338 جولة سياحية لزوار تاريخية جدة

أجواء المنطقة التاريخية المفعمة بالحنين، اجتذبت هذا العام ما يقارب 745 ألف زائر خلال الـ20 يوما الأولى من مهرجان "رمضاننا كدا"، تجول فيها الزوار في أزقة البلد، متذوقين طعم البليلة العريق، وشراب التوت البارد

أجواء المنطقة التاريخية المفعمة بالحنين، اجتذبت هذا العام ما يقارب 745 ألف زائر خلال الـ20 يوما الأولى من مهرجان "رمضاننا كدا"، تجول فيها الزوار في أزقة البلد، متذوقين طعم البليلة العريق، وشراب التوت البارد

الأربعاء - 23 يوليو 2014

Wed - 23 Jul 2014



أجواء المنطقة التاريخية المفعمة بالحنين، اجتذبت هذا العام ما يقارب 745 ألف زائر خلال الـ20 يوما الأولى من مهرجان "رمضاننا كدا"، تجول فيها الزوار في أزقة البلد، متذوقين طعم البليلة العريق، وشراب التوت البارد.

بعض الزوار وحتى يحقق كامل المتعة وليتعرف على زوايا منطقة البلد فقد استعان بالمرشدين السياحيين، الذين قدموا أكثر من 338 جولة سياحية في المنطقة التاريخية، وقد استفاد من هذه الجولات ما يقارب الـ2786 زائرا.

وقالت بثينة سعود إحدى زائرات المنطقة التاريخية إن الجولة السياحية مكنتها بأن تنظر للبلد من زوايا مختلفة رغم كونها تزورها كل عام إلا أنها وللمرة الأولى تستعين بشخص ليحكي لها عن أهم المباني والطرق في البلد وتقول "للمرة الأولى أزور البلد وأتنبه للتفاصيل الصغيرة الأبعد من مجرد أكل البليلة والتقاط الصور بجانب الرواشين".

والمجموعة الشبابية التي قدمت الجولات السياحية للزوار، تم تدريبهم من خلال دورة تعريفية بأساسيات الإرشاد السياحي بالتعاون مع كلية الأمير سلطان للسياحة، وكان سمير قمصاني المدرب الدولي المعتمد لتدريب الإرشاد السياحي، هو من درب هذه المجموعة التي خدمت زوار المنطقة التاريخية أيام المهرجان.

بحسب المتحدث الإعلامي لمجموعة قلب جدة التطوعية أحمد بن بريك، فإن مجموعته تأسست قبل ثلاث سنوات، يقول "بدأنا بـ5 مؤسسين لتصبح المجموعة اليوم 8000 متطوع ومتطوعة، يقدمون خدمات متنوعة في المنطقة التاريخية من ضمنها الجولات السياحية التي نحرص من خلالها على تقديم معلومات كثيرة مدعمة بالتاريخ للتعريف بالمنطقة التاريخية كاملة، وقد قدم لنا الأستاذ سمير قمصاني دورة في أساسيات الإرشاد لتتناغم مع المعلومات التي نقدمها منذ ثلاث سنوات وتكون لفائدة الزوار"، ومجموعة قلب جدة تهدف لإحياء المنطقة التاريخية ومن أبرز أدوارها المهمة في المنطقة بحسب ابن بريك، هي سعي "قلب جدة" لفتح البيوت المهجورة، ويقول "تواصلنا عن طريق العمدة مع أصحاب البيوت المغلقة لفتحها ولتكون المنطقة التاريخية دائما مفعمة بالحياة".

وفي الحديث عن تدريب المتطوعين أكد أن مجموعته تفخر بأن هناك كثيرا ممن كانوا أعضاء فيها لديهم الآن مجموعاتهم الخاصة للتعريف بجدة، وأضاف "نسعد كثيرا بوجود الكثير ممن تدربوا معنا من الإخوان والأخوات ممن لديهم الآن مجموعات خاصة بهم لإحياء المنطقة التاريخية"، مؤكدا أن خدماتهم تقدم أيضا للقنصليات وضيوف الدولة، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر لكونهم يخدمون جدة ومناطقها الأثرية.

وقدم الشباب هذه الجولات بشكل مجاني في أيام المهرجان كجزء من الفعاليات المتنوعة التي قدمت للزوار من كل أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين للاحتفال برمضان بالطريقة البسيطة القديمة التي كانت عليها حواري جدة القديمة.