3 عوامل تسبب الزهايمر والرياضة للوقاية

كشف بحث أجري في جامعة كامبردج البريطانية أن واحدة من كل ثلاث حالات من مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم يمكن تفاديها عبر اتباع حياة صحية.

وقد كشفت النتائج الأولية للبحث أن ثلاثة عوامل تشكل الخطر الحقيقي وراء الإصابة بمرض الزهايمر وهي: الخمول، والتدخين، والاكتئاب.

وحلل فريق البحث البيانات المرتكزة على عينة الدراسة وخلص إلى أن ثلث حالات مرض الزهايمر يمكن أن تكون مرتبطة بعوامل نمط الحياة التي يمكن تعديلها، كما أن ما يقرب من تسعة ملايين حالة من حالات المرض يمكن الوقاية منها إذا تم تقليص كل عامل خطر بنسبة 10%.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون مع مرض الزهايمر سيتضاعف ثلاث مرات بحلول 2050.

وقال البروفيسور كارول براين من معهد الصحة العامة في جامعة كامبردج:على الرغم من أنه لا توجد طريقة واحدة لعلاج الزهايمر إلا أننا قد نكون قادرين على اتخاذ خطوات للحد من مخاطر الإصابة بالمرض في الأعمار المتقدمة.

ونحن نعرف العوامل التي غالبا ما تكون مرتبطة بالإصابة بالمرض، والتخلص من تلك العوامل أو تقليص مخاطرها يمكن من الوقاية من الإصابة بالمرض، فمثلا معالجة الخمول البدني سوف تقلل مستويات السمنة، وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وبالتالي تحمي الأفراد من الإصابة بمرض «الخرف» عند التقدم في السن.

ويقول علماء كمبريدج» إن 20 دقيقة من التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث إن ثلث الحالات التي تصاب بهذا المرض ناجمة عن نمط الحياة بما في ذلك الخمول، والسمنة، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم.

ويعتقد الباحثون أن النشاط البدني بانتظام يضمن تدفقا مستمرا من الدم الغني بالأوكسجين إلى الدماغ، و بالتالي منع تراكم طبقات من البروتين على الدماغ مما يسبب مرض الزهايمر.

ويقول الدكتور دوج براون، من جمعية الزهايمر: الدراسة أضافت قيمة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير بقوة إلى أن التغييرات البسيطة في الحياة يمكن أن تساعد في خفض خطر إصابتنا بالخرف.