العناوين اللافتة ترفع مستوى التوقعات من معرض الكتاب الخيري

يحقق معرض الكتاب الخيري الذي يقيمه أدبي الرياض إقبالا لا يتوقف من زوار النادي والمثقفين، ولاسيما أولئك الذين يسكنون قريبا من مقره، والذين أصبح التجول في المعرض جزءا يوميا من برنامجهم المسائي الرمضاني، حيث يحاول الكثير منهم الحصول على أكبر قدر ممكن من الإصدارات في ظل أسعارها الرمزية، وبالتواكب مع تنوعها اليومي وظهور عناوين جديدة مع استمرار المعرض في تلقي الإهداءات والتبرعات

يحقق معرض الكتاب الخيري الذي يقيمه أدبي الرياض إقبالا لا يتوقف من زوار النادي والمثقفين، ولاسيما أولئك الذين يسكنون قريبا من مقره، والذين أصبح التجول في المعرض جزءا يوميا من برنامجهم المسائي الرمضاني، حيث يحاول الكثير منهم الحصول على أكبر قدر ممكن من الإصدارات في ظل أسعارها الرمزية، وبالتواكب مع تنوعها اليومي وظهور عناوين جديدة مع استمرار المعرض في تلقي الإهداءات والتبرعات

الخميس - 17 يوليو 2014

Thu - 17 Jul 2014



يحقق معرض الكتاب الخيري الذي يقيمه أدبي الرياض إقبالا لا يتوقف من زوار النادي والمثقفين، ولاسيما أولئك الذين يسكنون قريبا من مقره، والذين أصبح التجول في المعرض جزءا يوميا من برنامجهم المسائي الرمضاني، حيث يحاول الكثير منهم الحصول على أكبر قدر ممكن من الإصدارات في ظل أسعارها الرمزية، وبالتواكب مع تنوعها اليومي وظهور عناوين جديدة مع استمرار المعرض في تلقي الإهداءات والتبرعات.

الكم الهائل من الكتب، والذي لا يكفي الوقت لتصنيفه نوعيا، يزيد من مجهود الزوار في البحث بتركيز أكبر بين كل كتابين بحثا عن كتاب لافت، غير أنهم يفعلون ذلك في حالة من الهدوء والروية، لا مشكلة في البحث عن الكتاب سواء أكان على طاولة، أو على الأرض حتى يبدو المشهد أشبه ببروفة مصغرة لما يفعله الزوار على مدى ساعات طويلة في معرض الكتاب في الرياض، ولكن بخيارات أقل هذه المرة، وبزحام أقل.

وفيما يقضي عبدالحميد السلمان ساعات طويلة في البحث بدقة بالغة عن عناوين يضيفها إلى مكتبته التي تضم مجموعة ضخمة من الكتب، فهو يجد دقائق إضافية للقيام بدور توجيهي وإرشادي لرواد المعرض الذين يبحثون عن كتب محددة، يخاطب المحاسب «هذه ليست كتبي، أنا لا أخرج قبل امتلاء هذا الكرتون»، ثم يعود ليمازح أحدهم »منذ أيام وأنا موجود في المعرض، أكاد أنام هنا«.

من ناحيته، يقول عمر عبد الغفور، وهو معلم للغة العربية، إن المعرض وفر عليه نية الذهاب إلى المكتبات ، وقال إن ارتباط هذا المعرض بدعم جمعية المكفوفين يعد دافعا إضافيا لزيارته وشراء المزيد من الكتب دعما لعادة القراءة، وتحقيقا للأجر في الوقت نفسه، في حين تعلق إحدى الزائرات بأنها فوجئت بوجود عدد من الكتب الجديدة والإصدارات الأدبية المهمة.

المعرض الذي سيختتم اليوم، والمقام في البهو الرئيسي للنادي، يقوم على حالة تفاعلية تجعله مستعدا دائما لتقديم عناوين جديدة، حيث يستقبل تبرعات الكتب الفائضة من الأفراد والمؤسسات ودور النشر، ومن ثم يعرضها ويبيعها على الزوار.

وقد شهدت الأيام الماضية عرض عدد من الدواوين الشعرية والروايات والسير، بالإضافة إلى الكتب المختلفة في المجال الفكري والنقدي والإعلامي.