انطلاق فعاليات التمرين المشترك الأول للأجهزة الأمنية الخليجية "أمن الخليج العربي1"

الخميس - 27 أكتوبر 2016

Thu - 27 Oct 2016

افتتح وزير الداخلية بمملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد آل خليفة اليوم، فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي1"، الذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة خلال الفترة من 24 محرم إلى 17 صفر لعام 1438هـ الموافق 25 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2016م، وذلك تنفيذا لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية المجلس الذي تم عقده بالدوحة 29 أبريل 2015م.



وقال ملك مملكة البحرين حمد آل خليفة في كلمة وجهها للقوات الأمنية المشاركة في التمرين إن انطلاق التمرين المشترك "أمن الخليج العربي الأول" يأتي ليؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية.



وأعرب عن بالغ الاعتزاز باستضافة مملكة البحرين لهذا التمرين الخليجي، بمشاركة السعودية، ودولة الإمارات، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، مشيرا إلى أن هذا التمرين المشترك يمثل انطلاقة أمنية طموحة تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة، موجها شكره وتقديره للقوات الأمنية المشاركة في التمرين وتمنياته لها بالنجاح والتوفيق وأن يحقق التمرين أهدافه المرجوة.



وأشاد الملك حمد آل خليفة بالجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس، حيث يعكس هذا التمرين التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير، وأن هذا التواجد الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس، ولا شك، يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني عند تقديم المساندة الأمنية لأي دولة من دول المجلس عند الحاجة، مؤكدا دعم مملكة البحرين الكامل لهذا التواجد الأمني وتسخير كل الإمكانات لكل ما من شأنه حفظ الأمن في دول مجلس التعاون الشقيقة، وذلك في إطار العمل المستمر من أجل مستقبل أكثر أمنا لدول وشعوب المنطقة والأجيال القادمة.



من جهته، قال وزير الداخلية بمملكة البحرين قائد التمرين الأمني المشترك الفريق الركن الشيخ راشد آل خليفة إن الأمن مسؤولية وطنية في جميع الظروف، وما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة يدفعنا إلى ضرورة مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك اللذين تؤمن بهما دولنا الشقيقة، وأن لا خيار أمامنا سوى التضافر والتعاون في ظل الأخطار التي نواجهها، ولذلك فإن هذا التمرين يشكل خطوة متقدمة على هذا الطريق لكونه مبنيا على فكر أمني، يرتكز على تطوير مستوى العمل الأمني المشترك، ويسهم في رفع درجة التنسيق والتعاون بين قطاعات وزارات الداخلية لدول المجلس لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب.



بعد ذلك جرى رفع راية تمرين (أمن الخليج العربي 1) إيذانا ببدء أعماله.



وكانت جميع القوات الأمنية المشاركة في التمرين الأمني المشترك، قد أكملت وصولها واستعداداتها لفعاليات التمرين، الذي يتم إجراؤه تنفيذا للاتفاقية الأمنية التي تجمع دول المجلس.



وتتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، تساندها آليات مختلفة المهام وزوارق بحرية مختلفة الفئات، وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، إضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين.