الملك سلمان: السعودية تعيش تحولا تاريخيا من خلال رؤية 2030

الأربعاء - 26 أكتوبر 2016

Wed - 26 Oct 2016

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن السعودية تعيش تحولا تاريخيا من خلال رؤيتها 2030 وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحول الوطني لبناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني.



وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز «إن هذا الهدف يتطلب جهودا مخلصة ورؤى واضحة تمكن السوق السعودي من جذب الاستثمارات وتحسين قدرته على التنافس مع الاقتصادات العالمية. ونحن بفضل الله ثم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن قادرون على مواجهة هذا التحدي، وقادرون بحول الله على صناعة تجربة اقتصادية أساسها الجودة والتميز».



جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور ماجد القصبي خلال الحفل الذي أقامته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.



من جهته قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور سعد القصبي إن بلادنا تحرص على مواكبة التطورات العالمية وتبني منهجية البناء المؤسسي للدولة اعتمادا على الممارسات الاحترافية في مختلف الأصعدة. وفي ضوء هذه الرؤية، تم التأكيد على أهمية تطبيق معايير الجودة ومنهجيات التميز المؤسسي لتدعيم ممكنات تحسين الأداء الحكومي وتعزيز النمو الاقتصادي.



وأضاف أنه من هذا المنطلق، كانت فكرة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي أنشئت في 1420هـ واستهدفت ترسيخ المنافسة بين القطاعات الإنتاجية والخدمية بكل فئاتها العامة والخاصة، لتنضم لمنظومة الجوائز الوطنية للجودة والتميز المؤسسي في مختلف دول العالم المتطور.



نص كلمة خادم الحرمين الشريفين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

أصحاب المعالي والسعادة،

الإخوة والأخوات .... ضيوفنا الكرام ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد

إنه لمن دواعي سروري أن أشارك أبناء هذا الوطن المعطاء في هذا اليوم نجاحاتهم وتكريمهم، ويتعاظم هذا السرور أكثر بكون الجائزة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي حرص وأبناؤه البررة من بعده على بناء دولة عصرية تدرك أهمية بناء الإنسان وضرورة تزوده بمناحي العلوم والمعرفة ليكون ساعدا قويا يسهم في بناء هذا الوطن وتطوره.

وإدراكا منا لأهمية تبني المنهجيات الحديثة في الإدارة لتحقيق التطور والنماء للوطن والمواطن، فقد أطلقت الدولة مجموعة من البرامج لتطوير الأداء الحكومي ودعم المسيرة التنموية في هذا الوطن المعطاء، وكانت إحدى هذه المبادرات الموافقة على إنشاء جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لتكون إحدى المحفزات الوطنية لبناء معايير الجودة والتميز المؤسسي.

تعيش المملكة العربية السعودية تحولا تاريخيا من خلال رؤيتها 2030 وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحول الوطني لبناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني. وهذا الهدف يتطلب جهودا مخلصة ورؤى واضحة تمكن السوق السعودي من جذب الاستثمارات وتحسين قدرته على التنافس مع الاقتصادات العالمية. ونحن بفضل الله ثم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن قادرون على مواجهة هذا التحدي، وقادرون بحول الله على صناعة تجربة اقتصادية أساسها الجودة والتميز.

الإخوة والأخوات الحضور:

لقد سرني هذا التنوع في الفئات والخدمات الذي تعكسه المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، حيث إن الجودة لا تقتصر على النشاطات الاستثمارية فحسب بل تعدت ذلك إلى أنشطة أخرى أساسية في تطور وازدهار الخدمات مثل التعليم والصحة والتقنية وهو ما انعكس في المنشآت الفائزة في هذه الدورة.

ختاما أقدم التهنئة لجميع المنشآت الفائزة بهذه الدورة. كما أشكر أمانة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بأعمال الجائزة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة

1 الشركة السعودية للحديد والصلب »حديد«

2 جامعة عفت

3 شركة الالكترونيات المتقدمة

4 شركة الجبيل للبتروكيماويات »كيميا«

5 البنك السعودي للاستثمار

6 مدارس التربية النموذجية

7 مستشفى الدكتور سليمان فقيه

8 مستشفى الحمادي

9 مستشفى المركز التخصصي الطبي