أعلى 10 دول في المؤشر العالمي للعبودية الحديثة

الأربعاء - 26 أكتوبر 2016

Wed - 26 Oct 2016

إن ظن أحد أن زمن العبودية قد انتهى فهو مخطئ حتما، حيث إن عدد ضحايا العبودية الحديثة يتزايد على مر السنوات في كثير من دول العالم.

ذلك من حيث إجبار البسطاء من الناس على العمل بشكل قسري وإجباري، في عدد من المواقع، كالمزارع والمصانع، حسب ما ورد في " The World Economic Forum".

ويحدث ذلك عن طريق سلب الآخر لحريته بطريقة أشبه ما تكون بالتملك، وذلك بإجهاد العامل البسيط للعمل بعدد ساعات طويلة، من دون راحة وتوقف.



إن نحو 46 مليون شخص في العالم، يعمل في المصانع والمزارع والمناجم، وفقا لمصطلح "العبودية الحديثة"، والذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي، لوصف عدد من طرق الاستعباد، كالاتجار بالبشر، والعمل القسري، والاسترقاق بسبب الديون، والزواج بالإجبار، وغيرها من الاستغلال البشري.



وقد قيّم المؤشر العالمي التابع لمنظمة "Verisk Maplecroft" البريطانية المتخصص في رصد الاستعباد الحديث، خطر هذا النظام في سلاسل التوريد لـ 198 دولة حول العالم.

فتم تقسيم هذا الخطر على أربعة مستويات: أقصى، مرتفع، متوسط، ضعيف. وذلك بناء على حالات الاتجار بالبشر، والاسترقاق، وطبيعة القوانين الوطنية، ونوعية تنفيذ القانون.



وقد أظهرت تلك المؤشرات أن نحو 60% من دول العالم تعاني خطر ارتفاع عمالة العبيد، كما أشارت إلى أن 115 دولة قد بلغت مستوى عاليا، أو حدود المستوى الأقصى من خطر العمل الاستعبادي.

وتم تسجيل كوريا الشمالية كأسواء نظام استرقاق في العالم.



إن المنظمة هدفها مساعدة الشركات التجارية في التعرف على الدول الأكثر عرضة لخطر العبودية، بعدما أقرت بريطانيا قانون مكافحة العبودية، والذي يُلزم جميع الشركات التي يصل حجم مبيعاتها إلى 36 مليون جنيه أسترليني، بتقديم تقارير حول طبيعة العمل في سلاسل التوريد الخاصة بهم.



أعلى 10 دول في المؤشر العالمي للعبودية الحديثة

1 كوريا الشمالية.

2 جنوب السودان.

3 السودان.

4 جمهورية الكونغو الديمقراطية.

5 سوريا.

6 اليمن.

7 إريتريا.

8 الصومال.

9 باكستان.

10 العراق.