تعثر تصنيف 400 خريج تمريض
الاحد - 23 أكتوبر 2016
Sun - 23 Oct 2016
طالبت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أخيرا وزارة التعليم بتقصي تعثر تصنيف 400 خريج تمريض، وتشديد الرقابة على الكليات والجامعات الأهلية التي تمنح شهادات بكالوريوس لتخصصات صحية، حيث إن مستوى جودة التعليم المتدني في بعضها أفرز مشكلة ضعف كفاءة مخرجاتها، ما أدى لتعثرهم في اجتياز اختبار الهيئة، وبالتالي حرمهم الحصول على التصنيف المهني رغم إعادتهم للاختبار مرات عدة.
وبحسب مسؤول في هيئة التخصصات لـ»مكة» فإن الهيئة أكدت أنها تتواصل منذ فترة مع وزارة التعليم لإيجاد حل لهذه المشكلة يتضمن إجراءات كالرقابة على المناهج وانتظام حضور الطلاب وكفاءة أعضاء هيئة التدريس.
وشدد على أن الهيئة لن تخفض معاييرها لقبول خريجين لا يستحقون ممارسة المهنة، حيث إنها تعتبر بأن حياة الناس «خط أحمر لا يمكن تجاوزه»، في حين رد خريجو تمريض متعثرون بأنهم تخرجوا من جامعات معترف بها وتخضع لإشراف وزارة التعليم، وأنهم ظلموا بعدم مساواتهم بخريجي الجامعات الحكومية الذين يمنحون ترخيص مزاولة المهنة دون خوض اختبار الهيئة.
وأبان أن الهيئة تعتبر الدليل على شدة ضعف بعض خريجي الكليات الأهلية أن نحو 400 من بين 2000 خريج بكالوريوس تمريض متعثرين في اجتياز الاختبار، فشلوا مجددا في اجتياز الاختبارات التعويضية التي أجرتها لمن لم يجتز الاختبار الأساسي «البيومترك»، والتي أجريت قبل نحو شهر، حيث إن الاختبار الأول عملي رشح له 800 خريج ممن حققوا درجات قريبة من درجات النجاح في الاختبار الأساسي، ولكن الصدمة كانت فشل 82% منهم في اجتيازه أيضا، وبعد هذا الاختبار بأسبوعين أجرت الهيئة اختبارا نظريا آخر مجانيا تقدم له 1000 خريج نجح نحو 60% منهم في اجتيازه ومنحوا الترخيص، في حين أن البقية وهم نحو 400 أخفقوا، ما يدل على أنهم لم يحصلوا خلال دراستهم على الحد الأدنى من المعرفة في مجال التمريض الذي يمكنهم أن يكونوا عنصرا ناجحا ضمن المنظومة الصحية، وبالتالي لا يمكن فعل المزيد لهم، فالهيئة لن تخفض معاييرها، لأنها صمام الأمان للقطاع الصحي، وكل من فشل في اجتياز اختبارها لن يسمح له بالعمل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص.
ولفت إلى أن الهيئة كانت تتعاطف مع هؤلاء الخريجين، كونهم دفعوا أقساطا بمئات الألوف للكليات الأهلية طيلة سنوات دراستهم، فإن الحل الوحيد أن يدرسوا ويجتهدوا ويرفعوا مستواهم المعرفي حتى يجتازوا الاختبار.
مجموعة من خريجي وخريجات التمريض يمثلهم الخريج ماجد الكثيري طالبوا بعرض مشكلتهم وردوا على ما ذكره المسؤول بالهيئة في نقاط:
1 أنهم خريجون من جامعات معترف بها
2 أغلبهم مبتعثون داخليا ولا يدفعون التكاليف
3 توجد رقابة على الكليات الصحية الأهلية من قبل لجان وزارة التعليم
4 مناهج تمريض الكليات الأهلية هي ذاتها مناهج تمريض الكليات الحكومية
5 يتطابقون مع الدراسين في الجامعات الحكومية في عدد الساعات الدراسية
6 يطبقون السنة الأخيرة في ذات المستشفيات التي يطبق فيها خريجو الجامعات الحكومية
7 اختبار الهيئة يطبق على خريجي الأهلية ويمنح الترخيص لخريجي الحكومية دون اختبار
8 التخصصات وعدت قبل 3 سنوات بمساواتهم بخريجي الحكومة وتخضعهم لذات الاختبار
9 لو طبق اختبار تصنيف الممرضين على خريجي الحكومية ستفاجأ الهيئة بذات نسب الرسوب
10 اختبار الهيئة التعويضي كان أسهل من اختبار البيومترك ولكن بعضهم لم يحضر جيدا ولم يجتزه
وبحسب مسؤول في هيئة التخصصات لـ»مكة» فإن الهيئة أكدت أنها تتواصل منذ فترة مع وزارة التعليم لإيجاد حل لهذه المشكلة يتضمن إجراءات كالرقابة على المناهج وانتظام حضور الطلاب وكفاءة أعضاء هيئة التدريس.
وشدد على أن الهيئة لن تخفض معاييرها لقبول خريجين لا يستحقون ممارسة المهنة، حيث إنها تعتبر بأن حياة الناس «خط أحمر لا يمكن تجاوزه»، في حين رد خريجو تمريض متعثرون بأنهم تخرجوا من جامعات معترف بها وتخضع لإشراف وزارة التعليم، وأنهم ظلموا بعدم مساواتهم بخريجي الجامعات الحكومية الذين يمنحون ترخيص مزاولة المهنة دون خوض اختبار الهيئة.
وأبان أن الهيئة تعتبر الدليل على شدة ضعف بعض خريجي الكليات الأهلية أن نحو 400 من بين 2000 خريج بكالوريوس تمريض متعثرين في اجتياز الاختبار، فشلوا مجددا في اجتياز الاختبارات التعويضية التي أجرتها لمن لم يجتز الاختبار الأساسي «البيومترك»، والتي أجريت قبل نحو شهر، حيث إن الاختبار الأول عملي رشح له 800 خريج ممن حققوا درجات قريبة من درجات النجاح في الاختبار الأساسي، ولكن الصدمة كانت فشل 82% منهم في اجتيازه أيضا، وبعد هذا الاختبار بأسبوعين أجرت الهيئة اختبارا نظريا آخر مجانيا تقدم له 1000 خريج نجح نحو 60% منهم في اجتيازه ومنحوا الترخيص، في حين أن البقية وهم نحو 400 أخفقوا، ما يدل على أنهم لم يحصلوا خلال دراستهم على الحد الأدنى من المعرفة في مجال التمريض الذي يمكنهم أن يكونوا عنصرا ناجحا ضمن المنظومة الصحية، وبالتالي لا يمكن فعل المزيد لهم، فالهيئة لن تخفض معاييرها، لأنها صمام الأمان للقطاع الصحي، وكل من فشل في اجتياز اختبارها لن يسمح له بالعمل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص.
ولفت إلى أن الهيئة كانت تتعاطف مع هؤلاء الخريجين، كونهم دفعوا أقساطا بمئات الألوف للكليات الأهلية طيلة سنوات دراستهم، فإن الحل الوحيد أن يدرسوا ويجتهدوا ويرفعوا مستواهم المعرفي حتى يجتازوا الاختبار.
مجموعة من خريجي وخريجات التمريض يمثلهم الخريج ماجد الكثيري طالبوا بعرض مشكلتهم وردوا على ما ذكره المسؤول بالهيئة في نقاط:
1 أنهم خريجون من جامعات معترف بها
2 أغلبهم مبتعثون داخليا ولا يدفعون التكاليف
3 توجد رقابة على الكليات الصحية الأهلية من قبل لجان وزارة التعليم
4 مناهج تمريض الكليات الأهلية هي ذاتها مناهج تمريض الكليات الحكومية
5 يتطابقون مع الدراسين في الجامعات الحكومية في عدد الساعات الدراسية
6 يطبقون السنة الأخيرة في ذات المستشفيات التي يطبق فيها خريجو الجامعات الحكومية
7 اختبار الهيئة يطبق على خريجي الأهلية ويمنح الترخيص لخريجي الحكومية دون اختبار
8 التخصصات وعدت قبل 3 سنوات بمساواتهم بخريجي الحكومة وتخضعهم لذات الاختبار
9 لو طبق اختبار تصنيف الممرضين على خريجي الحكومية ستفاجأ الهيئة بذات نسب الرسوب
10 اختبار الهيئة التعويضي كان أسهل من اختبار البيومترك ولكن بعضهم لم يحضر جيدا ولم يجتزه
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
«نورة» أول فيلم سعودي بمهرجان كان السينمائي 2024
المملكة الـ24 عالميا في منح المرأة حقوقها الاقتصادية
رصد 2367 مخالفة مبان بجدة خلال مارس
