السجن لمهرب سيدة داعش والحكم لم يمنعه من السفر

بعد أن تسبب بإخفائها عن أعين رجال الأمن، مما مهد الطريق أمامها للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا عن طريق اليمن، أنزلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض عقوبة السجن أربع سنوات بحق مواطن كان قد ساعد ريما الجريش في التخفي عن رجال الأمن.



الحكم الذي أصدره القضاء بحق المواطن السعودي، لم يتضمن للمرة الأولى مسألة منعه من السفر إلى خارج البلاد، وتم الاكتفاء في العقوبة المنصوص عليها في منطوق الحكم بالسجن ومصادرة الجهاز الحاسب الآلي المضبوط معه.



وكان المدعى عليه، تمت محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، نظير دوره الذي لعبه في مساعدة ريما الجريش -التي أشيع أنها قتلت في سوريا- في التخفي عن رجال الأمن، وهو ما أتاح لها لاحقا التسلل إلى الأراضي اليمنية والانتقال بعدها إلى تنظيم داعش في سوريا.



إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يقضي بثبوت إدانة مواطن بإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرساله مشاركات تسيء للدولة عبر معرفه في تويتر، وعزرته على ذلك بأن يسجن لمدة سنة تحتسب من مدة إيقافه على ذمة هذه القضية بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومنعه من السفر خارج المملكة لمدة سنتين.



بماذا تورط مخفي ريما الجريش؟

• مساعدتها في التخفي عن رجال الأمن


• إنشاء وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام


• مخالفته لما سبق أن تعهد به من البعد عن مواطن الشبهات


• تأييده وثناؤه على أحد أصحاب الفكر المنحرف


• تبنيه للمنهج القتالي المخالف للكتاب والسنة


• تأييده للجماعات المقاتلة