صحة نجران تغلق المستشفى العام بعد وعود ببقائه

أثار قرار مدير الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح المؤنس بتحويل مستشفى نجران العام الواقع غرب المدينة إلى مقرها الجديد أقصى الشرق استياء عدد من المواطنين الذين سبق أن طالبوا وزير الصحة بعدم إلغاء تشغيل المستشفى، الذي يخدم نحو 200 ألف مواطن، ووعدهم الوزير بتلبية رغباتهم، وتوفير عناء الطريق لمراجعي المستشفى الجديد الذي يبعد 43 كلم عن المقر الحالي

أثار قرار مدير الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح المؤنس بتحويل مستشفى نجران العام الواقع غرب المدينة إلى مقرها الجديد أقصى الشرق استياء عدد من المواطنين الذين سبق أن طالبوا وزير الصحة بعدم إلغاء تشغيل المستشفى، الذي يخدم نحو 200 ألف مواطن، ووعدهم الوزير بتلبية رغباتهم، وتوفير عناء الطريق لمراجعي المستشفى الجديد الذي يبعد 43 كلم عن المقر الحالي

الخميس - 23 يناير 2014

Thu - 23 Jan 2014



أثار قرار مدير الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح المؤنس بتحويل مستشفى نجران العام الواقع غرب المدينة إلى مقرها الجديد أقصى الشرق استياء عدد من المواطنين الذين سبق أن طالبوا وزير الصحة بعدم إلغاء تشغيل المستشفى، الذي يخدم نحو 200 ألف مواطن، ووعدهم الوزير بتلبية رغباتهم، وتوفير عناء الطريق لمراجعي المستشفى الجديد الذي يبعد 43 كلم عن المقر الحالي

وتوجه عدد من الأهالي إلى إمارة نجران أمس، للقاء وكيلها المكلف بأعمال الإمارة حاليا عبدالله القحطاني لشرح معاناتهم له بعد استيائهم من عدم تنفيذ وعود وزير الصحة لهم بإبقاء العمل في المستشفى الحالي، وعدم إقفاله وذلك خلال زيارته السابقة للمنطقة

وذكر المواطن فهد الصقري أن انتقال مستشفى نجران العام إلى المقر الجديد مرهق لعدد كبير من الأهالي لبعده عن غرب ووسط المدينة، ولم تقتصر مطالب المواطنين بشكاوى ورقية بل تعدتها لوسائل الإعلام والبرقيات ووسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بعدم إقفال المستشفى، لأنه يعتبر الشريان الطبي لهم

وأضاف هادي آل عباس أن هناك تخبطات بصحة نجران وقصور بخدماتها، وحدوث وفيات، “ومع ذلك رضينا بهذا الوضع”، والآن أتت الطامة الكبرى لجميع أهالي غرب ووسط نجران بالاضطرار لقطع مسافة 50 كلم لمراجعة المستشفى وتلقي العلاج، بعدما كانت على بعد 10 كلم من مسكنه

وأشار صالح آل حارث إلى أن نقل المستشفى أصابهم بصدمة كبيرة، مضيفا “بعدما كنا نقطع مسافة 20 كلم لنصل للمستشفى العام، الآن علينا قطع مسافة 63 كلم وهذا غير منطقي، والأفضل أن نذهب للعلاج بالقطاع الخاص، ما يكبدنا أعباء مالية إضافية ويزيد من معاناة الأهالي، حيث يوجد بالمستشفى العام الحالي مركز للعلاج الطبيعي يعتبر الوحيد بالمنطقة، ومن المشقة والصعوبة على المراجعين الذهاب إلى أقصى شرق مدينة نجران لتلقي العلاج”





مقترحات الأهالي



- الإبقاء على المستشفى القديم وإنشاء المستشفى الجديد وتشغيله ذاتيا.

- توجيه مشروع البرج الطبي المقرر إنشاؤه في الموقع الجديد إلى الموقع القديم بالمستشفى العام.

- الكادر الطبي في المستشفى القديم يشكل نحو ثلث الكادر المطلوب لتشغيل المستشفى الجديد.





مدير الشؤون الصحية في إجازة بعد الإغلاق



قدم مدير الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح المؤنس إجازة من عمله يوم الثلاثاء الماضي، وهو نفس يوم الإعلان عن إغلاق المستشفى العام غرب نجران وإحلال المستشفى شرقه بدلا منه، واتصلت “مكة” على جواله إلا أنه لم يرد

كما اتصلت على الناطق للشؤون الصحية بنجران محسن آل ربيعان، وبسؤالة عن موضوع إغلاق المستشفى رفض الإجابة معللا ذلك بأنه في إجازة، وطلب إرسال فاكس إلى الشؤون الصحية للإجابة على التساؤلات

الجدير بالذكر أن مدينة نجران يوجد فيها مستشفيان يخدمان الأهالي، وهما مستشفى نجران العام يخدم غربها ووسطها، ومستشفى الملك خالد يخدم شرقها، وتم إنشاء مدينة طبية بأقصى شرق المدينة لتكون إضافة طبية للمنطقة، وسرعان ما تحولت لمستشفى شرق نجران، وبعد ذلك تم رفض برنامج التشغيل الذاتي فيها، وطالبت الوزارة الشؤون الصحية بنجران بإحلال الكادر الطبي بمستشفى نجران العام فيها وتسمية المستشفى الجديد بنفس مسماه.