الجبير يقارع واشنطن في سلبيات جاستا
الجمعة - 21 أكتوبر 2016
Fri - 21 Oct 2016
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب لقائه في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن مع وزير الخارجية عادل الجبير أمس الأول أنه أجرى مع نظيره محادثات معمقة تناولت عددا من الموضوعات، على رأسها الأثر السلبي الذي أحدثه تمرير قانون «جاستا» على مفهوم الحصانة السيادية ومصالح الولايات المتحدة.
وقانون جاستا هو اختصار لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، والذي يمنح استثناء من مبدأ الحصانة السيادية في حالات الإرهاب التي تقع على الأراضي الأمريكية مما يمهد الطريق أمام أسر ضحايا اعتداء 11 سبتمبر 2011 لرفع دعاوى قضائية طلبا لتعويضات.
وأوضح كيري أن الجانبين بحثا سبل إصلاح ذلك بما يكفل حقوق واحتياجات الضحايا، ولا يعرض في الوقت نفسه القوات والأفراد الأمريكيين وشركاء الولايات المتحدة للمحاكمات، مشددا على أن هذا القانون يعرض، بشكل غير مقصود، الولايات المتحدة للخطر.
من جانبه، شدد الجبير على أهمية مبدأ سيادة الدول وحصانتها، مشيرا إلى أنه يعد مبدأ أساسيا من مبادئ القانون الدولي، والذي أنشئ عقب معاهدة ويستفاليا في 1600.
وأضاف أنه «من شأن إضعاف الحصانة السيادية نشر الفوضى في النظام الدولي، بحيث لا يمكن لأي دولة أن تزاول عملها دون أن يثير قلقها موضوع رفع الدعاوى القضائية عليها». وذكر أن الولايات المتحدة هي من أكثر الدول خسارة جراء سن هذا القانون، فعملياتها تمتد على طول الطريق من اليابان لأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ، وهذا ما دفع العديد من الدول لرفض قانون «جاستا» والبحث في تدابير مماثلة.
وبالنسبة لسوريا، أوضح أن الجانبين ناقشا المحادثات التي تحتضنها مدينة جنيف، مبديا الأمل في إزالة المعاناة عن حلب، مشددا في الشأن اليمني على أهمية التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار.
أما الجبير فأوضح أن الجانبين ناقشا الأوضاع في الموصل، وليبيا واليمن.
وفيما يخص اليمن، كشف أن هناك 150 خرقا للهدنة قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح في تعز وحدها، منددا بتصاعد العنف، ومشددا على حق المملكة في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها، متهما الحوثيين بإطلاق قذائف طالت الأراضي السعودية.
من جهة أخرى، التقى الجبير، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بمقر سفارة المملكة بواشنطن، عددا من المستشارين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كل مجالات التعاون المشترك. كما استعرض موقف المملكة وجهودها تجاه القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
كيري
1 كفالة حقوق الضحايا.
2 منع محاكمة قوات أمريكا وأفرادها والشركاء.
الجبير
وقانون جاستا هو اختصار لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، والذي يمنح استثناء من مبدأ الحصانة السيادية في حالات الإرهاب التي تقع على الأراضي الأمريكية مما يمهد الطريق أمام أسر ضحايا اعتداء 11 سبتمبر 2011 لرفع دعاوى قضائية طلبا لتعويضات.
وأوضح كيري أن الجانبين بحثا سبل إصلاح ذلك بما يكفل حقوق واحتياجات الضحايا، ولا يعرض في الوقت نفسه القوات والأفراد الأمريكيين وشركاء الولايات المتحدة للمحاكمات، مشددا على أن هذا القانون يعرض، بشكل غير مقصود، الولايات المتحدة للخطر.
من جانبه، شدد الجبير على أهمية مبدأ سيادة الدول وحصانتها، مشيرا إلى أنه يعد مبدأ أساسيا من مبادئ القانون الدولي، والذي أنشئ عقب معاهدة ويستفاليا في 1600.
وأضاف أنه «من شأن إضعاف الحصانة السيادية نشر الفوضى في النظام الدولي، بحيث لا يمكن لأي دولة أن تزاول عملها دون أن يثير قلقها موضوع رفع الدعاوى القضائية عليها». وذكر أن الولايات المتحدة هي من أكثر الدول خسارة جراء سن هذا القانون، فعملياتها تمتد على طول الطريق من اليابان لأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ، وهذا ما دفع العديد من الدول لرفض قانون «جاستا» والبحث في تدابير مماثلة.
وبالنسبة لسوريا، أوضح أن الجانبين ناقشا المحادثات التي تحتضنها مدينة جنيف، مبديا الأمل في إزالة المعاناة عن حلب، مشددا في الشأن اليمني على أهمية التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار.
أما الجبير فأوضح أن الجانبين ناقشا الأوضاع في الموصل، وليبيا واليمن.
وفيما يخص اليمن، كشف أن هناك 150 خرقا للهدنة قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح في تعز وحدها، منددا بتصاعد العنف، ومشددا على حق المملكة في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها، متهما الحوثيين بإطلاق قذائف طالت الأراضي السعودية.
من جهة أخرى، التقى الجبير، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بمقر سفارة المملكة بواشنطن، عددا من المستشارين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كل مجالات التعاون المشترك. كما استعرض موقف المملكة وجهودها تجاه القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
كيري
- جاستا يعرض الولايات المتحدة للخطر.
- إصلاح القانون يشمل:
1 كفالة حقوق الضحايا.
2 منع محاكمة قوات أمريكا وأفرادها والشركاء.
الجبير
- مبدأ سيادة الدول وحصانتها مهم.
- إضعاف الحصانة ينشر الفوضى.
- الولايات المتحدة أكثر الدول خسارة.
- عمليات أمريكا من اليابان لأمريكا الجنوبية.
- العديد من الدول تبحث في تدابير مماثلة.
