من يجبر كسر كوبري الجموم؟

الخميس - 20 أكتوبر 2016

Thu - 20 Oct 2016

دخلت إعادة تشغيل كوبري الجموم بعد إغلاقه على خلفية تعرضه لحادثة ارتطام معدة ثقيلة به قبل شهر، حاجز المجهول رغم تحديد اللجنة المسؤولة عن الوقوف عليه موعدا أوليا لفتحه والذي كان من المفترض أن يتم قبل 10 أيام من الآن.



وبحسب معلومات لـ «مكة» من أحد مقاولي أمانة العاصمة المقدسة فإن خلافا بين الأمانة والمقاول المسؤول عن الطريق أخّر إجراءات البت فيه نتيجة رفضه مباشرة الأعمال كونه يتبع لوزارة النقل.



وأرجع أسباب تكرار حوادث ارتطام المعدات الثقيلة بالجسور في طريق المدينة المنورة-مكة المكرمة السريع بما فيه طريق الشاحنات، إلى عدم وجود نقاط فرز ثابتة كونها موسمية فقط خلال أيام الحج، فضلا عن خلو الطريق من محطات لوزن الشاحنات.

واستشهد على ذلك بتعرض الكوبري الذي يلي كوبري الجموم والمؤدي إلى الطائف، لحادثة مشابهة قبل نحو أسبوعين، إلا أنه تمت معالجته فورا، ولا سيما أن الأضرار كانت بسيطة.



تسليم الكوبري للأمانة

في حين أكد مسؤول بوزارة النقل تسلّم أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدية الجموم للموقع بعد الانتهاء من الوقوف عليه وتحديد الأضرار، وقال إن الكوبري يحتاج إلى إعادة إصلاح وتشغيل، غير أن المقاول التابع للوزارة مختص بمشاريع جدة فقط.

وتحفّظ على الإجابة عن عدم وجود محطات لقياس أوزان الشاحنات وارتفاعاتها، مكتفيا بقوله: «من المؤكد أن يتم النظر في هذا الأمر مستقبلا».



إجراءات مالية تعطّل الإصلاح

من جهته، برر رئيس بلدية الجموم علي المالكي تأخر البدء في أعمال إصلاح كوبري الجموم، بحاجته إلى اعتمادات مالية يقدّرها استشاري تم تكليفه بتحديد طرق معالجة الأضرار وتكلفتها.

وقال: «هناك محاضر عدة تم تحريرها بعد اجتماع اللجنة الأسبوع الماضي، ولا يزال العمل مستمرا»، مبينا أن تلك اللجنة متضمنة وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم والدفاع المدني وأمن الطرق، فضلا عن الاستشاري المتخصص.

وأفاد برفع المحضر النهائي لأمين العاصمة المقدسة خلال اليومين المقبلين، ومن ثم تحديد الجدول الزمني لإصلاح الأضرار والآلية المتبعة والتكلفة المقدرة لذلك.



إعادة التشغيل تحددها الأمانة

مسؤول بأمن الطرق، ذكر أن إغلاق الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة من ناحية كوبري الجموم جاء لحماية أرواح مرتاديه، في ظل خطورة الوضع بعد أضرار وصفها بـ «الكبيرة» لحقت به جرّاء ارتطام المعدة الثقيلة به.

وقال: «الجهة القائمة على إيقاف الحركة هي أمانة العاصمة المقدسة، وفي حال تلقينا توجيهات بإعادة تشغيل الكوبري والطريق سيتم ذلك بشكل فوري».



فريق تطوعي بالجموم

إلى ذلك، شكّل مجموعة من أهالي محافظة الجموم، فريقا تطوعيا لمعالجة وتطوير الملاحظات التي تشهدها المحافظة، إذ يؤكد مؤسس الفريق سعود الحربي عقد اجتماع مع محافظ الجموم عمران الزهراني الأسبوع المقبل لمناقشة مهام الفريق بشكل كامل.

وقال: «تم تشكيل الفريق مبدئيا بأربعة أعضاء، في حين سيتم فتح المجال للمتطوعين والمتطوعات من أهالي المحافظة في شتى المجالات، خاصة أن المشاريع الخدمية داخل المحافظة تسير ببطء شديد».



كيف تعاملت الجهات مع حادثة ارتطام المعدة الثقيلة بكوبري الجموم



إدارة المرور:

  • تمت مباشرة الحالة كحادثة مرورية.

  • التحفظ على سائق المعدة الثقيلة.

  • إخراجه بكفالة بعد حضور كفيله وأخذ الضمانات عليه.

  • إحالة الملف إلى أمانة العاصمة المقدسة.




أمانة العاصمة المقدسة:


  • رفعت بتقريرها إلى وزارة النقل.

  • شاركت في اللجنة للوقوف على الحادثة.




وزارة النقل:


  • شكلت لجنة لمناقشة الحالة.

  • حددت إمكان إعادة إصلاح الكوبري وتشغيله.

  • أعادت تسليم الموقع لبلدية محافظة الجموم.




بلدية محافظة الجموم:


  • حررت سلسلة من المحاضر بعد اجتماع اللجنة.

  • أعدت محضرا نهائيا تمهيدا لرفعه إلى أمانة العاصمة المقدسة.

  • وكّلت استشاريا متخصصا لتحديد آليات معالجة الأضرار والتكلفة المقدّرة لها.