الأطياف المصرية ترحب بالملك وتقارب الرؤى يعزز الارتباط

شهدت مصر أمس فرحة عارمة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى القاهرة

شهدت مصر أمس فرحة عارمة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى القاهرة

الجمعة - 20 يونيو 2014

Fri - 20 Jun 2014



شهدت مصر أمس فرحة عارمة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى القاهرة. وظهرت معالم تلك الفرحة بدءا من مطار القاهرة الذي تزين بالورود لاستقبال ضيف مصر الكبير وتم الاستعداد للزيارة بفتح الصالة الرئيسة في المطار. وأعرب العديد من الإعلاميين وأعضاء القوى السياسية والحزبية المصرية عن ترحيبهم بالملك عبدالله، حيث أكد الكاتب الصحفي أحمد موسى أن الزيارة تأتي لدعم مصر سياسيا ودوليا وعالميا وهى بمثابة الأمل في إعادة ترتيب البيت العربي الذي يتعرض للخطر. كما قال منير فخري عبدالنور وزير الصناعة والتجارة في تصريح خاص إن السعودية تقف يدا بيد مع مصر في أزماتها وهناك تواصل وتلاحم كبير بين البلدين منذ قديم الزمن، مشيرا إلى أن الدعم السعودي من خلال الملك عبدالله جاء لمصر بعد الثورة بإمدادها بالبترول والطاقة والكهرباء وهو خير شاهد على العطاء الدائم لمصر وشعبها. وأكد أن الملك دعم ثورة 30 يونيو والرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية الثورة ودعا لمؤتمر للدول المانحة لمصر وكل هذا من أجل مساعدة مصر والوقوف بجانبها للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها. بينما قال عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إننا شعرنا بالأمن والأمان منذ أن أبدى الملك عبدالله دعمه لمصر بعد الانتخابات الرئاسية وفوز عبدالفتاح السيسي بمنصب الرئيس، والموقف السعودي ليس غريبا على العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا أن جميع القوى السياسية ترحب بالملك وتقدم للسعودية كل التقدير.

وقال الدكتور عمرو الشبكي عضو مجلس الشعب السابق إن الترحيب الشعبي المصري بزيارة الملك عبدالله إلى أرض الكنانة يؤكد امتنان هذا الشعب لرجل أصيل وشعب شقيق ساند أشقاءه المصريين خلال مرحلة صعبة، كما أنها دافع للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة.

وفي السياق، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري على صفحتيه في فيس بوك وتويتر إن «مصر كلها ترحب بزيارة الملك عبدالله. لقد كان للملك مواقفه التي لا تنسي إلى جانب مصر، كما دافع وزير الخارجية سعود الفيصل عن مصر في المحافل الدولية».

وبدورها أعربت رئاسة الجمهورية في بيان أمس عن ترحيبها حكومة وشعبا وثمنت مواقف الملك عبدالله المؤيدة لإرادة مصر وشعبها، متمنية للملك والشعب السعودي دوام التوفيق والسداد في خدمة قضايا العروبة والإسلام.

كما قالت السفارة السعودية بالقاهرة في بيان إن العلاقات بين البلدين متميزة نظرا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتعان بها، مشيرة إلى أن التشابه في التوجهات السياسية في البلدين يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل الدولية والعربية والإسلامية.



قطان: ترقب عربي للقاء الزعيمين



أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاهرة تعد زيارة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لزعيم إلى مصر بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر. وأوضح أن الزيارة لها دلالات وأبعاد ورسائل عديدة أولها تهنئة الرئيس المصري بمناسبة انتخابه، والأمر الثاني التأكيد على دعم السعودية القوي لمصر وشعبها خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها مصر. وشدد السفير قطان على أن السعودية ومصر هما جناحا هذه الأمة، ومن هنا تأتي أهمية هذه الزيارة لتنسيق كافة المواقف بين قيادتي البلدين، مؤكداً أن الاجتماع الذي سيعقد بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري يعول عليه الكثير في التفاهم والتشاور حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة.



 



 




  • «هناك دفء في العلاقات المصرية السعودية، وتوجه الملك عبدالله بزيارته لمصر ومقابلة الرئيس السيسي للتواصل فيما بينهما والتأكيد على عمق العلاقة وتطويرها وتوحيد الصف العربي لمواجهه الدول التي تتربص بالعرب».



الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي



 




  • «زيارة الملك تأتي انطلاقا من دور السعودية وواجبها القومي والعربي المعروف دائما على مدار التاريخ، وستظل المملكة بلد العطاء والخير لكل الدول العربية».



الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الوطني الديموقراطي



 




  • «الأخوة لا تظهر إلا في وقت الشدة والأزمات وهذا ما فعله الملك عبدالله مع مصر وتأييده للرئيس المصري سيكون له مردود قوي في المنطقة العربية وبناء استراتيجية مشتركة لدعم الجانب العربي نحو مستقبل أفضل ونحمد الله أن مصر خرجت من أزمتها السياسية بدعم سعودي».



محمد العرابي ، رئيس حزب المؤتمر



 



 




  • «زيارة الملك عبدالله لمصر في هذا التوقيت بالذات يعني كثيرا لدعمها، وسيكون لها دور قوي في توحيد الصف العربي لمواجهة المتربصين بالدول العربية».



الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق