مناظرة أمريكية أخيرة وأوباما يطالب ترامب بالكف عن العويل
الأربعاء - 19 أكتوبر 2016
Wed - 19 Oct 2016
متجنسة حديثا تقبل صورة كلينتون، في لاس فيجاس (أ ف ب)
أجريت فجر اليوم بتوقيت السعودية (الساعة 8 بتوقيت واشنطن) المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ومنافسته عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في لاس فيجاس.
وتنبع أهمية المناظرة من أنها تأتي في أعقاب زعم ترامب بأن حملة كلينتون ووسائل الإعلام والمؤسسة السياسية تتآمر من أجل «التلاعب» في نتيجة الانتخابات ضده. كما تأتي في أعقاب تسجيل ترامب المسيء للنساء من جانب ترامب والذي يعود لعام 2005.
وقال آرون كال مدير المناظرة التي استضافتها جامعة ميشيجان إنه لم تكن هناك لحظات مملة في المناظرة.
ومع دخول الحملة الانتخابية آخر ثلاثة أسابيع، تتقدم كلينتون في استطلاعات الرأي، ويرى مراقبون أن أداء ترامب خلال هذه المناظرة لن يغير هذه النتيجة.
وجرت المناظرة على مدار 90 دقيقة، وشاهدها نحو 50 مليون شخص على التلفزيون الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبق المناظرة أمس الأول بمطالبة ترامب بأن «يكف عن العويل» من أن الانتخابات الرئاسية يتم تزويرها ضده ويبدأ في محاولة كسب الأصوات. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي «إذا بدأت في العويل قبل أن تنتهي المباراة، إذا كنت ستلقي باللوم على شخص آخر كلما سارت الأمور بشكل سيئ بالنسبة لك وبدأت تخسر، إذا، فأنت لا تملك ما يلزم لتكون في هذا المنصب، لأن هناك الكثير من الأوقات لا تسير الأمور بالطريقة التي نريدها أو بالطريقة التي أريدها».
ورفض أوباما اتهامات الملياردير ترامب بأنه يتم تزوير الانتخابات في غير صالحه، قائلا إنه لا يوجد دليل على التزوير والنظام الانتخابي الأمريكي لامركزي، مما يجعل مثل هذه الاتهامات غير واقعية. وتابع أوباما «لا يوجد دليل على أن هذا قد حدث في الماضي، أو أن هناك أدلة على أن هذا سيحدث هذه المرة . لذلك أود أن أدعو السيد ترامب للكف عن العويل والذهاب لعرض حجته لجذب أصوات الناخبين».
من جهة أخرى، يتنافس الديمقراطيون والجمهوريون في معركة ضارية للفوز بأصوات 4 آلاف متجنس حديثا، بعد أن أقسموا أمس الأول على الولاء للولايات المتحدة وأدوا النشيد الوطني في آخر حفل تجنيس قبل انتخابات 8 نوفمبر المقبل.
المناظرة الأخيرة
1 أقيمت في الثامنة مساء بتوقيت واشنطن
2 أجريت في جامعة ميشيجان بلاس فيجاس
3 استغرقت 90 دقيقة
4 50 مليون مشاهد
5 ترامب يندد بمؤامرة ضده
6 التسجيل المسيء يطارد الملياردير
وتنبع أهمية المناظرة من أنها تأتي في أعقاب زعم ترامب بأن حملة كلينتون ووسائل الإعلام والمؤسسة السياسية تتآمر من أجل «التلاعب» في نتيجة الانتخابات ضده. كما تأتي في أعقاب تسجيل ترامب المسيء للنساء من جانب ترامب والذي يعود لعام 2005.
وقال آرون كال مدير المناظرة التي استضافتها جامعة ميشيجان إنه لم تكن هناك لحظات مملة في المناظرة.
ومع دخول الحملة الانتخابية آخر ثلاثة أسابيع، تتقدم كلينتون في استطلاعات الرأي، ويرى مراقبون أن أداء ترامب خلال هذه المناظرة لن يغير هذه النتيجة.
وجرت المناظرة على مدار 90 دقيقة، وشاهدها نحو 50 مليون شخص على التلفزيون الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبق المناظرة أمس الأول بمطالبة ترامب بأن «يكف عن العويل» من أن الانتخابات الرئاسية يتم تزويرها ضده ويبدأ في محاولة كسب الأصوات. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي «إذا بدأت في العويل قبل أن تنتهي المباراة، إذا كنت ستلقي باللوم على شخص آخر كلما سارت الأمور بشكل سيئ بالنسبة لك وبدأت تخسر، إذا، فأنت لا تملك ما يلزم لتكون في هذا المنصب، لأن هناك الكثير من الأوقات لا تسير الأمور بالطريقة التي نريدها أو بالطريقة التي أريدها».
ورفض أوباما اتهامات الملياردير ترامب بأنه يتم تزوير الانتخابات في غير صالحه، قائلا إنه لا يوجد دليل على التزوير والنظام الانتخابي الأمريكي لامركزي، مما يجعل مثل هذه الاتهامات غير واقعية. وتابع أوباما «لا يوجد دليل على أن هذا قد حدث في الماضي، أو أن هناك أدلة على أن هذا سيحدث هذه المرة . لذلك أود أن أدعو السيد ترامب للكف عن العويل والذهاب لعرض حجته لجذب أصوات الناخبين».
من جهة أخرى، يتنافس الديمقراطيون والجمهوريون في معركة ضارية للفوز بأصوات 4 آلاف متجنس حديثا، بعد أن أقسموا أمس الأول على الولاء للولايات المتحدة وأدوا النشيد الوطني في آخر حفل تجنيس قبل انتخابات 8 نوفمبر المقبل.
المناظرة الأخيرة
1 أقيمت في الثامنة مساء بتوقيت واشنطن
2 أجريت في جامعة ميشيجان بلاس فيجاس
3 استغرقت 90 دقيقة
4 50 مليون مشاهد
5 ترامب يندد بمؤامرة ضده
6 التسجيل المسيء يطارد الملياردير
