رفع القواعد

 

 

الثلاثاء - 03 فبراير 2015

Tue - 03 Feb 2015



إنجاز 30% من أعمال المرحلة الأخيرة لتوسعة المطاف



عبدالرحمن حذيفة - مكة المكرمة

قطعت توسعة المطاف في الحرم المكي الشريف شوطا كبيرا في تنفيذ أعمالها خلال المرحلة الأخيرة بعد أن استمرت في هذه المرحلة نحو الـ4 أشهر شملت إزالة المباني الغربية الجنوبية من الرواق العثماني والمصليات والأبواب الخارجية من جهة قصر الصفا، بالإضافة إلى صب أول أعمدة خرسانية، في التوسعة قبل شهر في مطلع ربيع الأول الماضي لتصعد بعض أساسات التوسعة على الأرض تمهيدا لرفع البنيان بعد إكمال ترتيبات الخدمات في تلك المنطقة، وهو ما يساوي قرابة الـ30% من أعمال المرحلة الأخيرة لتوسعة المطاف بحسب إدارة المشاريع برئاسة الحرمين الشريفين.

وكانت توسعة المطاف في مرحلتها الأخيرة قد أمضت 127 يوما منذ تسوير المنطقة الواقعة بين بابي الملك فهد والملك عبدالعزيز وفصل التيار الكهربائي عنها لنقل أدواتها الكهربائية والثريات وجميع الخدمات التي تقع بها من مفارش وسقيا ومصاحف وغيرها، لتبدأ أعمال الإزالة بعد ذلك والتي شملت جهة باب الملك عبدالعزيز والمكبرية الجنوبية للمؤذنين، لتتسارع أعمال المرحلة الأخيرة من التوسعة المقرر انتهاؤها بنهاية العام الهجري الحالي 1436.

وتماشيا مع الجدول الزمني المقرر لأعمال التوسعة أوضح مدير إدارة المشاريع برئاسة الحرمين المهندس سلطان القرشي أن التوسعة تسير وفق جدول زمني محدد، وذلك لحساسية المكان وأهميته البالغة لدى جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، مبينا أن رئاسة الحرمين تفتح بين الفينة والأخرى منافذ جديدة في الجهات التي تشغلها أعمال التوسعة للعمل على انسيابية حركة الزوار والمعتمرين إلى الحرم بدون تأثير أعمال التوسعة على دخولهم وخروجهم من الحرم.

وأكد القرشي أن أعمال التوسعة موافقة تماما للخطة الموضوعة مسبقا، مبينا أن جميع الأعمال المقرر إنجازها في هذه الفترة تم إنجازها على أرض الواقع، مؤكدا في ذات الوقت أن كافة أعمال التوسعة لا تؤثر على عملية العمرة والزيارة لضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق.

وتعويضا للمواقع التي تشغلها توسعة المطاف بمرحلتها الثالثة أكد القرشي أن المرحلة الأولى ستتاح للمصلين بكافة طوابقها، لافتا إلى أن الدخول لصحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام عبر الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد، ومن الجهة الشرقية من خلال أبواب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي مروراً بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى باب الفتح.

أعمال مشاريع الحرم بالإضافة إلى التوسعات تتركز على:

1 - إنشاء جسور تربط توسعة المطاف ومبنى التوسعة السعودية الثالثة.

2 - تهيئة الطواف الآلي ونظام التظليل لصحن الطواف والسطح.

3 - تدعيم إنشاءات التوسعة السعودية الثانية بما يتلاءم مع أعمال إنشاءات توسعة المطاف.

4 - إعادة توزيع الخدمات في بدروم التوسعة السعودية الثانية بما يحقق ارتباطا أكبر بين بدروم التوسعة الثانية وصحن المطاف.

5 - تأمين الشبكات المغذية للتوسعة السعودية الثانية والمسعى خلال تنفيذ التوسعة.

6 - توفير عناصر الحركة الرأسية لربط أدوار المطاف كافة بما في ذلك المصاعد المخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

7 - فتح مخارج إضافية للبدروم ناحية المروة ومخرج للدور الأرضي ناحية الساحة الشرقية.