الأرصاد: سنرخص للمختصين ولن نمنع الهواة

في الوقت الذي تركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الباب مواربا أمام هواة متابعة الأحوال الجوية، وأكدت أنه لا يوجد ما يمنعهم من التصريح بتوقعاتهم حول الطقس، أكد المتحدث الرسمي للأرصاد حسين القحطاني عدم تقدم أي شخص أو جهة للحصول على ترخيص للعمل في مجال الأرصاد حتى الآن

في الوقت الذي تركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الباب مواربا أمام هواة متابعة الأحوال الجوية، وأكدت أنه لا يوجد ما يمنعهم من التصريح بتوقعاتهم حول الطقس، أكد المتحدث الرسمي للأرصاد حسين القحطاني عدم تقدم أي شخص أو جهة للحصول على ترخيص للعمل في مجال الأرصاد حتى الآن

السبت - 27 ديسمبر 2014

Sat - 27 Dec 2014



في الوقت الذي تركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الباب مواربا أمام هواة متابعة الأحوال الجوية، وأكدت أنه لا يوجد ما يمنعهم من التصريح بتوقعاتهم حول الطقس، أكد المتحدث الرسمي للأرصاد حسين القحطاني عدم تقدم أي شخص أو جهة للحصول على ترخيص للعمل في مجال الأرصاد حتى الآن.

ونوهت الأرصاد بدراسة تجريها لإصدار نظام يتيح تنظيم هذا النشاط والشركات العاملة فيه، وتمنح بموجبه تراخيص للمكاتب الاستشارية والجهات الراغبة في ممارسة هذا النشاط.

وقال القحطاني إن الهدف من النظام الخاضع للدراسة الآن ليس منع الهواة من العمل في هذا النشاط، وإنما تنظيم العمل فيه بحيث يصبح المجال متاحا للمختصين في البيئة والطقس ممن يحصلون على تراخيص بالمزاولة، على غرار الحاصل مع المستشارين الاقتصاديين والقانونيين، وهو ما تسعى الرئاسة لتطبيقه.

وأشار إلى أن أي جهة ترى أن لديها القدرة على العمل في مجال الأرصاد وتقدم دراسة حول طبيعة عملها والهدف منه تمنح ترخيصا لممارسة العمل من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

ولفت المتحدث الرسمي للأرصاد إلى أن النشاطات الفلكية المنتشرة في كثير من المناطق لا علاقة لها بأنشطة الأرصاد، وأن الرئاسة لا يمكنها أن تمنح ما لديها من معلومات لأي جهة تعمل في مجال الأرصاد إلا بترخيص منها، مشيرا إلى أن النظام سيصنف التخصصات بحيث يتم فصل المختص بالفلك عن المختص بالأرصاد.

إلى ذلك، ذكر المختص في مجال الفلك سلمان الرمضان أن تنظيم ممارسة نشاط الأرصاد من خلال تراخيص تمنح للجهات المختصة لا يعني حجب حرية الناس في تطوير هواياتهم، خاصة أن المهتمين بالطقس كثيرون ولديهم القدرة على تحليل الخرائط الجوية وهم أكثر تفاعلا من الجهات الحكومية، مضيفا أنه يرجع للمواقع العالمية التي لا تبخل بخرائطها على الهواة ويقوم بتحليلها ولا يكتفي بمجرد سرد المعلومة كما تفعل الأرصاد.

وأعرب عن أمله في أن تستفيد الرئاسة من الهواة وخبراتهم ليكونوا سندا لها في إرسال التحذيرات، وأن تتيح معلوماتها للهواة بشكل عاجل مع إيجاد تنظيم لذلك التعاون.