نقص المعلمين والحافلات وتكدس الطلاب تعوق توأمة مدارس نجران

الاحد - 09 أكتوبر 2016

Sun - 09 Oct 2016

u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0623u062eu064au0631 u0644u0625u062fu0627u0631u0629 u062au0639u0644u064au0645 u0646u062cu0631u0627u0646 (u0645u0643u0629)
الاجتماع الأخير لإدارة تعليم نجران (مكة)
تقف مشكلات عدة حجر عثرة في طريق نظام التوأمة بعد اعتماده كأحد البدائل التعليمية بمدارس نجران، إذ لخص أولياء أمور بعض الطلاب معاناتهم مع نقص المعلمين والحافلات التي تقل أبناءهم علاوة على تكدس الدارسين داخل الفصول.



وأكد محمد آل زمانان أن خطة التوأمة فشلت نتيجة لكثرة الطلاب في المدرسة، مما يزيد عن الطاقة الاستيعابية للفصول وتسبب في اختناقات وازدحام.



وأضاف "من غير المعقول أن يوجد 70 إلى 80 طالبا بالفصل الواحد، ولهذا على إدارة تعليم نجران إعادة فتح جميع المدارس أو استئجار مبان للحد من الزحام".



وانتقد ظافر مداران وهو أب لثلاثة أطفال ما يحدث من فوضى قائلا "أجد صعوبة بالغة في دراسة أبنائي خلال ثلاث فترات ومن تبنى هذا الاقتراح لم يراع ظروف ولاة أمر الطلاب".



ودعا علي آل سالم تعليم المنطقة للتدخل لتأمين وسائل نقل لإيصال الطلاب إلى مدارسهم في ظل اختلاف زمن الدراسة المحدد، حيث تبدأ من السابعة صباحا مرورا بثلاث فترات وتنتهي عند الحادية عشرة مساء.



ورأى عبدالله آل ذيبان أن إدارة التعليم تقع على عاتقها المسؤولية الأكبر في مثل تلك الظروف الطارئة، لافتا إلى أن الوسائل التعليمية البديلة في العام الماضي أثرت على أداء الطلبة العلمي وأن خريجي المرحلة الثانوية واجهوا صعوبة في اختبارات القدرات العامة بسبب القصور العلمي الذي تعرضوا له.



وقال هادي بن سمرة إن التنقلات بين المدارس باتت تشكل هاجسا لدى أغلب أولياء الأمور، حيث يجدون مشقة في إيصال أبنائهم بسبب فترات الدراسة التي قررتها إدارة التعليم.



في المقابل شكا معلمون من ازدواجية الدوام وعدم وجود أوقات كافية بين دخول وخروج الطلاب، حيث إن نهاية الفترة الصباحية الـ 11 صباحا وبداية الفترة الثانية لطلاب المتوسطة بنفس الوقت، مما يؤدي لتأخير بداية الحصص.

وبحسب معلومات لـ "مكة"، فإن بعض المدارس تعاني نقصا في المعلمين والمعلمات نظرا لعدم توازن التكليف العام الماضي، حيث إن معظم المعلمين كلفوا للعمل في بالمحافظات الشمالية.



وأشارت إلى أن هناك مدارس لا يوجد بها سوى ثمانية فصول تستوعب 600 طالب خلال الفترات المحددة لنظام التوأمة، وأن نحو 14 مجمعا تعليميا غرب نجران تستوعب أربعة آلاف طالب وطالبة لم تفتتح رغم وجودها بمكان آمن حسب توصيات اللجنة الأمنية.



بدروه، أوضح نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران لـ "مكة" أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران بالتعاون مع لجنة الحد الجنوبي ومركز الدعم التعليمي تبذل جهودا كبيرة في تقديم التعليم المناسب لطلاب وطالبات المنطقة.



وأكد استعداد المعلمين والمعلمات للعمل من خلال الفصول الافتراضية، داعيا أولياء الأمور لبذل أقصى الجهد لتوعية الأبناء بتلقي تعليمهم وانتظامهم في الفصول الافتراضية والتي سيقدمها معلموهم في نفس المدرسة.



مطالبات أولياء الأمور:



-
إعادة فتح المدارس بنظام كلي.

- توفير حافلات كافية للنقل.

- استقطاب المزيد من المعلمين والمعلمات.

- صيانة مدارس البنات المهملة.

- استئجار مبان إضافية.

- إنشاء إدارة كوارث وأزمات.