باب الكعبة استغرق عامين لتنفيذه على يد الصائغ أحمد بدر
السبت - 08 أكتوبر 2016
Sat - 08 Oct 2016
استمر باب الكعبة الذي أمر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، بصنعه وتثبيته في عام 1363هـ، حتى عام 1399هـ، حيث أمر الملك خالد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، بصنع وتثبيت الباب الذي لا يزال موجودا حتى الآن.
الباب القائم الآن يقع في الجهة الشرقية من الكعبة الشريفة، وكما جاء في كتاب «الحرمان الشريفان: التوسعة والخدمات خلال مائة عام» من إصدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استغرق تنفيذه عامين على يد الصائغ أحمد بدر.
مواصفاته
يرتفع عن الأرض ومن الشاذروان مترين و22 سم، وطوله ثلاثة أمتار و18 سم، وعرضه متر و71 سم، وبعمق يقارب نصف المتر، وقد صنع من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه نحو 280 كجم من العيار الصافي 99.99، وبلغت تكلفته 13 مليون ريال سعودي.
لا يحتاج إلى صيانة
الباب يعمل في وظيفته دون الاحتياج إلى صيانة، وجهز بمطابقة التصميم الزخرفي، ومراعاة عوامل الطقس في تحمل الحرارة الشديدة والأمطار.
الزخرفة
اختيرت الزخرفة والكتابة على الباب من أنواع متجانسة أهم عناصرها زخرفة الإطار البارز، وهي المنقوشة حول مكان القفل، لتعطي الأهمية اللازمة بما يتلاءم مع الشكل التراثي والوظيفي.
الزاويتان
أضيفت في الزاويتين العلويتين زخارف متميزة لإبراز شكل قوس يحيط بلفظ الجلالة (الله جل جلاله)، واسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والآيات القرآنية الكريمة.
قفل الباب
صنع بمواصفات القفل القديم الذي صنع للباب في عهد السلطان عبدالحميد، وفق طريقة تناسب تصميم الباب الجديد مع زيادة ضمان إحكام الإغلاق دون الحاجة إلى صيانة دورية.
الباب الداخلي
الباب الداخلي الموصل إلى سطح الكعبة، جرى تصميمه مطابقا للباب الرئيس من حيث الزخارف وطريقة الكتابة، حفاظا على التناسق والتجانس بين أجزاء البابين الخارجي والداخلي.
الدرفتان
كتبت في الدرفة اليمنى وضمن زخرفة خفيفة عبارة (تشرف بافتتاحه بعون الله تعالى الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1399هـ)، وكتبت في الدرفة اليسرى عبارة (صنعه أحمد إبراهيم بدر بمكة المكرمة، صممه منير الجندي، واضع الخط عبدالرحمن أمين).
الحشوتان والعبارات
كتبت على وسط الحشوتين اللتين تحت القفل سورة الفاتحة، في قرصين بارزين، وتحت الحشوتين عبارات «صنع الباب السابق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سنة 1363هـ»، وتحتها «صنع هذا الباب في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود سنة 1399هـ.
الباب القائم الآن يقع في الجهة الشرقية من الكعبة الشريفة، وكما جاء في كتاب «الحرمان الشريفان: التوسعة والخدمات خلال مائة عام» من إصدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استغرق تنفيذه عامين على يد الصائغ أحمد بدر.
مواصفاته
يرتفع عن الأرض ومن الشاذروان مترين و22 سم، وطوله ثلاثة أمتار و18 سم، وعرضه متر و71 سم، وبعمق يقارب نصف المتر، وقد صنع من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه نحو 280 كجم من العيار الصافي 99.99، وبلغت تكلفته 13 مليون ريال سعودي.
لا يحتاج إلى صيانة
الباب يعمل في وظيفته دون الاحتياج إلى صيانة، وجهز بمطابقة التصميم الزخرفي، ومراعاة عوامل الطقس في تحمل الحرارة الشديدة والأمطار.
الزخرفة
اختيرت الزخرفة والكتابة على الباب من أنواع متجانسة أهم عناصرها زخرفة الإطار البارز، وهي المنقوشة حول مكان القفل، لتعطي الأهمية اللازمة بما يتلاءم مع الشكل التراثي والوظيفي.
الزاويتان
أضيفت في الزاويتين العلويتين زخارف متميزة لإبراز شكل قوس يحيط بلفظ الجلالة (الله جل جلاله)، واسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والآيات القرآنية الكريمة.
قفل الباب
صنع بمواصفات القفل القديم الذي صنع للباب في عهد السلطان عبدالحميد، وفق طريقة تناسب تصميم الباب الجديد مع زيادة ضمان إحكام الإغلاق دون الحاجة إلى صيانة دورية.
الباب الداخلي
الباب الداخلي الموصل إلى سطح الكعبة، جرى تصميمه مطابقا للباب الرئيس من حيث الزخارف وطريقة الكتابة، حفاظا على التناسق والتجانس بين أجزاء البابين الخارجي والداخلي.
الدرفتان
كتبت في الدرفة اليمنى وضمن زخرفة خفيفة عبارة (تشرف بافتتاحه بعون الله تعالى الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1399هـ)، وكتبت في الدرفة اليسرى عبارة (صنعه أحمد إبراهيم بدر بمكة المكرمة، صممه منير الجندي، واضع الخط عبدالرحمن أمين).
الحشوتان والعبارات
كتبت على وسط الحشوتين اللتين تحت القفل سورة الفاتحة، في قرصين بارزين، وتحت الحشوتين عبارات «صنع الباب السابق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سنة 1363هـ»، وتحتها «صنع هذا الباب في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود سنة 1399هـ.
