شكرا محمد بن نايف

الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرجل الإنسان حرص بإنسانيته المعهودة على تطوير جهاز وزارة الداخلية الذي يعد من أهم أجهزة الدولة ارتباطا بالمواطنين في ما يخص أمنهم وراحتهم ونلاحظ جميعا التسهيلات الكبيرة والبرامج الالكترونية التي تمكن المواطنين من متابعة معاملاتهم الكترونيا، بل إن رسائل سير المعاملات تصل إلى المواطنين أولا بأول مدعومة بالمعلومات وأرقام المعاملة وتاريخها وأين وجهت وماذا اتخذ عليها، ويتمكن المواطن كذلك وهو في منزله من متابعة سير المعاملة بكل سهولة ويسر حتى يتم البت فيها عبر المواقع التي أتاحتها الوزارة والتي تتيح متابعة أدق التفاصيل التي اتخذت على معاريض المواطنين، وهذه بلا شك تسهيلات راقية وعصرية تواكب تطلعات وآمال المواطنين الذين يتطلعون إلى خدمات راقية ومثالية.

كما أن مراجعة الوزارة الآن لتقديم أي شكوى أو طلب أو مقابلة مسؤول أصبحت ميسرة جدا، بل إن أي مواطن له مظلمة ويكتب للوزارة أو يصل إليها فبلا شك أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أول الساعين إلى حل مشكلته ويحرص على مقابلة المواطنين بل وسخر نوابه للقائهم للاستماع إليهم ومعالجة جميع الإشكاليات رغم ما نعيه وما يجب أن نقدره جميعا من المسؤوليات الجسام والهائلة التي يتولاها سموه فيما يخص أمن الدولة والحفاظ على راحة كل مواطن وكل جزء من دولتنا العظيمة أعانه الله ووفقه وسدد خطاه.

ولي شخصيا تجربة قريبة في مراجعة وزارة الداخلية لمتابعة موضوع ما، وحقيقة بتعامل راقي من قبل رجال الأمن وبعد إجراءات روتينية أمنية تجد نفسك في عقر الوزارة بعد وقت قصير رغم أهمية هذا الكيان الكبير وقد سعدت بمقابلة معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم حيث رصدت تعامله ومقابلته قبلي لعدد من المواطنين، وفعلا أثلج صدري ما سمعته ولاحظته خلال استقباله للمواطنين حيث كان يؤكد لهم أن وجوده بينهم هو بحرص وتوجيهات مشددة من قبل الأمير الإنسان وزير الداخلية وباهتمام شخصي منه من واقع مسؤولياته التي أنيطت به للاستماع لكل مواطن مراجع والتوجيه بحل كل المعوقات وتحقيق المطالب، مؤكدا أن حرص الأمير وتوجيهاته المشددة الدائمة أن كل ذي حق سيأخذ حقه مهما كان الأمر من كائن من كان، وكل المواطنين سواسية لا فرق عند الدولة أيدها الله بين صغير وكبير مهما اختلفت المستويات فكل مواطن مقدر وله حق الإنصاف طالما له حق.

وبعد لقائي مع معالي الدكتور السالم وجدته شخصيا من خيرة الرجال الذين يتعاملون برقي فعلا وبأخلاق فاضلة وابتسامة ليست معي وحسب بل مع كل من قابلهم من المواطنين تريح النفس وتبعث الاطمئنان في نفوس الجميع، بل وتطمئنهم إلى أنهم بين أيدي أمينة ولا يخالجهم الشك بأنهم سيأخذون حقهم طالما لهم حق.

وبينما كنت مع مجموعة من المواطنين في صالة الاستقبال التابعة لمعالي وكيل الوزارة وكان مهيأ بها الراحة والخدمة والقهوة والشاي والمياه كنت ألاحظ غبطة كبيرة وأسمع كلمات الارتياح والتقدير والثناء لسمو وزير الداخلية على حرصه لإسعاد وإرضاء المواطنين وتحقيق مطالبهم وعرض ما يعانونه من شكاوى أو تظلمات، وحرص وزارة الداخلية على حلها ومعالجتها.

وقد طلب مني المواطنين بعد معرفتهم بعملي الإعلامي راجين مني رفع الامتنان البالغ لسمو الأمير محمد بن نايف على اختياره للمسؤولين المخلصين والأكفاء أمثال الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية على تعامله الإنساني والراقي والرائع مع مراجعي الوزارة، مشيرين إلى أن مثل هذا المسؤول هو المرآة الصادقة للمسؤول المخلص الحريص على خدمة شعبه ووطنه فالدكتور السالم لا يستقبل المعاريض وحسب بل ينصت للمواطنين بأدب الكبار ويتواضع ويتعامل مع كل العقليات باحترام شديد وتطمين بأن الحق والعدل سيأخذ مجراه ولا يذهب المواطن من أمامه إلا وقد رضي تمام الرضا.

إنه فعلا مسؤول مهذب وأنيق وبلسان المواطنين نقول كثر الله من أمثاله.

وأخيرا شكرا يا وزير الداخلية فاختياركم للدكتور السالم خير اختيار، وهو خير من يمثلكم بتعامله الإنساني الجميل المهذب وبحكمة بالغة، وأنتم يا سمو الأمير عرفتكم شخصيا مدرسة في الأخلاق والأدب الجم والحنان والرحمة والإنسانية والحكمة والرشد، أعانكم الله على مسؤولياتكم الجسام وحفظكم ذخرا لوطننا في ظل قيادة راشدة وعادلة فلكم مني كل الاحترام والحب ولوكيل الوزارة الدكتور السالم كل الشكر والامتنان.