أنواع جديدة من الإدمان

للموقع
للموقع

الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016

Tue - 04 Oct 2016

لا تكن واثقا أبدًا بتمام حريتك إذا كانت لديك عادات لا تستغني عنها يوميا.



عادات ثانوية ليس لها علاقة بالحاجات الأساسية كالأكل والشرب والنوم، عادات من شأنها أن تصفّد مزاجك، وتتحكم في جودة يومك، وتجعلك تشعر بالضياع أو الاضطراب، أو سوء المزاج، دون القيام بها، أو حين زوالها بسبب ظرف ما.



فأنت هنا في الحقيقة سجين لعاداتك حتى لو كانت باختيارك، الثبات على تكرار عادة ما يجعلها تتضخم وتحكم قبضتها عليك، لتصبح مدمنا لها، وضعيفا دونها، حتى لو كانت مضرّة وتعي تماما ضررها.



يعرّف الأطباء ظاهرة الإدمان: بالاضطراب السلوكي الظاهر لتكرار نشاط معين بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالاته العقلية أو حياته الاجتماعية.



وهناك أنواع ومستويات مختلفة من الإدمان، ولكن تشترك جميعها في إمكانها تغيير مزاج الفرد.



سرد موقع "WebMD" الطبي قائمة بأبرز حالات الإدمان التي نواجهها اليوم.



1 الهواتف الذكية:

الاستمرار بحمل الهاتف وتفحصه بعد كل بضعة دقائق، وتجاهل الأشخاص من حولك من أجل الرد على رسالة نصية.



2 الكافيين:

الحاجة الملحّة لشرب كوب من القهوة في كل صباح، والشعور بالتوتر والصداع عند التوقف عن تناولها.



3 الشوكولاته والحلويات:

لا بأس بتناول الحلويات بين فترة وأخرى، ولكن الإفراط في ذلك يؤدي إلى إدمانها، وبالتالي مواجهة بعض المشاكل الصحية.



4 التسوق:

شراء أمور غير ضرورية دون الحاجة لها يمكن أن يدل على وجود مشاكل في التحكم بالقلق والتوتر، وبالطبع ينتهي الأمر بأزمات مالية لا حصر لها.



5 عمليات التجميل:

الخضوع المتكرر لعمليات التجميل مرض نفسي، يدعى: اضطراب التشوه الجسمي BDD، حيث يشعر المصاب بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه ومحاولة التخلص منه.



6 التمارين الرياضية:

بالرغم من أهمية الرياضة للصحة، إلا أن إدمانها المفرط يمكن أن تؤدي إلى إصابات ومظهر عضلي مبالغ به.



7 وسائل التواصل الاجتماعي:

إهدار وقت طويل في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، والاستمرار بمشاركة التفاصيل الشخصية مع الآخرين لأجل الحصول على ردود إيجابية، يؤدي إلى الإدمان عليها.

الأكثر قراءة