6 توصيات لمواجهة الأمراض الوراثية في المملكة
السبت - 01 أكتوبر 2016
Sat - 01 Oct 2016
جانب من فعاليات المؤتمر (مكة)
خرجت أعمال مؤتمر الطب الوراثي الثاني عشر الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الوراثي في مستشفى الملك فهد في الباحة نهاية الأسبوع الماضي بالعديد من التوصيات المهمة لرفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع وتشجيع التعاون في هذا المجال لمواجهة انتشار الأمراض الوراثية وتناميها في المملكة.
وحذر رئيس الجمعية الدكتور زهير رهبيني استشاري طب الأطفال والطب الوراثي من انتشار الأمراض الوراثية في المملكة في ظل التهاون في الإجراءات الوقائية من قبل المجتمع بالذات بعد الفحوصات الزواجية غير المتوافقة، داعيا الأسر وأطراف العلاقة الأسرية إيقاف الزواج في حال كونه غير متوافق وسيتسبب في العديد من الأمراض الوراثية المؤرقة للأسر والمرهقة لميزانيات الدولة. وأشار إلى أنه يجب دخول توصيات المؤتمر دائرة التنفيذ سريعا ومنها:
توعية الأسرة بخطورة الأمراض الوراثية
تمثل توعية المجتمع حائط الصد الأول في التصدي لأي خطر يواجهه، لا سيما الأمراض التي يمكن تفادي الإصابة بها من خلال السلوك.
منع زواج الأقارب غير المتوافق طبيا
دعا رهبيني إلى إصدار «قرار» للالتزام بنتائج الفحص وإيقاف «الزواج» الذي تكون نتيجته غير متوافقة حتى وإن اصطدم الأمر بتقاليد المجتمع وثقافته، داعيا في ذات السياق إلى وقفة اجتماعية جادة نحو الإيمان بنتائج الفحص الطبي قبل الزواج.
فحوصات جينية بالمناطق
وطالب المؤتمر بتوفير الفحوصات الجينية في المناطق المختلفة في السعودية، وذلك لعدم وجودها إلا في الرياض غالبا، حيث يحذر أطباء الوراثة في السعودية من وجود أمراض وراثية أخرى في مناطق أخرى في المملكة لا يجرى لها فحص، ومنها أمراض الحموضة في الدم وبعض أمراض ارتفاع الأمونيا الوراثي وبعض الأمراض الأحماض الأمينية وأمراض التمثيل الغذائي للمواد الدهنية، وأمراض تخزين الجلايكوجين وأمراض ارتفاع حمض اللاكتيك، كما أن كثيرا من المتلازمات الناتجة عن الطفرات الوراثية أصبح لها نمط جغرافي معروف في السعودية.
التركيز على الفحص المبكر للمواليد
ودعا المؤتمر إلى التركيز على الفحص المبكر للمواليد كبرنامج وطني، ويهدف برنامج المسح الطبي لحديثي الولادة لإلزام جميع المستشفيات بفحص كل المواليد للاكتشاف المبكر للأمراض المسببة للإعاقة، حيث يسهم في الكشف عن 17 مرضا وراثيا.
إجهاض الجنين في حال ثبوت حمله للمرض الوراثي
وكشف المؤتمر أن الأمراض «الأحادية المتنحية» هي الأكثر شيوعا في المملكة، كما أن الأمراض الوراثية تنتج في الغالب من الزواج بين الأقارب وتأخر النساء في الإنجاب إلى بعد سن الأربعين. وحذر من أمراض التمثيل الغذائي والتي تتجاوز وحدها 600 مرضا.
تشجيع الاهتمام بتخصصات الوراثة
يعد إعداد وتدريب الكوادر الطبية والفنية المتخصصة في علوم الوراثة والأمراض الوراثية حجر أساس في مواجهة انتشار تلك الأمراض.
وحذر رئيس الجمعية الدكتور زهير رهبيني استشاري طب الأطفال والطب الوراثي من انتشار الأمراض الوراثية في المملكة في ظل التهاون في الإجراءات الوقائية من قبل المجتمع بالذات بعد الفحوصات الزواجية غير المتوافقة، داعيا الأسر وأطراف العلاقة الأسرية إيقاف الزواج في حال كونه غير متوافق وسيتسبب في العديد من الأمراض الوراثية المؤرقة للأسر والمرهقة لميزانيات الدولة. وأشار إلى أنه يجب دخول توصيات المؤتمر دائرة التنفيذ سريعا ومنها:
توعية الأسرة بخطورة الأمراض الوراثية
تمثل توعية المجتمع حائط الصد الأول في التصدي لأي خطر يواجهه، لا سيما الأمراض التي يمكن تفادي الإصابة بها من خلال السلوك.
منع زواج الأقارب غير المتوافق طبيا
دعا رهبيني إلى إصدار «قرار» للالتزام بنتائج الفحص وإيقاف «الزواج» الذي تكون نتيجته غير متوافقة حتى وإن اصطدم الأمر بتقاليد المجتمع وثقافته، داعيا في ذات السياق إلى وقفة اجتماعية جادة نحو الإيمان بنتائج الفحص الطبي قبل الزواج.
فحوصات جينية بالمناطق
وطالب المؤتمر بتوفير الفحوصات الجينية في المناطق المختلفة في السعودية، وذلك لعدم وجودها إلا في الرياض غالبا، حيث يحذر أطباء الوراثة في السعودية من وجود أمراض وراثية أخرى في مناطق أخرى في المملكة لا يجرى لها فحص، ومنها أمراض الحموضة في الدم وبعض أمراض ارتفاع الأمونيا الوراثي وبعض الأمراض الأحماض الأمينية وأمراض التمثيل الغذائي للمواد الدهنية، وأمراض تخزين الجلايكوجين وأمراض ارتفاع حمض اللاكتيك، كما أن كثيرا من المتلازمات الناتجة عن الطفرات الوراثية أصبح لها نمط جغرافي معروف في السعودية.
التركيز على الفحص المبكر للمواليد
ودعا المؤتمر إلى التركيز على الفحص المبكر للمواليد كبرنامج وطني، ويهدف برنامج المسح الطبي لحديثي الولادة لإلزام جميع المستشفيات بفحص كل المواليد للاكتشاف المبكر للأمراض المسببة للإعاقة، حيث يسهم في الكشف عن 17 مرضا وراثيا.
إجهاض الجنين في حال ثبوت حمله للمرض الوراثي
وكشف المؤتمر أن الأمراض «الأحادية المتنحية» هي الأكثر شيوعا في المملكة، كما أن الأمراض الوراثية تنتج في الغالب من الزواج بين الأقارب وتأخر النساء في الإنجاب إلى بعد سن الأربعين. وحذر من أمراض التمثيل الغذائي والتي تتجاوز وحدها 600 مرضا.
تشجيع الاهتمام بتخصصات الوراثة
يعد إعداد وتدريب الكوادر الطبية والفنية المتخصصة في علوم الوراثة والأمراض الوراثية حجر أساس في مواجهة انتشار تلك الأمراض.
