أوباما يتقدم مشيعي بيريز والعرب يتمسكون بالصمت
الأربعاء - 28 سبتمبر 2016
Wed - 28 Sep 2016
أشاد قادة عدد من الدول الغربية بالرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الذي توفي أمس عن 93 عاما، بينما التزم العالم العربي الصمت.
وسيشارك العديد من قادة العالم يتقدمهم أوباما، في جنازة بيريز التي ستجرى اليوم.
ونوه العديد من قادة العالم بإنجازات بيريز كصانع للسلام، وهو الوصف الذي أطلقه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليه في برقية عزاء.
وقال عباس إن بيريز كان شريكا في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
وأضاف أن «بيريز بذل جهودا حثيثة للوصول لسلام دائم منذ اتفاق أوسلو (للسلام المرحلي الذي وقع بين الفلسطينيين وإسرائيل في 1993) وحتى آخر لحظة في حياته».
وفي مقابل، إشادة قادة ورؤساء الدول الغربية بيريز، ساد صمت بالأراضي الفلسطينية، حيث ينظر الفلسطينيون إليه كمجرم حرب، والأب المؤسس للاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتبروه مسؤولا عن قصف الطيران الإسرائيلي في أبريل 1996 لقرية قانا بجنوب لبنان حيث قتل 106 مدنيين، عندما كان رئيسا للوزراء.
وقال حسام القيبلاوي (52 عاما)، مالك متجر مفروشات «كان بيريز سفاحا جزارا، وارتكب العديد من المجازر بحق العرب والمسلمين والشعب الفلسطيني».
كما سخر صابر فراج من اعتباره رجل سلام، وتساءل: كيف يكون رجل سلام ويقتل الأطفال؟ هو من جلب المفاعل النووي لإسرائيل، لماذا؟ لأنه رجل سلام؟
ونال شيمون بيريز جائزة نوبل للسلام مع شريكه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 1994 عن دورهم في التوصل لاتفاق أوسلو للسلام في ا1993، وهو اتفاق لم يحرز أي تقدم في تطبيقه على الأرض منذ ذلك الحين.
ويعد بيريز أيضا أحد مهندسي البرنامج النووي لإسرائيل التي تعتبر القوة الذرية العسكرية الوحيدة وغير المعلنة في الشرق الأوسط.
وفي قطاع غزة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبوزهري «إن بيريز آخر المؤسسين الإسرائيليين للاحتلال الإسرائيلي ووفاته تمثل نهاية مرحلة في تاريخ الاحتلال».
وأضاف «الشعب الفلسطيني سعيد بزوال هذا المجرم الذي ارتكب الجرائم الكثيرة وسفك الدم الفلسطيني».
وسيشارك العديد من قادة العالم يتقدمهم أوباما، في جنازة بيريز التي ستجرى اليوم.
ونوه العديد من قادة العالم بإنجازات بيريز كصانع للسلام، وهو الوصف الذي أطلقه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليه في برقية عزاء.
وقال عباس إن بيريز كان شريكا في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
وأضاف أن «بيريز بذل جهودا حثيثة للوصول لسلام دائم منذ اتفاق أوسلو (للسلام المرحلي الذي وقع بين الفلسطينيين وإسرائيل في 1993) وحتى آخر لحظة في حياته».
وفي مقابل، إشادة قادة ورؤساء الدول الغربية بيريز، ساد صمت بالأراضي الفلسطينية، حيث ينظر الفلسطينيون إليه كمجرم حرب، والأب المؤسس للاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتبروه مسؤولا عن قصف الطيران الإسرائيلي في أبريل 1996 لقرية قانا بجنوب لبنان حيث قتل 106 مدنيين، عندما كان رئيسا للوزراء.
وقال حسام القيبلاوي (52 عاما)، مالك متجر مفروشات «كان بيريز سفاحا جزارا، وارتكب العديد من المجازر بحق العرب والمسلمين والشعب الفلسطيني».
كما سخر صابر فراج من اعتباره رجل سلام، وتساءل: كيف يكون رجل سلام ويقتل الأطفال؟ هو من جلب المفاعل النووي لإسرائيل، لماذا؟ لأنه رجل سلام؟
ونال شيمون بيريز جائزة نوبل للسلام مع شريكه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 1994 عن دورهم في التوصل لاتفاق أوسلو للسلام في ا1993، وهو اتفاق لم يحرز أي تقدم في تطبيقه على الأرض منذ ذلك الحين.
ويعد بيريز أيضا أحد مهندسي البرنامج النووي لإسرائيل التي تعتبر القوة الذرية العسكرية الوحيدة وغير المعلنة في الشرق الأوسط.
وفي قطاع غزة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبوزهري «إن بيريز آخر المؤسسين الإسرائيليين للاحتلال الإسرائيلي ووفاته تمثل نهاية مرحلة في تاريخ الاحتلال».
وأضاف «الشعب الفلسطيني سعيد بزوال هذا المجرم الذي ارتكب الجرائم الكثيرة وسفك الدم الفلسطيني».