ستة أسرار لنوم وذاكرة أفضل

الاثنين - 26 سبتمبر 2016

Mon - 26 Sep 2016

لطالما كان النوم مؤثرا أساسيا في صحة الإنسان ومزاجه، والعلاقة بينهم متينة كما هو معروف، فقد يتعرض البعض لصعوبات في نومهم، كأن يصاحبهم الأرق ويضطرون للاستعانة بحبوب منومة لحل المشكلة، على الرغم من أن المشكلة حقيقة تكمن في شيوع استخدام تلك الحبوب مؤخرا، والتهاون في وصفها، وعدم الحديث من قبل المختصين بشأن آثارها المحتملة على المدى البعيد .



إذ وجدت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن الأشخاص الذين وصفت لهم أدوية منومة من الفئة "بنزوديازيبين" واستخدموها لأي مدة زمنية، ولو لبضعة أسابيع، كانوا أكثر احتمالا للإصابة بالزهايمر بنسبة 51%، وتزداد تلك النسبة مع زيادة فترة استخدام تلك الحبوب.



ووفقا لما تظهره الدراسات فإن النوم الطبيعي يساعد على تحسين الذاكرة والتعلم، ويعزز التركيز.



ومن حسن الحظ أن هناك طرقا آمنة للنوم، والتي نشرها موقع personal liberty، من ضمنها:



1 الانتباه إلى المجالات الكهرومغناطيسية في غرفة النوم:



إخلاء غرفة النوم من الأجهزة الكهربائية، ولا تترك الكمبيوتر المحمول في منطقة النوم الخاصة بك، حيث يبعث الكمبيوتر المحمول أقوى أشعة عند شحنه، ويمكن لتلك الشحنات وإن كانت بعيدة 3 أقدام عنك أن تجعل نومك غير مريح. ولتلك الأشعة آثار بيولوجية سلبية، منها تعطيل الغدة الصنوبرية، وإنتاج الميلاتونين.



2 نبات العبعب المنوم:



وهو عشب هندي، له قدرة على تخفيف التوتر، ويستخدم تجريبيا لعلاج مرض الزهايمر.



3 التكرار والتركيز:



أسلوب تكرار بعض الكلمات أو العبارات مرارا في عقلك مفيد خاصة للأشخاص الذين لا تهدأ عقولهم عن التفكير ليلا. وهي وسيلة ليركز العقل على موضوع بسيط ومريح .



4 عصير الكرز:



وهو عصير طبيعي يساعد على النوم، لأنه غني بحمض "التريبتوفان"، الذي يتحول الى "سيروتونين" ثم إلى "الميلاتونين"، والتي تساعد بدورها في الحفاظ على دورة النوم، مسببة النعاس، وخفض درجة حرارة الجسم.



5 أقنعة النوم:



مفيدة للاستخدام خاصة إذا كان من الصعب جعل غرفة النوم حالكة الظلام، وهي وسيلة سهلة لضمان عدم وجود أشعة ضوئية. ولأن مقدار الضوء يحدد مستويات الميلاتونين الذي يفرزه الدم .



6 السلوك:



يجب تكوين سلوك ليلي معتاد يحفز الجسم ويجعله مستعدا للنوم، وتحديد موعد للنوم والالتزام به، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.

الأكثر قراءة