تجار الفاكهة يشكون تبعات إشاعة الفراولة المصرية

الاحد - 25 سبتمبر 2016

Sun - 25 Sep 2016

سجلت أسعار الفاكهة والخضار المصرية انخفاضا ملحوظا تجاوز النصف بحسب تقديرات متعاملين في السوق يمثلون لجنة الخضراوات والفاكهة بجدة بسبب الإشاعات المتداولة عن تسببها في الإصابة بمرض الكبد الوبائي، نتيجة ريها بمياه الصرف الصحي.



وقال رئيس لجنة الخضراوات والفواكه بغرفة جدة سحيم الغامدي في حديث صحفي بجدة أمس إن نحو 10 أطنان من الفواكه والخضراوات المصرية تصل أسبوعيا إلى جدة عن طريق البحر والجو وتخضع للكشف في الميناء، إضافة إلى مختبرات الأمانة في حلقة الخضار والفاكهة بجدة، مشيرا إلى تكثيف الاختبارات في الآونة الأخيرة.



وطالب الغامدي الجهات المعنية بمحاسبة مروجي تلك الشائعات التي أضرت بتجار سوق الخضار وكبدتهم خسائر بسبب العزوف عن شرائها، رغم تأكيدات الصحة ومختبرات الأغذية بسلامتها.



خفض الأسعار 50%



من جانبه قال المتحدث باسم لجنة الخضار والفاكهة بجدة فهد الغامدي إن الإشاعات المتداولة تسببت في انخفاض أسعار المنتجات المصرية بنسبة 50% وفق أرقام إحصائية وصلت من أسواق الفاكهة، كما تسببت في حالة ركود أتلف المنتج وأضر بالتجار، مفيدا أن فواكه المانجو والرمان والفراولة والكمثرى تصل أسبوعيا هذه الأيام من مصر، إضافة إلى الخضراوات.



وكانت وزارة الصحة بثت بيانا مساء أمس الأول أوضحت خلاله أنها لم تسجِّل حتى الآن أي حالات إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي «أ» بين المواطنين والمقيمين في السعودية ناتجة من تناول الفراولة المجمدة أو غيرها من الأطعمة المستوردة من مصر.



وطمأنت الصحة بأنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي على مستوى العالم أولاً بأول، عبر التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض في أمريكا وأوروبا، مشيرة إلى أنها تنسق مع هيئة الغذاء والدواء، وتزودها بالتقارير العالمية بشأن الاشتباه بعلاقة أحد المنتجات المصرية (الفراولة) بتفشي الالتهاب الكبدي «أ» بالولايات المتحدة.

الأكثر قراءة