اليمن يلوح بشكوى ضد إيران وهدنة إنسانية لفك حصار تعز
الاحد - 25 سبتمبر 2016
Sun - 25 Sep 2016
يعتزم اليمن تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إيران لنقلها أسلحة إلى حلفائها الحوثيين، معربا عن أمله في سريان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بداية من الأسبوع المقبل، وفقا لتصريحات وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي لرويترز أمس الأول في نيويورك.
وأوضح المخلافي بأنه «لا يمكن إخفاء أن هناك تهريبا للسلاح لا يزال قائما من إيران، بعض هذه الأسلحة وجدت على الحدود اليمنية السعودية وهي أسلحة إيرانية معروفة في العادة».
وأضاف «نحن باتجاه تقديم شكوى مصحوبة بالأدلة لمجلس الأمن، هذا الأمر يخالف القرار الأممي 2216 الذي يحظر على الدول ليس فقط أن لا تقوم بتزويد الانقلابيين بالسلاح، لكن يلزمها ألا يقوم أحد من رعاياها أو على أرضها بنقل السلاح للانقلابيين».
وتابع المخلافي بأن الرئيس عبدربه هادي التقى مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة.
وأبان «طلب (هادي) فقط أن يكون هناك استفادة من وقف إطلاق النار لفك الحصار الظالم على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن، وأن الحكومة تنتظر أن يتحدث مبعوث الأمم المتحدة مع الحوثيين لتأمين هذه الضمانات».
وحول الانتقاد الدولي لسقوط ضحايا مدنيين، قال المخلافي هذه المسألة سيست وضخمت، فيما لا يتم إعطاء اهتمام يذكر لهجمات الجانب الحوثي على المدنيين.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء وصعدة والجوف ومأرب.
واستهدفت الغارات معسكر الخرافي بمنطقة بني حشيش، ومعسكر الأمن القومي بمنطقة صرف شرق صنعاء، وقاعدة الديلمي ومدرسة الحرس شمال صنعاء.
وفي جبهة صرواح غرب مأرب قتل القيادي الحوثي عباس الضانعي المقرب من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي خلال المعارك الدائرة هناك منذ أسبوعين.
وأكدت مصادر طبية بصنعاء وصول جثة الضانعي إلى المستشفى العسكري بصنعاء قبل 3 أيام وسط وتكتم شديد.
حقائق المخلافي
وأوضح المخلافي بأنه «لا يمكن إخفاء أن هناك تهريبا للسلاح لا يزال قائما من إيران، بعض هذه الأسلحة وجدت على الحدود اليمنية السعودية وهي أسلحة إيرانية معروفة في العادة».
وأضاف «نحن باتجاه تقديم شكوى مصحوبة بالأدلة لمجلس الأمن، هذا الأمر يخالف القرار الأممي 2216 الذي يحظر على الدول ليس فقط أن لا تقوم بتزويد الانقلابيين بالسلاح، لكن يلزمها ألا يقوم أحد من رعاياها أو على أرضها بنقل السلاح للانقلابيين».
وتابع المخلافي بأن الرئيس عبدربه هادي التقى مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة.
وأبان «طلب (هادي) فقط أن يكون هناك استفادة من وقف إطلاق النار لفك الحصار الظالم على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن، وأن الحكومة تنتظر أن يتحدث مبعوث الأمم المتحدة مع الحوثيين لتأمين هذه الضمانات».
وحول الانتقاد الدولي لسقوط ضحايا مدنيين، قال المخلافي هذه المسألة سيست وضخمت، فيما لا يتم إعطاء اهتمام يذكر لهجمات الجانب الحوثي على المدنيين.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء وصعدة والجوف ومأرب.
واستهدفت الغارات معسكر الخرافي بمنطقة بني حشيش، ومعسكر الأمن القومي بمنطقة صرف شرق صنعاء، وقاعدة الديلمي ومدرسة الحرس شمال صنعاء.
وفي جبهة صرواح غرب مأرب قتل القيادي الحوثي عباس الضانعي المقرب من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي خلال المعارك الدائرة هناك منذ أسبوعين.
وأكدت مصادر طبية بصنعاء وصول جثة الضانعي إلى المستشفى العسكري بصنعاء قبل 3 أيام وسط وتكتم شديد.
حقائق المخلافي
- تهريب السلاح لا يزال قائما من إيران.
- وجدت أسلحة على الحدود اليمنية السعودية.
- هادي وافق على هدنة لمدة 72 ساعة.
- الاستفادة من الهدنة لفك حصار تعز.
- قضية سقوط ضحايا سيست وضخمت.
- تجاهل هجمات الحوثي على المدنيين.