300 مدربة بدنية سعودية

لم يخرج برنامج إضافة اللياقة البدنية والصحية للبنات عن كونه موافقة على توصية مقترحة من قبل مجلس الشورى، وذلك بما يتوافق مع طبيعتهن، وفق الضوابط الشرعية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برنامج التأهيل المناسب للمعلمات، غير أنه أخذ حيزا واسعا من الضجيج بين مؤيد ومعارض.

لم يخرج برنامج إضافة اللياقة البدنية والصحية للبنات عن كونه موافقة على توصية مقترحة من قبل مجلس الشورى، وذلك بما يتوافق مع طبيعتهن، وفق الضوابط الشرعية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برنامج التأهيل المناسب للمعلمات، غير أنه أخذ حيزا واسعا من الضجيج بين مؤيد ومعارض.

الاثنين - 28 أبريل 2014

Mon - 28 Apr 2014



لم يخرج برنامج إضافة اللياقة البدنية والصحية للبنات عن كونه موافقة على توصية مقترحة من قبل مجلس الشورى، وذلك بما يتوافق مع طبيعتهن، وفق الضوابط الشرعية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برنامج التأهيل المناسب للمعلمات، غير أنه أخذ حيزا واسعا من الضجيج بين مؤيد ومعارض.

إلا أن رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي في مجلس الغرف السعودية المحامي، الدكتور منصور الخنيزان، أكد أن المدارس العالمية في مختلف مناطق السعودية وظفت حتى الآن 300 مدربة تربية بدنية جامعية سعودية، وأنها تطبق البرامج الرياضية بنسبة 100  % وبخصوصية ولبس ساتر يراعي الشرع.

وبالنقيض تماما، كشف مصدر مطلع في التربية، أن أقل من 5  % من مدارس البنات تتوفر فيها البيئة المناسبة لممارسة الطالبات للتربية البدنية.

وقال: إذا أخذنا في الاعتبار أن 40  % من مدارس الأولاد غير مناسبة لممارسة الرياضة، فإن المدارس الأهلية يعاني طلابها من السمنة، وهذا مؤشر على أن الرياضة لا يمكن أن تكفي وحدها لخفض السمنة.





إدخال الرياضة في مدارس البنات يحدث ضجة في عالم النواعم



عم مدارس تعليم البنات ضجيج بعد موافقة مجلس الشورى في 9 أبريل الحالي على توصية بإضافة برامج اللياقة البدنية والصحية للبنات، بما يتوافق معa طبيعتهن، وفق الضوابط الشرعية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برنامج التأهيل المناسب للمعلمات.

وفيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات حول الخبر ما بين مؤيد ومعارض، فتحت “مكة” الملف على مصراعيه واستطلعت آراء العاملات في مجال التعليم وخبراء التغذية، وكذلك استحضرت التجربة البحرينية في هذا المجال.



لم تخف أسماء المرشد وهي وكيلة مدرسة، تأييدها بشدة لإضافة برامج اللياقة البدنية إلى مدارس البنات.

وتقول: لا بأس في وضع برنامج رياضي أو حصص رياضية خاصة داخل مدارسنا لاستغلال أوقات الفراغ أثناء الدوام، بما يفيد صحة الطالبات، وحتى نحن المعلمات والإداريات سنشارك في التمارين.

وتتفق معها في التأييد المعلمات لولوة الخميس والعنود الراضي وتهاني عبدالله، مشددات على ضرورة ممارسة الرياضة في مدارس البنات، لكن وفق الضوابط الشرعية وعدم الإخلال بالاحتشام.



أمر بديهي



وتقول تهاني: الاعتراض على القرار أمر بديهي، لأنه جديد على مجتمعنا ويذكرنا باعتراض المجتمع سابقا على تعليم المرأة، مقترحة أن تكون البداية بتمارين حركية صباحية خفيفة ثم تتوسع شيئا فشيئا.



انحسار السمنة



ويبدو أن الترحيب بالفكرة لا يقتصر على المعلمات، بل يشمل الأمهات والطالبات.

وتصف العنود العبدالرحيم وهي سيدة أعمال القرار بأنه “رائع جدا”، لافتة إلى أنه سيسهم في انحسار السمنة بين الفتيات خاصة صغار السن.

وتقول: كثيرات كن يتوجهن إلى صالات رياضية بهدف التخسيس والمحافظة على نحافة أجسامهن..وبما أن الارتباط ببرنامج داخل الصالة الرياضية لا يناسب الأغلبية، ففكرة إدخال الرياضة للمدارس سيختصر على الطالبة مشوار الذهاب للأندية، متمنية أن يكون هناك نظام معين يتيح لها ولأمثالها من سيدات الأعمال الاستفادة من هذا القرار، كتأجير الصالات داخل المدارس، وتوظيف كوادر خاصة ومؤهلة.



التعليم العالي



وتقول الطالبة في المرحلة المتوسطة نورة المحيميد إن القرار أفرحها كثيرا لأنه “سيكسر جو الروتين والملل داخل المدارس”.

ووافقتها وجدان الفايز طالبة المرحلة الثانوية، في ذلك.

وتعتبر أن القرار سيحد من غياب الطالبات، وهو يمثل فرصة للتنافس وتجديد النشاط في المدرسة.

وتمنت أسماء السيف طالبة جامعية، أن يشمل القرار التعليم العالي لكي يتسنى للمرأة ممارسة الرياضة، خصوصا التي لا تسمح لها الظروف بممارستها داخل الأندية الرياضية.



لا ضوابط شرعية



في المقابل تتساءل نوال الحميد وهي مديرة مدرسة: كيف يقر مجلس الشورى رياضة البنات وفق الضوابط الشرعية؟ فهل توجد مع ممارسة الرياضة ضوابط شرعية؟ وبأي زي ستمارس الفتيات الرياضة؟ وقالت: الشباب يمارسون بعض الرياضات بشورت فوق الركبة، فما بالك بالفتيات؟ وأضافت: كان ينبغي تهيئة المكان لممارسة الرياضة قبل إصدار القرار..لا توجد ساحات مظللة ومكيفة ولا كوادر متخصصة، فكيف سنواجه الإصابات إذا حدثت علما بأن المدارس تفتقد إلى وجود ممرضات؟



أعلى شأنا



وزادت: هل نظر الذين يقولون إن الرياضة مهمة للبنات، إلى الأولاد الذين يمارسونها في المدارس والشوارع والمنازل؟ فهل هؤلاء الشباب يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من السمنة والأمراض والترهل؟ أتوقع أن يكون وضع الفتاة أسوأ، فهي خلقت لمهام أعلى شأنا..ومن يتحجج بسباق الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة فنقول له هذه حجة باطلة، لأنها كانت مرة واحدة وفي يوم عيد، وليست منهجا مقررا.

ثم إن الطالبة بحاجة إلى مناهج أهم مثل تعلم الإسعافات الأولية وغيرها، وأرجو أن تكون مدارسنا مثلما قرر لها منذ افتتاحها.



بأي ملابس؟



وفي هذا السياق، ترى لولوة الفهيد وهي أم لطالبتين في المرحلتين الابتدائية والثانوية، أن الرياضة لا يجب أن تفرض على الجميع.

وتقول: أخشى أن تكون خطوة أولى نحو الانفتاح والتحرر التدريجي..أنا لا أعترض على إدخال الرياضة بل أرى أنها لا تناسب مجتمعنا وبيئتنا المحافظة، فكيف ستمارس الفتاة الرياضة بالملابس المدرسية؟ كما أن مجلس الشورى لم يحدد الرياضة المراد إدخالها وما نوعها، فالألعاب الرياضية كثيرة وليست كلها مناسبة للفتيات.



نعم ولكن



وكذلك تبدي أمل الزميع اعتراضها على القرار، بحجة أنه قد يتسبب في استغناء البنات عن الحجاب.

وتقول: نحن نربيهن على الحشمة وأنتم تجروهن إلى التحرر واللباس غير المحتشم، سنوافق إذا كانت الرياضة المقصودة مجرد تمارين صباحية لا تستدعي ارتداء الملابس الرياضية.





ثلث الطالبات سمينات



أظهرت إحصائية أن أكثر من نصف السعوديات وثلث الطلاب والطالبات يعانون من البدانة.



- 70 % من النساء السعوديات بدينات، لا بد من حرق 300 سعرة حرارية في اليوم الدراسي خلال 30 دقيقة.



- 33 % من الطلبة من الجنسين يعانون السمنة.



- 80 % من الأطفال البدناء = كبار بدناء.



السمنة عند الطالبات تؤدي إلى:



- هشاشة العظام



- الإصابة بسرطان الثدي



- نقص فيتامين د



- السكري



المصدر: “الجمعية السعودية للسكر والغدد الصمّاء”





العالمية توظف 300 مدربة سعودية



أكد رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي في مجلس الغرف السعودي المحامي، الدكتور منصور الخنيزان، أن المدارس العالمية للبنين والبنات والبالغ عددها 1500 مدرسة على مستوى السعودية، تطبق البرامج الرياضية بنسبة 100 % وجميعها مهيأة لممارسة الرياضة بخصوصية ولبس ساتر يراعي الشرع. وقال: الاستطلاعات التي أجريناها أثبتت أن ممارسة الرياضة تحسن الصحة النفسية للطالبات وتخلصهن من الضغوطات، لافتا إلى أن المدارس العالمية وظفت حتى الآن 300 مدربة تربية بدنية جامعية سعودية.

وشدد على حق الطالبات بالتساوي مع الأولاد في ممارسة الرياضة مع الالتزام بالضوابط التي يتفق عليها الجميع، وقال: لا يزايد علينا أحد في الغيرة على بناتنا، لافتا إلى أن القول بوجود سمنة في المدارس المطبقة لرياضة الطالبات ليس ذريعة لعدم توفير البرنامج، وأن هذا ليس سوى عذر واهٍ لعد تطبيق برامج الرياضة.

أما رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي في مجلس الغرف السعودي، الدكتور عبدالرحمن الحقباني، فقال إن الموضوع حساس، وهو لم يخرج عن كونه توصية مقترحة من قبل مجلس الشورى ولا يرغب في الحديث عن الموضوع حاليا.





  95 % من مدارس البنات لا تصلح للرياضة



أقل من 5 % من مدارس البنات تتوفر فيها البيئة المناسبة للرياضة، في حين أن 95 % منها لا تصلح للرياضة، لأنها مبان مستأجرة أو حكومية ليس فيها ساحات مناسبة لممارسة الرياضة، حسبما كشف مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم لـ»مكة».



وأوضح المصدر أن رياضة البنات تتطلب صالات مغلقة، نظرا لارتفاع درجات الحرارة في أغلب مدن السعودية، وبالتالي إذا مارست الفتاة الرياضة في ساحة مكشوفة فستتعرق، وبالتالي ستحتاج إلى الاستحمام، وفي شكل عام تختلف الفتيات عن الأولاد في هذه الجزئية، إذ لا يتقبلن بسهولة أن تفوح منهن روائح طوال فترة الدوام الدراسي، خصوصاً إذا كانت الحصة الرياضية هي الأولى، إضافة إلى أنه يجب مراعاة خصوصية الفتيات اللواتي وصلن مرحلة البلوغ، واتخاذ الاحتياط اللازم ليمارسن الرياضة دون أضرار، خصوصاً أن امتناعهن عن ممارستها في أوقات محددة قد يحرجهن أمام زميلاتهن.



سمنة ودراسات



ويشدد المصدر على أنه لا يمكن إقرار رياضة البنات قبل مراجعة الدراسات الحديثة التي أظهرت ارتفاع السمنة بين الأولاد على الرغم من إقرار ممارستهم للرياضة المدرسية منذ 50 عاما.

وقال: إذا أخذنا في الاعتبار أن 40 % من مدارس الأولاد غير مناسبة لممارسة الرياضة، فإن المدارس الأهلية الراقية التي تتوافر فيها أفضل التجهيزات الرياضة، يعاني طلابها من السمنة أيضاً، وهذا أكبر مؤشر على أن الرياضة المدرسية لا يمكن أن تكفي وحدها لخفض السمنة بين الطلاب، بل الحل في برنامج شامل يقر بعد تشكيل لجنة وطنية عليا ترأسها وزارة الصحية، كونها الأخبر بالكلفة الباهظة لعلاج أمراض السمنة والوفيات الناتجة من ذلك سنويا، وأيضا الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تتحمل المسؤولية في نوعية الأغذية التي تدخل للبلد، ويشترك معهما ممثلون من جميع الاتجاهات ويضعون برنامجا وخطة شاملة لمكافحة السمنة.



حديث مبكر



لفت المصدر إلى أن إقرار الرياضة المدرسية للبنات، مطلب للجميع ولكن الاستعداد لذلك يتطلب وقتاً وترتيبات كثيرة. فإذا كانت الصحف تزدحم يومياً بإعلانات تطلب استئجار فلل لافتتاح مدارس بها، فهذا يعني أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن رياضة مدرسية للبنات، ولا يمكن البدء في الرياضة في مدارس دون غيرها، لأن التسجيل سيزدحم على تلك المدارس ويحدث إرباكاً، إضافة إلى أن المدارس النموذجية التي تكفي لإنشاء صالات رياضية مغلقة مكلفة جداً، وتتطلب مساحات كبيرة، وتبلغ كلفتها عشرات الملايين للمدرسة الواحدة، إضافة لعدم توفر العدد الكافي من المتخصصات في التربية البدنية لكل المدارس.

بدوره قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي إن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن رياضة الطالبات، وأن لا شيء لديه ليقوله في هذا الصدد، كون الموضوع ما زال خارج الوزارة.





جمعية السكر تبحث تأسيس أندية نسائية للتمارين الهوائية



تسعى “الجمعية السعودية للسكر والغدد الصمّاء” بالشراكة مع أندية خاصة وبالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إلى تخصيص أيام معينة للفتيات تكون بمثابة “أندية نسائية” مجانية أو بأسعار رمزية كي تمارس المرأة الرياضة التي تحتاج إليها، حسبما كشف رئيس لجنة التثقيف الصحّي الدكتور باسم فوتا لـ “مكة”.

وقال: الأساس في التمارين هو الانتظام، فنحن لا نبحث إنشاء أندية تكلف ملايين الريالات، بل نود فقط أن تمارس المرأة تمارين هوائية (آيروبيكس) لتزيد من نشاط الدورة الدموية وتعمل على حرق السعرات علاوة على تقوية القلب والعظام.

وأوضح فوتا أن المشروع يهدف لتعزيز أهمية الرياضة للمرأة في الوقت الحالي والاستثمار في الجيل الجديد على مستوى طالبات المدارس، لا سيما وسط مشاكل صحية وغذائية يعانيها الجنسان، إنما بشكل أساسي البنات المهددات بالسمنة وهشاشة العظام.

وأشار إلى أن الجمعية توصي بأن تكون المعلمات ويكون المعلمون في وزارة التربية والتعليم، نماذج حية قابلة للتطبيق فيما يخص الجانب الصحي، ليحفز ذلك الطالبات على الاحتذاء بهم، لافتا إلى أن هناك انتشارا للسمنة بين أعضاء التدريس في المدارس والجامعات، والإحصاءات في هذا الجانب مختلفة.

وقال فوتا: 80% من الأطفال البدينين تتأثر حياتهم العملية والدراسية، ويواجهون مشاكل طبية تصل أحيانا إلى الوفاة المبكرة، ومن هنا ضرورة الاستثمار في العمر المبكر عبر تخصيص وزارة التربية والتعليم لمنهاج في المراحل التعليمة الثلاث لموضوع اللياقة الصحية والتغذية للسير مع الطلبة خطوة بخطوة خلال تدرجهم الأكاديمي إلى جانب تأصيل “المقصف الذكي”، مشيرا إلى أن تخصيص 30 دقيقة في المدارس يسهم في إحراق 300 سعرة حرارية في اليوم الدراسي، بالتوزاي مع المنهج المقدم والغذاء الصحي.

وبلغة الأرقام، أوضح رئيس لجنة التثقيف الصحي أن الإحصاءات المتعلقة بالسمنة بين الأوساط النسائية تتفاوت، فهناك إحصائية تفيد أن نصف نساء المملكة يعانين من السمنة، وهناك إحصائية تبين أن النسبة 70%، فيما يعاني ثلث الطلاب من الجنسين من السمنة، مما يدق ناقوس خطر مقبل يفرز مجتمعا سمينا يعاني من السكر، لا سيما مع تفشي السكري من النوع الثاني بسبب السمنة عند الأطفال.

وأشار إلى قرب تدشين أول معرض غذائي صحي متنقل يتجول عبر مدارس البنات يضم اختصاصيات التغذية، وبرامج دعم من الجمعية لاستثمار صحة الطلبة.





.. وترحيب بحريني بالنقلة النوعية



أشادت مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم بالبحرين الدكتورة شيخة يوسف الجيب بتوصية مجلس الشورى السعودي بإدخال الأنشطة الرياضية لمدارس البنات بالسعودية، معتبرة أنه إنجاز كبير له تأثيرات إيجابية على الجانب الصحي للطالبات والجانب الرياضي على مستوى السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وهو إنجاز للمرأة السعودية. وقالت الجيب لـ”مكة”: “في البحرين بدأت حصة التربية الرياضية رسميا كمادة لها علامات وحضور وغياب في السبعينات، رغم وجود رياضات شعبية ووجود مادة رياضة بدون درجات قبل ذلك وأن المدرسة البحرينية أخذت مجالها في تدريس هذه المادة ونسبة البحرنة 100 %، ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة التربية في السعودية لتنظيم ورش عمل أو أي احتياجات”.



8 ألعاب



وزادت: “الرياضة داخل المدارس، خصوصا في الثانوية، تنظم داخل صالات خاصة وبها كرة قدم داخل صالات وتعامل البنت الطالبة في المدرسة كما هو الحال بالنسبة للطالب دون تفريق، حيث تقدم لها 8 ألعاب فردية وجماعية، بالإضافة إلى مشاريع اللياقة البدنية للحفاظ على صحة المواطن”.

وأشارت الجيب إلى تأثير دخول مادة الرياضة في المدارس السعودية الإيجابي على المرأة السعودية بشكل عام، وتعتبر إضافة نوعية إيجابية للمرأة الخليجية، بل حلم يتحقق، لأن هناك العديد من الفعاليات الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي تفتقد إلى مشاركة المرأة السعودية.



حصتان أسبوعيا



ويوضح مدرس الرياضة جمال العريض أن مادة الرياضة تعطى كحصتين في الأسبوع لمدارس البنات، كما هي الحال بالنسبة إلى الأولاد، وتدرس مواد وألعاب رياضية مثل كرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد وألعاب القوى، وتنس الطاولة، كما تم استبدال كرة القدم بمواد أخرى مثل الرقص أو الرقصات الشعبية أو الاستعراضية.



نبع النوابغ



ويقول مدرس التربية الرياضية صادق عبدالشهيد إبراهيم إن الأندية الرياضية والمدارس عمود أي لعبة، خصوصاً الرياضات النسائية، فلها حساسية وتحتاج إلى صالات خاصة وملاعب متخصصة، ومن خلال المدارس والأندية تبرز النوابغ الرياضية ويبدأ الاهتمام بها عبر دورات خاصة كما هي الحال في أمريكا.

وأضاف: طلبة المرحلة الثانية من الابتدائي والإعدادي، بالإضافة إلى طلبة الثانوي، هم أساس النشء في الرياضة في أي بلد في العالم، ويتم اختيار الناشئين أو الناشئات من المدارس لإلحاقهم بالفرق الرياضية، كل بحسب مهاراته، مؤكدا أن حصة الرياضة بمدارس البنات تساهم في ضخ عدد كبير من الرياضيات إلى الساحة الرياضية وتشكيل الفرق الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات، حيث يتم صقل المواهب وتكثيف التدريب من خلال الاتحادات الرياضية أو المنتخبات، خصوصا بالنسبة لألعاب القوى، مثل الجري والمهارات الأخرى.



تأثير إيجابي



توقعت عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى رقية الغسرة، أن يكون لقرار السعودية إدخال مادة الرياضة في المدارس، تأثير إيجابي قوي على جميع الألعاب الأولمبية، ليس في السعودية فحسب، بل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، لما للسعودية من حجم سكاني وثقل اقتصادي وسياسي أيضا.