3 عوامل تعيد جدل سلامة منتجات مصر الزراعية للواجهة

السبت - 24 سبتمبر 2016

Sat - 24 Sep 2016

تسببت تصريحات لأكاديمي متخصص في قطاع صحة الغذاء بجامعة حكومية بالأحساء عبدالعزيز الشثري عبر حسابه في تويتر، وبيانات رسمية صادرة عن وزارتي الصحة القطرية والتجارة السودانية، بعودة اللغط الدائر على سلامة المنتجات الزراعية المصرية ونشر الخوف بين السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي وإثارة التساؤلات حول ما إذا كان تصريح هيئة الغذاء والدواء السعودية عن سلامة الفراولة المصرية المستوردة يشمل المنتجات الزراعية الأخرى أيضا.



اللغط بدأه تصريح من إدارة الغذاء والتغذية الأمريكية بسحب منتج الفراولة المصرية المستوردة نتيجة إصابة عدد من رواد محل يصنع عصير الفراولة باستخدام فراولة مصرية بفيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع A، في حين صرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية سابقا بخلو العينات المحللة للفراولة المستوردة من مصر من أي مواد ملوثة.



الأكاديمي المتخصص بصحة الغذاء قال أمس، إن 15 سعوديا نقلوا لمستشفى تخصصي، نتيجة إصابتهم بالتهاب كبدي فيروسي نتيجة تناولهم خضارا وفاكهة مستوردة من مصر، وحذر الناس من تناولها، في حين رد مستشفى فيصل التخصصي بالرياض بعد ذلك بساعات عبر حسابه الرسمي في تويتر نافيا صحة الأمر.



قطر عممت على المفتشين الصحيين بالمنافذ في 19 سبتمبر الحالي بتشديد الرقابة وتكثيف التحاليل المخبرية على الأغذية المصرية المستوردة غير المعاملة حراريا (خضار وفواكه، ولحوم وأجبان وأسماك)، أما وزارة التجارة السودانية فأوقفت استيراد الخضار والفاكهة والأسماك من مصر لحين اكتمال الفحوص المخبرية ابتداء من تاريخ 20 سبتمبر الحالي.



معلومات حصلت عليها الصحيفة أكدت أنه لا يوجد حتى الآن ما يستدعي وقف استيراد المنتجات الزراعية من مصر، لأن التحاليل على عينات عشوائية من الفواكه والخضار المصنعة والمجمدة المصرية لم تظهر تلوثها بأي مواد ضارة، رغم أن التعليمات من الجهات الرسمية المختصة تقضي بتشديد الفحوص المخبرية على جميع الإرساليات الغذائية التي تصل من مصر بشكل يومي للمنافذ الجمركية، كما تجرى فحوص أخرى على الأغذية الموجودة بالأسواق، ولكن الفحوص حتى الآن سليمة.



وبحسب المعلومات أيضا توجد مؤشرات على أن ما يثار حول منتجات مصر الزراعية وهي رابع أكبر دولة مصدرة للفراولة في العالم يتجاوز قلق فعلي من سلامة هذه المنتجات، وما يدلل على أن البيان الصادر عن إدارة الغذاء والتغذية الأمريكية كان يخلو من المعلومات التفصيلية التي تذكر في مثل هذه الحالات مثلا خط الإنتاج الذي رصد به التلوث أو تاريخ الإرسالية أو كمية المنتج المتضرر، كما أن من قيل إنهم أصيبوا بالتهاب كبد وبائي نتيجة تناولهم عصير فراولة مصنوع من فراولة مصرية ينتمون جميعا لمدينة واحدة، إضافة إلى أن أي دولة أخرى خلاف أمريكا لم تعلن عن رصد مواد ملوثة بالفراولة المصرية، فضلا عن أن شهر أكتوبر المقبل هو أكبر موسم لتصدير الفراولة المصرية مما يوحي بأن ما يدور له أبعاد أخرى غير معلنة.



العوامل الثلاثة

1 تصريح أكاديمي مختص حول تسجيل 15 إصابة في السعودية



2 تشديد قطر الرقابة على الأغذية عند المنافذ



3 تصريح السلطات السودانية بوقف استيراد المنتجات الزراعية والألبان واللحوم لحين استكمال الفحوصات المخبرية