مواقع الكترونية بالعربية لاصطياد زبائن تحويل الجنس إلى تايلاند

30 ألف ريال تكلفة عملية تغيير الجنس من ذكر لأنثى، بالإضافة لفرصة الإقامة لنصف شهر في أحد المستشفيات التايلاندية المشهورة والتي حرصت على تقديم خدماتها باللغة العربية عبر موقعها من خلال الشبكة العنكبوتية متيحة وسيلة اتصال مباشرة وفي نفس الوقت قائمة بكافة أسعارها التجميلية التي ستلحق بعملية التغيير الأساسية مثل عملية تكبير الصدر والأرداف وإزالة تفاحة آدم ونحت الجسم للحصول على الشكل الأنثوي الكامل.

30 ألف ريال تكلفة عملية تغيير الجنس من ذكر لأنثى، بالإضافة لفرصة الإقامة لنصف شهر في أحد المستشفيات التايلاندية المشهورة والتي حرصت على تقديم خدماتها باللغة العربية عبر موقعها من خلال الشبكة العنكبوتية متيحة وسيلة اتصال مباشرة وفي نفس الوقت قائمة بكافة أسعارها التجميلية التي ستلحق بعملية التغيير الأساسية مثل عملية تكبير الصدر والأرداف وإزالة تفاحة آدم ونحت الجسم للحصول على الشكل الأنثوي الكامل.

الاثنين - 14 أبريل 2014

Mon - 14 Apr 2014



30 ألف ريال تكلفة عملية تغيير الجنس من ذكر لأنثى، بالإضافة لفرصة الإقامة لنصف شهر في أحد المستشفيات التايلاندية المشهورة والتي حرصت على تقديم خدماتها باللغة العربية عبر موقعها من خلال الشبكة العنكبوتية متيحة وسيلة اتصال مباشرة وفي نفس الوقت قائمة بكافة أسعارها التجميلية التي ستلحق بعملية التغيير الأساسية مثل عملية تكبير الصدر والأرداف وإزالة تفاحة آدم ونحت الجسم للحصول على الشكل الأنثوي الكامل.

الرفض الديني والمجتمعي لمثل هذه العمليات، جعل منها مطلبا خفيا للبعض ممن يشعرون أنهم خلقوا بجسد مخالف لطبيعة تفكير عقولهم، ولأن حصولهم على تلك العمليات أمر غير مقبول ومرفوض فيفضل بعضهم إعطاء جسده بعض الملامح الأنثوية فقط دون إلغاء هويتهم الجنسية بشكل كامل، وذلك خارج أيضا حدود السعودية.

وبرغم رفض الأطباء إجراء مثل هذه العمليات في المملكة، إلا أن ضميرهم الإنساني والعلمي يحتم عليهم عدم رفض متابعة وعلاج هذه الحالات، خصوصا تلك التي تعود بمضاعافات العمليات في تايلند.

استشارية جراحة التجميل الدكتورة فاطمة الصبح لم تخف أنها واجهت أثناء عملها عددا من الحالات ممن أجروا عمليات تغيير في أجسادهم للحصول على شكل أنثوي بالتحديد من الرجال، ولكنهم أجروا تلك العمليات في الخارج وحملوا مضاعفاتها معهم عندما عادوا فحتم واجبها الإنساني عليها علاجهم.

وأكدت أنها وغيرها من الأطباء يرفضون تماما إجراء تلك العمليات، لأنها مرفوضة شرعا وقانونا، غير أن واجبهم الإنساني يحتم عليهم مساعدة المريض الذي قد يأتي بالتهاب في مكان الجرح أو خطأ سبب له مرضا.

غير أنها شددت أنها خلال خبرتها في هذا المجال لم تواجه الكثير من هؤلاء المرضى.

وفي السياق ذاته أوضح طبيب شهير رفض الكشف عن اسمه، أنه لم يرفض معالجة مريض أتم عملية التحويل الجنسي من رجل لأنثى بالخارج ولكنه أصيب بتقرحات في المناطق التناسلية بعد العملية، منوها إلى أنه فعل ذلك من واجب إنساني وعملي فقط.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الأشخاص المصابين بخلل منذ الولادة وترافق معهم في حياتهم غير أن رؤية المجتمع لهم وخوفهم من الرفض يجبرهم على الكتمان والرضى بالأمر الواقع.

وفيما تعرف بانكوك بأنها عاصمة التحول الجنسي في العالم، إلا أن قطع الرحلات السعودية المباشرة إلى تايلاند يحول دون وصول المواطنين لها، إلا أن طريقة الترانزيت أو الوصول لها عن طريق دول خليجية كان طريقة مثلى للوصول إليها بالنسبة لهؤلاء، حيث قد تصل تكلفة إجراء عملية تحويل الجنس في بانكوك إلى ما يقارب العشرة آلاف دولار فقط، فيما قد تكلف في دول أخرى غربية أضعاف هذا المبلغ واجراءات طويلة.



محاذير العملية



بالرغم من أن قيام الدول الغربية بتلك العمليات إلا أنها ليست وجهة مطلوبة، كونها تتطلب وقتا وإجراءات طويلة، فهناك احتياطات لا بد أن تسبق هذه العملية منها: الجرّاح يقوم بفحص الحالة جيداً ليتأكد من التركيبة التشريحية ومن النشاط الهرموني، ثم بعد ذلك يضع الاحتمالات أمام المريض.

إذا أصرّ الأخير على إجراء عملية التحول؛ فإن الطبيب الجراح لا بد أن يحوّله لفحص طبيب نفسي، ليظلّ تحت التقييم والعلاج معه مدة عام؛ وذلك لاستبعاد أن تكون الرغبة في التحوّل لها علاقة بأي اضطرابات نفسية أو مشكلات في العلاقات الاجتماعية، أو تكون مجرد رغبة عابرة ربما تتغير مع الوقت.

- عند إصرار الشخص - بعد هذه الفترة - على رغبته في التحوّل؛ فإنه يُعطَى هرمونات لتغيير شكل الجسم إلى الجنس الذي يرغبه، ويُطلب منه أن يعيش في المجتمع لمدة عام بالهوية الجنسية التي يرغبها.

- إذا نجح الشخص في ذلك، ورأى أنه متوافق بهذه الهوية الجديدة؛ يبدأ الجراح في ترتيبات إجراء العملية الجراحية، بعد أن يشرح للمريض تفصيلاً عوامل النجاح والفشل في تلك العمليات؛ حيث إنها عمليات صعبة، ولها تداعياتها الكثيرة؛ على الأقل من حيث إنها لا تستطيع أن تمنح الشخص المتحوّل أجهزة تناسلية تُعطيه الفرصة في الحياة الطبيعية.