معرض إنجاز يستوحي فكرته من الرموز الوطنية

حينما يمتزج الإرث والتاريخ بوهج الحضارة المعاصرة من خلال الإبداع فهذا يعني قمة النجاح، خاصة إذا ما كان محور العمل شخصية وطنية مرموقة، اجتمعت كل تلك العناصر بمعرض إنجاز الذي أقامته الكلية التقنية للبنات في منطقة نجران والذي استوحى فكرته برمز وطني تمثل في شخصية الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود التي تجسدت سيرتها في المعرض، لما لها من مآثر في دعم المرأة والطفل، بالإضافة إلى ميولها للتكنولوجيا وكيف كانت ملهمة للملك عبدالعزيز، كما كانت تستقبل الوفود النسائية الموجودة بالمنطقة وتحل العديد من الخلافات

حينما يمتزج الإرث والتاريخ بوهج الحضارة المعاصرة من خلال الإبداع فهذا يعني قمة النجاح، خاصة إذا ما كان محور العمل شخصية وطنية مرموقة، اجتمعت كل تلك العناصر بمعرض إنجاز الذي أقامته الكلية التقنية للبنات في منطقة نجران والذي استوحى فكرته برمز وطني تمثل في شخصية الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود التي تجسدت سيرتها في المعرض، لما لها من مآثر في دعم المرأة والطفل، بالإضافة إلى ميولها للتكنولوجيا وكيف كانت ملهمة للملك عبدالعزيز، كما كانت تستقبل الوفود النسائية الموجودة بالمنطقة وتحل العديد من الخلافات

السبت - 12 أبريل 2014

Sat - 12 Apr 2014



حينما يمتزج الإرث والتاريخ بوهج الحضارة المعاصرة من خلال الإبداع فهذا يعني قمة النجاح، خاصة إذا ما كان محور العمل شخصية وطنية مرموقة، اجتمعت كل تلك العناصر بمعرض إنجاز الذي أقامته الكلية التقنية للبنات في منطقة نجران والذي استوحى فكرته برمز وطني تمثل في شخصية الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود التي تجسدت سيرتها في المعرض، لما لها من مآثر في دعم المرأة والطفل، بالإضافة إلى ميولها للتكنولوجيا وكيف كانت ملهمة للملك عبدالعزيز، كما كانت تستقبل الوفود النسائية الموجودة بالمنطقة وتحل العديد من الخلافات.

أشارت هنوف الخميسي وكيلة شؤون هيئة التدريب أن فكرة المعرض الذي انطلق الأحد الماضي ويستمر حتى 17 أبريل الحالي تم اقتباسها من مراحل حياة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود من الطفولة وحتى مرحلة الزواج، حيث يمثل كل ركن من أركانه مرحلة من مراحل حياتها كما اقتبست أزياء كل ركن من الفترة التي عاصرتها، ومن أبرز هذه الأركان ركن استقبالها للوفود النسائية سواء من داخل السعودية أو خارجها وركن الكتاتيب ليحكي تعليم النساء في الماضي حيث كانت تعلمهن جميع أمور الحياة.

وتضيف الخميسي أضفنا مخطوطات تعريفية لسيرتها الذاتية ليتمكن زوار المعرض من معرفة من هي الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كما تمت دعوة العديد من المدارس والكليات الجامعية لزيارة المعرض والمشاركة في احتفالية قصة إنجاز امرأة، ومددت فترة إقامة المعرض لأسبوع إضافي نظرا لكثرة الإقبال عليه من الزوار بمختلف الفئات، مع تخصيص أيام للنساء وأخرى للرجال.

وتشير إلى أن الأزياء لم تبتكر بصورة تقليدية فقد تم إدخال بعض الخامات التراثية إليها كقماش السدو والخيام، مما أضاف إليها طابعا جماليا يتسم بالغرابة من خلال تحوير الموديلات إلى تراث عبر الإبداع وتشكيل تصاميم معينة، لافتة لوجود مقررات لتعليم الطالبات كيفية عمل الزي بشكل إبداعي ومبتكر وكيفية الاستعانة بخامات البيئة المتوفرة لإنتاج قطع بطريقة مبتكرة مستوحاة من ثقافة وارث المجتمع.

من جهتها ذكرت فايزة العقيبي مدربة تصميم أن الطلب على المشغولات التراثية من الأزياء والحلي والأواني تناقص بحد كبير الأمر الذي يستوجب إعادة جذب النساء للتراث وتشجيع الجيل الجديد من الفتيات اللاتي توجهن إلى الملابس العصرية عبر دمج القديم بالحديث وفق أسلوب يتناسب مع متطلبات المرأة العصرية مع مراعاة الطابع التراثي والجمالي لهذه الأزياء والتي تعد كنزا لا يمكن طمسه مهما بلغت عجلة التقدم.

وذكرت أن الطالبات يعتمدن دوما في تصميم الملابس التراثية من وحي طبيعة المنطقة مع امتزاج خطوط الموضة ليخرج التصميم كلاسيكي بروح جديدة.

عدد من طالبات الكلية ممن قمن بتصميم قطع الأزياء بالمعرض أشرن إلى أن هدفهن الوصول للعالمية بدون تعقيد أو تقييد والحصول على الفرص ليستطعن عرض تصاميمهن وابتكاراتهن لفتح الأبواب أمامهن في مجال تصميم الأزياء في دور الأزياء العالمية.

يذكر أن المعرض المقام ضم ركنا لجمعية الأمير مشعل بن عبدالله لذوي الاحتياجات الخاصة شارك به عدد منهم بمجسمات ورسوم من أعمالهم، وكذلك هناك ركن لريادة الأعمال وركن آخر لخدمة المجتمع والتنسيق الوظيفي.