مظاهرات ضد مصارعة الثيران في إسبانيا

الاحد - 11 سبتمبر 2016

Sun - 11 Sep 2016

u0644u0627u0641u062au0627u062a u0645u0646u0627u0647u0636u0629 u0644u0645u0635u0627u0631u0639u0629 u0627u0644u062bu064au0631u0627u0646                     (u0623 u0628)
لافتات مناهضة لمصارعة الثيران (أ ب)
احتشد بضعة آلاف في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأول للمطالبة بحظر مصارعة الثيران ليضموا أصواتهم إلى حركة متنامية للدفاع عن حقوق الحيوان دفعت بعض السلطات المحلية إلى تضييق الخناق على ذلك التقليد الذي يرجع لعدة قرون.



وما تزال مصارعة الثيران شائعة في إسبانيا ولها جمهور من المتابعين الشغوفين.



وينجذب الكثير من السياح أيضا لبعض المهرجانات السنوية مثل مهرجان سان فيرمين والتي تركض خلالها الثيران في شوارع مزدحمة في مدينة بامبلونا الشمالية.



لكن حملة ضد مصارعة الثيران وغيرها من الرياضات الدموية تكتسب أيضا قوة دافعة، وهناك تناقص سنوي في أعداد مهرجانات مصارعة الثيران لأسباب من بينها الأزمة الاقتصادية.



وقالت ماري باث روخو (42 عاما) خلال مشاركتها في مسيرة في العاصمة مع آلاف من المتظاهرين الآخرين «يحزنني أن بعض الناس يريدون أن يستمتعوا على حساب كائن حي آخر.



ثمة طرق أخرى لتمضية الوقت «لا نريد أن يُعرف مواطنو إسبانيا بمصارعة الثيران، فهذا ليس عيدنا الوطني».



وقال حزب باكما السياسي المدافع عن حقوق الحيوان إن المسيرة كانت أكبر احتجاج مناهض لمصارعة الثيران حتى الآن. وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية مصارعة الثيران في العقود الأخيرة في إسبانيا.



وأوضح استطلاع لإبسوس موري أجري في يناير الماضي لحساب منظمة وورلد أنيمال بروتيكشن لحماية الحيوان أن 19% فقط من البالغين في إسبانيا أيدوا مصارعة الثيران مقابل 58 %عارضوها.

الأكثر قراءة