شغف الصحراء

ارتفع الطلب على الخيام خلال إجازة منتصف العام الأسبوع الماضي بنسبة كبيرة لدرجة أن بعض محلات الخيام كتبت عبارة (لا توجد لدينا خيام) تعبيرا عن نفاد ما لديها من خيام، هذا ما أكده مهتمون بقطاع تأجير الخيام في المنطقة الشرقية، حيث اتجه كثير من المواطنين أخيرا إلى التخييم بالبر مستفيدين من اعتدال الطقس خلال هذه الفترة

ارتفع الطلب على الخيام خلال إجازة منتصف العام الأسبوع الماضي بنسبة كبيرة لدرجة أن بعض محلات الخيام كتبت عبارة (لا توجد لدينا خيام) تعبيرا عن نفاد ما لديها من خيام، هذا ما أكده مهتمون بقطاع تأجير الخيام في المنطقة الشرقية، حيث اتجه كثير من المواطنين أخيرا إلى التخييم بالبر مستفيدين من اعتدال الطقس خلال هذه الفترة

الاثنين - 31 مارس 2014

Mon - 31 Mar 2014



ارتفع الطلب على الخيام خلال إجازة منتصف العام الأسبوع الماضي بنسبة كبيرة لدرجة أن بعض محلات الخيام كتبت عبارة (لا توجد لدينا خيام) تعبيرا عن نفاد ما لديها من خيام، هذا ما أكده مهتمون بقطاع تأجير الخيام في المنطقة الشرقية، حيث اتجه كثير من المواطنين أخيرا إلى التخييم بالبر مستفيدين من اعتدال الطقس خلال هذه الفترة.

وقال أصحاب محلات خيام بمدينة الدمام إنهم إما ضاعفوا عدد الخيام لديهم أو استأجروا أخرى، ولكن ذلك لم ينفع في تغطية الطلب المتزايد على الخياملافتين إلى أن تأجير الخيام وإن كانت تجارة موسمية في الغالب إلا أنها تجارة مربحة تجذب كثيرا من المستثمرين خاصة في السنوات الأخيرة، حيث تم توفير خدمات ومنافع ومطاعم وبوفيهات بالقرب من مناطق التخييم.

وأشار عبدالله الأحمدي إلى أن الطلب لموسم منتصف هذا العام زاد بشكل ملفت عن نفس الموسم في العام الماضي ربما لأن كثيرا من الناس لم يسافروا إلى الخارج وفضلوا الإقامة في الداخل، وكانت الرحلات التي تحتاج إلى التخييم هي التي استهوت كثيرا من المواطنين، لافتا إلى أن الطلب المتزايد على الخيام يدفع بالأسعار للارتفاع، بحيث تتراوح بين 40% - 60% وقد وصلت أسعار الخيام ذات الحجم 20 مترا مربعا لأكثر من 250 ريالا في اليوم مقابل مبلغ يتراوح بين 120 و150 ريالا في الأيام الأخرى من العام، وقد تصل أسعار بعض الخيام المكيفة وذات المواصفات الخاصة إلى مبلغ قد يصل إلى 350 أو 400 ريال في اليوم.

أما المستثمر علي القحطاني ـ صاحب محل صيانة وتأجير للخيام ـ فأشار إلى صعوبة الحصول على عمالة سعودية مؤهلة للعمل في هذا القطاع، كما أن العمال الأجانب لدى المستثمرين في تناقص مستمر خاصة بعد حملات وزارة العمل، والعمالة الأجنبية أصبحت تتنقل من مؤسسة لأخرى من أجل الحصول على أفضل العروض، لافتا إلى أن العمل في فك وتربيط الخيام مجهد، ويحتاج إلى صبر وتحمل وقد يحتاج فك بعض المخيمات الكبيرة إلى يومين أو ثلاثة وبمجهود ما يزيد عن 15 عاملا.

أما سعود الدوسري من هواة التخييم فأشار إلى أن معظم المحلات تعمد إلى أخذ مبالغ كبيرة من الزبائن من أجل ضمان استرداد الخيام ومستلزماتها ومن أجل التعويض في حالة التلف أو الضياع أو غيرها من الأسباب، وبعض الخيام يبلغ تأمينها 1500 ريال شاملة لجميع احتياجاتها سواء السجاد أو الإنارة أو المولد الكهربائي، مشددا على أن هذا التأمين يضمن إعادة الخيام والمستلزمات بحالة سليمة من أجل إعادة التأمين.