الخطوط السعودية تبحث توسيع فرص التبادل التجاري مع سكاي تيم

الخميس - 08 سبتمبر 2016

Thu - 08 Sep 2016

زار وفد من تحالف "سكاي تيم" العالمي برئاسة الرئيس التنفيذي للتحالف بيري كانتروتي ونائب الرئيس للعمليات داو جايين أخيرا المؤسسة العامة للخطوط السعودية، حيث التقوا برئيس الشركة للنقل الجوي المكلف الكابتن سلطان الضويحي إلى جانب عدد من التنفيذيين بالمؤسسة وناقشوا العديد من المواضيع المتعلقة بتوسيع فرص التبادل التجاري بين أعضاء التحالف والقائمة على مبدأ "الرمز المشترك"، إضافة إلى زيارة عدد من مرافق المؤسسة شملت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران وأكاديمية "السعودية" للخدمة الجوية.



وجاءت الزيارة في إطار تعزيز شراكة الناقل الوطني الخطوط السعودية مع التحالف العالمي الذي انضمت له منذ أواخر مايو 2012، حيث أسهم ذلك في توسيع نطاق المحطات التي تصل إليها الرحلات من خلال الرحلات المواصلة عبر أعضاء التحالف والبالغة 20 شركة طيران من مختلف القارات إلى جانب الخدمات المتميزة التي يتم تقديمها للمسافرين عبر صالات التحالف المنتشرة في عدد من البلدان حول العالم.



ونوقش خلال الاجتماع الذي ضم عددا من التنفيذيين في "السعودية" مع وفد التحالف الأداء التشغيلي لـ "السعودية" ضمن التحالف الذي يشهد تطورا كبيرا في ظل انضمام العديد من الطائرات إلى منظومتها التشغيلية، إلى جانب بحث أوجه التعاون التجاري بين الخطوط السعودية وعضوي التحالف شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وخطوط دلتا الجوية الأمريكية، حيث تقرر في هذا الصدد عقد اجتماع ثلاثي بنهاية سبتمبر الحالي في مقر التحالف بمدينة أمستردام الهولندية لتحفيز الشركات على تعزيز التعاون التجاري ومواصلة تقديم أفضل الخدمات والمنتجات فائقة النوعية لينعم عملاء الشركات تجربة سفر عالية الجودة.



كما استعرضت خلاله خطة (SV2020) وبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه في كل قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحدتها الاستراتيجية والذي حقق خلال سنته الأولى نجاحات متتالية ومشاريع ومبادرات تم تنفيذها على أرض الواقع في العديد من المجالات ومن أبرزها تكثيف الاستمرار في التدريب والتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية بمختلف فئاتها وفي جميع المجالات وكذلك رفع كفاءة التشغيل مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والجودة وكذلك ترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات وتنويعها وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تتواكب مع البرنامج الوطني الضخم "رؤية المملكة 2030".



من جهة أخرى توجه رئيس التحالف ونائبه إلى أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، حيث تجولا في أقسام الأكاديمية التي تشمل مركز التدريب الذاتي وقاعات التدريب والأجهزة التشبيهية الثابتة وقدم لهم المسؤولون عن الأكاديمية شرحا وافيا عن المراحل التي مرت بها الأكاديمية منذ تأسيسها إلى وصلت لمكانتها الحالية التي حيث نالت تقدير الهيئات والمنظمات الدولية للطيران المدني وأكبر الشركات العالمية المصنعة للطائرات كمركز تدريب متقدم في علوم الطيران

والسلامة، كما التقيا خلال جولتهم بعدد من المدربين والمتدربين في مختلف مراحل تدريب الطيارين، كما قاما كذلك بتجربة الطيران عبر أجهزة المحاكاة التشبيهية المتحركة واطلعا خلال تجربة الرحلات الافتراضية على إجراءات السلامة المتبعة داخل الطائرة قبل وأثناء الرحلة وبعد وصول الطائرة إلى وجهتها ودور كل من قائد الطائرة ومساعده وطاقم الملاحين في إدارة الطائرة من محطة المغادرة إلى محطة الوصول مع توفير أفضل الخدمات للضيوف.



واختتم الوفد جولته بزيارة أكاديمية "السعودية" للخدمة الجوية شملت قاعات التدريب، حيث التقوا بالمتدربين الملتحقين ببرامج تدريب الملاحين المنتهي بالتوظيف في شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي وتجولوا في مقصورات الركاب التشبيهية لكل أنواع الطائرات حيث يجري التدريب على وسائل السلامة وخدمة الضيوف.