ولي العهد يدشن أحدث طائرة انضمت لطيران الأمن

الثلاثاء - 06 سبتمبر 2016

Tue - 06 Sep 2016

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641
الأمير محمد بن نايف
دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أخيرا طائرة الأمن من نوع ايرباص (C-295) التابعة لطيران الأمن والتي دخلت الخدمة، وهي الأولى من أربع طائرات تم التعاقد على تأمينها.



وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي أن دخول الطيران المجنح بجانب الطيران العمودي يكمل منظومة الطيران الأمني ويلبي احتياجات القطاعات الأمنية العملياتية واللوجستية، بما يحويه من إمكانات كبيرة وتقنيات متطورة، مشيرا إلى أن تشغيل وإدارة هذه الطائرة يتم بكوادر وطنية مميزة من ضباط طيارين وأفراد فنيين ممن تلقوا دراستهم وتدريبهم في أفضل كليات علوم الطيران الأمريكية.



وقال الحربي إن طائرة الأمن (C- 295) تشكل نقلة نوعية في طيران الأمن بما تمتاز به من الأداء العالي في البيئة الصحراوية وتحمل درجات الحرارة العالية، والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة، والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة.



وأشار إلى أنها تصنف من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهام كنقل الأفراد وفرق التدخل السريع بسعة تصل إلى (70) شخصا ونقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية والاستطلاع ومسح الحدود والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي، بسعة تصل لـ 15 سريرا مع الأطقم الطبية.



وأبان اللواء الحربي أن الطائرة تعمل بمحركات توربينية ذات أداء عال تمكنها من الطيران المتواصل لمدة خمس ساعات أو 10000 كلم دون التزود بالوقود، وتصل أقصى سرعة لها461 كلم/ساعة بارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم وحمولة قصوى 11 طنا. وللطائرة أبواب جانبية وباب خلفي هيدروليكي قابل للفتح أثناء الطيران للإنزال السريع للأفراد والقفز المظلي، إضافة لإنزال مواد الإغاثة عن طريق المظلات. ويمكن استخدام كابينة الطائرة بكاملها للشحن بإزالة جميع المقاعد.



ولفت إلى أن الطائرة تستخدم كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة، كما أن الطائرة مجهزة بأنظمة ملاحة متطورة كنظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية، علاوة على أجهزة اتصالات بموجات متعددة (UHF-VH-HF) ، ونظام اتصال فضائي عبر الأقمار الصناعية، وجهاز رادار لمتابعة أحوال الطقس.