الإخباريّة تكسر (كرسيّ الزهرانيّ) المُتَحرّك..!

كان الزهرانيُّ يحيى وحده الذي يأخذ كرسيّه بقوة، فيما ظلّت كراسيّ :»الإخباريّة» ثابتة بخمولٍ وتكلّس، تتنبأ من خلالها أنّك لم تزل بعْدُ في بيئةٍ طاردةٍ، إذ إنّ الذهنية المتخشّبةِ لا يمكن أن ينشأ عنها سوى التّبرم مِن توثب الناجحين.! ما يرشحها باستمرارٍ؛ لأن تقف لهم بالمرصاد –عن سبق إصرارٍ-ابتغاء أن تُحبطهم بالتضيق عليهم تارة أو بطردهم تارةً أخرى.!
كان الزهرانيُّ يحيى وحده الذي يأخذ كرسيّه بقوة، فيما ظلّت كراسيّ :»الإخباريّة» ثابتة بخمولٍ وتكلّس، تتنبأ من خلالها أنّك لم تزل بعْدُ في بيئةٍ طاردةٍ، إذ إنّ الذهنية المتخشّبةِ لا يمكن أن ينشأ عنها سوى التّبرم مِن توثب الناجحين.! ما يرشحها باستمرارٍ؛ لأن تقف لهم بالمرصاد –عن سبق إصرارٍ-ابتغاء أن تُحبطهم بالتضيق عليهم تارة أو بطردهم تارةً أخرى.!

السبت - 22 مارس 2014

Sat - 22 Mar 2014





كان الزهرانيُّ يحيى وحده الذي يأخذ كرسيّه بقوة، فيما ظلّت كراسيّ :»الإخباريّة» ثابتة بخمولٍ وتكلّس، تتنبأ من خلالها أنّك لم تزل بعْدُ في بيئةٍ طاردةٍ، إذ إنّ الذهنية المتخشّبةِ لا يمكن أن ينشأ عنها سوى التّبرم مِن توثب الناجحين.! ما يرشحها باستمرارٍ؛ لأن تقف لهم بالمرصاد –عن سبق إصرارٍ-ابتغاء أن تُحبطهم بالتضيق عليهم تارة أو بطردهم تارةً أخرى.!


وما كان لـ: «مَواتِ» الإخباريةِ، أن يحيا؛ إلا بمثل زرعٍ وطنيٍّ قد أضاءت له سنابل: «منارات الزهرانيٍّ» المتّقدة بحسٍّ وطنيٍّ يقظ.


وبشيءٍ من متابعةٍ لبرنامجه المميز هذا، والذي قد سدّ ثغرة في جدارنا: «الإعلاميّ» على نحوٍ حقوقيّ واعٍ، وكان من شأنه أن يمسح عن جبيننا شيئاً مِن عار: «التّخلف» أقول: بشيءٍ من متابعةٍ لبرنامج: «منارات» آمنتُ بأنّ عثار: «الإخباريّة» وفق مشيتها العرجاء كانت بأمس الحاجةِ إلى: «كرسيّ/ يحيى» لعلّه أن يقيل عثرتها! لعلها أن تحظى بمن يتابعها.! 


وعلى أي حالٍ..فلئن عُد في: «السعوديين» خمسة ممن يتوافرون على شرائط المذيع الذي قارب من الاحترافية فإنّ: «الزهراني» واحدٌ من هؤلاء القلّة، ناهيك أنّه يمتاز عن سواه بكونه مختصّا بـ: (قضيّةٍ) قد نذر لها نفسه، وما لبث أن اشتغل جيدا على نفسه، بوصفها القضية التي جعلته يدفع بـ: «كرسيّه» المتحرّك باتجاه خلق نواةٍ لـ: «إعلامٍ متخصص»!


إن كلّ هذه الصفات التي جعلت من: «يحيى» متفردّا، والتي من شأنها أن تهبه -في بلدٍ يكون فيه- وهجاً من الاحتفاء تكريماً لمنجزه، هذه الصفات يظهر أنّها لم تكن مقنعةً لـ: «الإخبارية»، إذ إنّ لها رؤية أخرى في طريقة تكريم مختلفةٍ لـ»يحيى». وبطريقةٍ سعوديّة مميزة احتفت به، وذلك يوم أن أوصدت الباب أمام «كرسيّه»، وكأنها بصنيعها هذا تُعلن أمام الملأ - دون أن تكترث بأي محاسبة- أنّه لا مكان للمعاقين -ولا لقضياهم- في الإعلام السعوديّ أي قيمة اعتباريّة!


ويمكن أنّهم مارسوا طرده أيضاً بطريقةٍ فجّة قد تعودنها من قبل: «إعلامنا» السابق واللاحق.!


ما أخشاه أنّ في القائمين على الإخباريّة من لم يزل بعد يظنّ أنّ: «المعاق» مواطن من الدرجة الثانية، وعليه إذن أن يتسوّل مناقشة قضاياه (والمطالبة بحقوقه) عبر قنوات البلاد المجاورة. 


والله إنّه لمن العيب أن تتم مكافئة: «يحيى» بهذه الطريقة المسفّة.


وبكلٍّ فإنّ ما فضُل من مساحة أدعه للخبير بشؤون قوانين الإعاقة وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمشرف على وحدة حقوق ذوي الإعاقة في الهيئة الدكتور أحمد السيف حيث راح يؤكّد على أن «إيقاف البرنامج يعدّ مخالفة صريحة للفقرة السابعة من المادة الثانية من نظام رعاية المعوقين الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم م/37 الصادر 1421 التي تلزم وسائل الإعلام بتخصيص برامج موجهة للمعوقين.


وأضاف في تصريحه لصحيفة «الحياة»: «من الناحية القانونية يعد إيقاف البرنامج مخالفة صريحة للنظام، كما أنه يخالف الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة التي صادقت عليها المملكة، ونصت في مادتها الثامنة على إذكاء الوعي، وألزمت الدول الأطراف الموقّعة عليها بعمل التدابير والإجراءات اللازمة لإذكاء الوعي المجتمعي بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام حقوقهم وكرامتهم».