خالد أمير للحج ونحن أعوان ووزراء

الاثنين - 05 سبتمبر 2016

Mon - 05 Sep 2016

أمير الحج هو منصب يفخر به كل من يتقلده بلا شك، لأنه يعنى بخدمة ضيوف الرحمن.



وقد نال وما يزال هذا الشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.



وهذا المنصب قد سنه المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، فقد أمّر الصحابي عتاب بن أسيد رضي الله عنه على الحجيج في السنة الثامنة للهجرة، وتلاه في السنة التاسعة الصحابي الجليل أبوبكر الصديق رضي الله عنه.



فإذا كان الأمير خالد الفيصل أميرا للحج فنحن سكان منطقة مكة المكرمة عموما أعوانه ووزراؤه ورجاله.



فالوزير هو من يؤازرك ويعينك فيما أسند إليك من مهام أو عمل، فقد قال الله تعالى على لسان نبيه موسى: (واجعل لي وزيرا من أهلي).



فإن كان الأمير خالد الفيصل وجميع من يعملون معه في خدمة ضيوف الرحمن لديهم أعمال منوطة بهم وأهداف يعملون على تحقيقها، فما هو المطلوب منا نحن كوزراء له من سكان منطقة مكة المكرمة؟



في المقام الأول يجب علينا جميعا التقيد بجميع التعليمات الصادرة من اللجنة المركزية للحج، وكذلك اتباع جميع الأنظمة المرورية، وأنظمة الجوازات، وتعليمات الدفاع المدني، والأمن العام بشكل عام.



ولمن هم داخل مكة المكرمة عليهم عدم إيقاف السيارات الخاصة بهم في الشوارع الرئيسية، وعدم التجول أو الدخول بالسيارات إلى المنطقة المركزية أو المشاعر المقدسة إلا للضرورة، لتسهيل حركة الباصات الخاصة بالحجاج والسيارات الرسمية وسيارات الخدمة العامة، عليهم اختيار الأوقات المناسبة للتنقل داخل مكة اعتبارا من غرة شهر ذي الحجة وحتى اليوم العشرين.



أما لمن هم خارج مكة فعليهم عدم الدخول إلى مكة نهائيا إلا في حالة الضرورة القصوى، واختيار الأوقات المناسبة في غير وقت الذروة حتى لا يكون هناك ازدحام في نقاط التفتيش التي تؤدي إلى مكة، وعبء كبير على رجال الأمن الذين يعملون طوال اليوم في هذا الطقس الحار أعانهم الله على ما يبذلونه، وحماهم من كل مكروه، فهم يسهرون لحفظ الأمن ونحن نائمون.