للمرة الأولى المعارضة السورية تستخدم الدرون في معاركها مع النظام
السبت - 03 سبتمبر 2016
Sat - 03 Sep 2016
استخدمت المعارضة السورية سلاح الجو للمرة الأولى في معاركها مع قوات النظام، إذ كشف فصيل جند الأقصى التابع للجيش السوري الحر استخدام كتائب المعارضة وللمرة الأولى طائرة دون طيار في معاركهم مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
وبث جند الأقصى أحد الفصائل المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي تسجيلا مصورا ليل أمس يظهر فيه قصفه عناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار (الدرون)، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.
وأظهر الفيديو طائرة دون طيار وهي تلقي صواريخ صغيرة على مركز لقوات النظام قيل إنها قرب بلدة معردس في ريف حماة.
ويعدّ هذا الإنجاز تطورا نوعيا من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار للتصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة.
وفي سياق معاركها مع النظام نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إنفوجرافيك أظهرت فيه عدد قتلى النظام والمسلحين الموالين له والآليات التي دمرها مقاتلو الجبهة بجبهات جنوب حلب. وظهر في الإنفوجرافيك الذي نشر أمس الأول خسائر القوات الحكومية خلال أغسطس، حيث بلغ عددهم 250 قتيلا فضلا عن تدمير 20 آلية.
إلى ذلك استأنفت السلطات التركية بناء جدار اسمنتي على الحدود مع سوريا في قضاء «قرقامش» بولاية «غازي عنتاب» جنوب البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الهدف من بناء الجدار هو مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التسلل إلى الأراضي التركية من الجانب السوري، وذلك عقب تطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم المتطرف على الشريط الحدودي من جهة جرابلس السورية قبل اندحاره منها.
وقد بدأت أعمال بناء الجدار في 16 ديسمبر 2015 وتعرقلت في الفترة الماضية جراء الألغام التي زرعها داعش على طول الحدود بين الجانبين التركي والسوري، فضلا عن الهجمات التي نفذها التنظيم في تركيا.
وفي السياق كانت وسائل إعلام كردية أكدت عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سوريا الديمقراطية الذي يرابط على جبهات داعش في ريف الرقة الشمالي وانضمامه إلى قوات درع الفرات بعد انشقاق لواء التحرير وانضمامه إلى قوات درع الفرات.
أحداث سورية
وبث جند الأقصى أحد الفصائل المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي تسجيلا مصورا ليل أمس يظهر فيه قصفه عناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار (الدرون)، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.
وأظهر الفيديو طائرة دون طيار وهي تلقي صواريخ صغيرة على مركز لقوات النظام قيل إنها قرب بلدة معردس في ريف حماة.
ويعدّ هذا الإنجاز تطورا نوعيا من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار للتصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة.
وفي سياق معاركها مع النظام نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إنفوجرافيك أظهرت فيه عدد قتلى النظام والمسلحين الموالين له والآليات التي دمرها مقاتلو الجبهة بجبهات جنوب حلب. وظهر في الإنفوجرافيك الذي نشر أمس الأول خسائر القوات الحكومية خلال أغسطس، حيث بلغ عددهم 250 قتيلا فضلا عن تدمير 20 آلية.
إلى ذلك استأنفت السلطات التركية بناء جدار اسمنتي على الحدود مع سوريا في قضاء «قرقامش» بولاية «غازي عنتاب» جنوب البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الهدف من بناء الجدار هو مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التسلل إلى الأراضي التركية من الجانب السوري، وذلك عقب تطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم المتطرف على الشريط الحدودي من جهة جرابلس السورية قبل اندحاره منها.
وقد بدأت أعمال بناء الجدار في 16 ديسمبر 2015 وتعرقلت في الفترة الماضية جراء الألغام التي زرعها داعش على طول الحدود بين الجانبين التركي والسوري، فضلا عن الهجمات التي نفذها التنظيم في تركيا.
وفي السياق كانت وسائل إعلام كردية أكدت عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سوريا الديمقراطية الذي يرابط على جبهات داعش في ريف الرقة الشمالي وانضمامه إلى قوات درع الفرات بعد انشقاق لواء التحرير وانضمامه إلى قوات درع الفرات.
أحداث سورية
- المعارضة تقصف بلدة معردس
- 250 قتيلا وتدمير 20 آلية لقوات النظام في أغسطس
- أنقرة تسـتأنف بناء جدار اسمنتي على الحدود مع سوريا
- المعارضة تسيطر على قرية عرب عزة قرب الحدود التركية
- تعزيزات تركية عبرت أمس الحدود إلى شمال سوريا