قصة بلال بن رباح تقود شابا إلى العالمية

استضافت لجنة شباب وريادة الأعمال بغرفة مكة التجارية صانع الأفلام ورئيس لجنة شباب الأعمال بجدة أيمن جمال الذي تحدث عن اقتحامه عالم الأفلام والمونتاج، حيث استحوذت فكرة إنتاج أفلام «الانيميشن» للأطفال اهتمامه لتكون بديلا من الأفلام الكرتونية الغربية التي استهوت عقول الأطفال، وخروجه بفكرة فيلم سيدنا بلال بن رباح

استضافت لجنة شباب وريادة الأعمال بغرفة مكة التجارية صانع الأفلام ورئيس لجنة شباب الأعمال بجدة أيمن جمال الذي تحدث عن اقتحامه عالم الأفلام والمونتاج، حيث استحوذت فكرة إنتاج أفلام «الانيميشن» للأطفال اهتمامه لتكون بديلا من الأفلام الكرتونية الغربية التي استهوت عقول الأطفال، وخروجه بفكرة فيلم سيدنا بلال بن رباح

الاحد - 16 مارس 2014

Sun - 16 Mar 2014



استضافت لجنة شباب وريادة الأعمال بغرفة مكة التجارية صانع الأفلام ورئيس لجنة شباب الأعمال بجدة أيمن جمال الذي تحدث عن اقتحامه عالم الأفلام والمونتاج، حيث استحوذت فكرة إنتاج أفلام «الانيميشن» للأطفال اهتمامه لتكون بديلا من الأفلام الكرتونية الغربية التي استهوت عقول الأطفال، وخروجه بفكرة فيلم سيدنا بلال بن رباح.

ويوضح أيمن أن فكرة خوضه لتجربة صناعه الأفلام بطريقة إسلامية لمعت لديه عندما دخل بيته في أحد الأيام ووجد أولاده يرتدون ملابس»بات مان» و»سبايدر مان»، حيث انزعج من ذلك وأرادهم أن يخلعوها، لكنه فكر «لو خلعوها ماذا سيرتدون بدلا منها؟»، عندها قرر أن يسهم في صناعة قدوات للأطفال من تاريخنا الإسلامي تنافس الشخصيات الكرتونية العالمية، فجاء بقصة بلال بن رباح ليحولها إلى فيلم، وأعطى جمهوره موعدا لانطلاقة عمله الفني بنهاية 2015.

وعن مشوار حياته يبين أيمن أنه ولد بمكة المكرمة وانتقل بعدها إلى جدة ليعمل بأحد البنوك، حيث كسب ثقة مديره الذي أهداه كتابا غير مجرى حياته إلى العالمية، يقول «إن الكتاب كان يخالف النظرية التي تقول: (بطيء ولكنه أكيد المفعول)، فهو يثبت أنك تستطيع أن تكون (سريعا وأكيد المفعول أيضا)، إذ إنه يرسم الطريقة المُثلى لاستخدام السرعة كأداة تنافسية في ميدان العمل كما يثبت الكتاب بطريقة عقلانية كذلك أنه: ليس الكبير الذي يأكل الصغير في عالم المال والأعمال، وإنما السريع هو الذي يلتهم البطيء».

ويشير إلى الصعوبات التي واجهته عند تأسيس شركة له، نظرا لعدم وجود إمكانات مادية فعالة، موضحا أن أول تجربة عمل له تمثلت في بيع «كرفتات» رجالية في الولايات المتحده الأمريكية، حيث نجح بمبيعاتها في الأسبوع الثالث بعد توجيه النصيحة له من مديرة المعرض الذي كان يعمل لديها، ثم توجه بعدها إلى دبي حيث أسس شركته الخاصه التي يديرها الآن مع فريق كامل من منتجين ومخرجين ومؤلفين أبرزهم البطل الأمريكي ويل سميث.

ويقول إنه خاض تجربة دخوله هذا العام إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي كان يطمح يوميا إلى أن تكون أفلامه إحدى الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار التي ستعرض مستقبلا.