الشيخي: عملت نجارا وسمكريا ومرشدا للحجاج
الثلاثاء - 30 أغسطس 2016
Tue - 30 Aug 2016
جانب من تكريم سعود الشيخي (مكة)
ذكر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة السابق سعود الشيخي أن والده هيأه منذ صغره للدراسة في الصباح والعمل في المساء.
وقال في حفل تكريمه مساء أمس الأول بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، وحضره جمع كبير من المسؤولين والفنانين والإعلاميين «حرص والدي يرحمه الله أثناء فتوتي وشبابي على دخولي مجال العمل وتعلمي الحرف المختلفة في الإجازات الصيفية المدرسية».
والدة عظيمة
وتابع الشيخي «في إجازة الصف الثاني المتوسط عملت في النجارة، وفي إجازة الصف الثالث المتوسط عملت في ورشة للسمكرة والبوية، أما في مرحلة الثانوية فقد التحقت بالوظائف الموسمية الموقتة في وزارة الحج والأوقاف كمرشد حجاج، ثم عملت مفتشا في الجمارك، ثم كاتبا في البريد، وفي المرحلة الجامعية عملت في الهاتف السعودي، وكان وراء كل خطوة وكل نجاح لي في العمل والدتي العظيمة رحمها الله».
زوجة صالحة
وأضاف «رزقني الله بزوجة صالحة هي أم سلطان، حفظها الله، رعت أبناءنا واهتمت بهم خير اهتمام، فساعدتني على أداء عملي، خاصة بعدما بدأت أتقلد المناصب الكبرى، ومنها مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ومدير عام فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون، ثم المدير العام للشؤون المالية والإدارية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية».
كاسر الروتين
من جانبه قال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر، خلال عمل سعود الشيخي في وزارة الثقافة والإعلام كسر جميع الحواجز بينه وبين المواطنين والمراجعين، كسر البيروقراطية والروتين، خرج من مكتبه وأصبح معقبا ودعوجيا ومحاميا لكل فنان وفنانة، ولكل إعلامي وإعلامية، ولكل أديب وأديبة. تحمل كثيرا من العناء ولحقه كثير من الأذى، ولكنه لم يتراجع يوما عن واجب أو مساعدة يقدمها لمجتمعه ووطنه.
من الحضور
مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي، والسفير محمد بن أحمد طيب، وسفير البحرين لدى المملكة حمود بن عبدالله، والدكتور زامل أبوزنادة، والأديب ثامر الميمان، وسلطان الشاولي، والممثل محمد بخش، والتشكيلي نبيه طاهر، والفوتوجرافي خالد خضر.
«بالأمس كرمتم مصطفى زقزوق لأنه مبدع كلمة، واليوم تكرمون سعود الشيخي لأنه مبدع إدارة، لقد تعامل سعود مع روح النظام بلمسة إنسانية فنجح وأبدع وحاز المحبة».
عبدالمحسن القحطاني
أكاديمي وناقد
«أبوسلطان لم يترك أي باب في الوزارة إلا وأغلقه بالخير، كان يجمع المبالغ من الزملاء لمساعدة زميل يريد تزويج ابنه أو أي شأن آخر، وكان يسأل عن الوظائف الشاغرة ليعين بها المتقدمين لطلب العمل».
سلامة الزيد
مذيع
وقال في حفل تكريمه مساء أمس الأول بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، وحضره جمع كبير من المسؤولين والفنانين والإعلاميين «حرص والدي يرحمه الله أثناء فتوتي وشبابي على دخولي مجال العمل وتعلمي الحرف المختلفة في الإجازات الصيفية المدرسية».
والدة عظيمة
وتابع الشيخي «في إجازة الصف الثاني المتوسط عملت في النجارة، وفي إجازة الصف الثالث المتوسط عملت في ورشة للسمكرة والبوية، أما في مرحلة الثانوية فقد التحقت بالوظائف الموسمية الموقتة في وزارة الحج والأوقاف كمرشد حجاج، ثم عملت مفتشا في الجمارك، ثم كاتبا في البريد، وفي المرحلة الجامعية عملت في الهاتف السعودي، وكان وراء كل خطوة وكل نجاح لي في العمل والدتي العظيمة رحمها الله».
زوجة صالحة
وأضاف «رزقني الله بزوجة صالحة هي أم سلطان، حفظها الله، رعت أبناءنا واهتمت بهم خير اهتمام، فساعدتني على أداء عملي، خاصة بعدما بدأت أتقلد المناصب الكبرى، ومنها مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ومدير عام فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون، ثم المدير العام للشؤون المالية والإدارية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية».
كاسر الروتين
من جانبه قال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر، خلال عمل سعود الشيخي في وزارة الثقافة والإعلام كسر جميع الحواجز بينه وبين المواطنين والمراجعين، كسر البيروقراطية والروتين، خرج من مكتبه وأصبح معقبا ودعوجيا ومحاميا لكل فنان وفنانة، ولكل إعلامي وإعلامية، ولكل أديب وأديبة. تحمل كثيرا من العناء ولحقه كثير من الأذى، ولكنه لم يتراجع يوما عن واجب أو مساعدة يقدمها لمجتمعه ووطنه.
من الحضور
مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي، والسفير محمد بن أحمد طيب، وسفير البحرين لدى المملكة حمود بن عبدالله، والدكتور زامل أبوزنادة، والأديب ثامر الميمان، وسلطان الشاولي، والممثل محمد بخش، والتشكيلي نبيه طاهر، والفوتوجرافي خالد خضر.
«بالأمس كرمتم مصطفى زقزوق لأنه مبدع كلمة، واليوم تكرمون سعود الشيخي لأنه مبدع إدارة، لقد تعامل سعود مع روح النظام بلمسة إنسانية فنجح وأبدع وحاز المحبة».
عبدالمحسن القحطاني
أكاديمي وناقد
«أبوسلطان لم يترك أي باب في الوزارة إلا وأغلقه بالخير، كان يجمع المبالغ من الزملاء لمساعدة زميل يريد تزويج ابنه أو أي شأن آخر، وكان يسأل عن الوظائف الشاغرة ليعين بها المتقدمين لطلب العمل».
سلامة الزيد
مذيع
