خريطة طريق عالمية لمواجهة الإرهاب الجوي

الثلاثاء - 30 أغسطس 2016

Tue - 30 Aug 2016

أكد مدير إدارة الملاحة الجوية بمنظمة الطيران المدني الدولي ستيفن كريمر على ضرورة البدء بخارطة طريق عالمية تتبنى التنسيق بين الدول المختلفة، ومعالجة الاختلافات بينها في الموارد السياسية والاقتصادية لتحقيق أعلى معايير الجودة في أمن وسلامة المسافرين لمواجهة تحديات كثافة ازدحام النقل الجوي، والمتوقع أن يصل للضعف خلال الـ 15 عاما المقبلة.



%60 زيادة



وقال في جلسة مشاريع إقليمية في مجال أمن الطيران التي أقيمت أمس في اليوم الثاني من المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني إن منطقة الشرق الأوسط تشهد زيادة في عدد الرحلات الجوية بنحو 60%، وهي من أكثر المناطق تدشينا للرحلات الزهيدة مما يتطلب مضاعفة الجهود في معايير الأمن والسلامة.



ونوه كريمر إلى وجود فريق من 96 دولة تتعاون لصنع تغيير محوري في صناعة الطيران يعزز من درجات إدارة السلامة ورفع القدرات ومعايير الجودة وكفاءة الأداء وهو ما تتبناه مبادرات الأمن والسلامة في الوقت الحالي.



أهم المشاريع



من جهة أخرى استعرض المؤتمر في جلساته أهم المشاريع الناجحة في مجالات مختلفة بقطاع الطيران والخطوات المتبعة في كل مراحل تنفيذ هذه المشاريع والترتيبات المؤسساتية وكيفية تعاون الأقاليم مع تلك المشاريع.



إقليم الكاريبي



وتحدث مدير المكتب الإقليمي بمنطقة الكاريبي ميلفن سنترون عن تجارب الإقليم في قطاع الملاحة الجوية، والذي أكد على صعوبة تنفيذ مشروع ملاحي فيها بسبب حجمها الصغير والصعوبات من الناحية المناخية من أعاصير وبراكين.

وشدد على أن قطاع الملاحة الجوية مقبل على تحديات في الـ 15 عاما المقبلة، وأن إدارات الملاحة الجوية في البلدان ستواجه عددا من الصعوبات، ما لم تطور برامجها وتجدد قوانينها بما يتواكب مع تطور هذا القطاع.



وقال سنترون «تحوي منطقة الكاريبي 300 ألف نسمة موزعين على 21 دولة غالبيتها جزر صغيرة، حيث يكمن تحد كبير في إنشاء أو تطوير أي مشروع في قطاع الملاحة الجوية».



حوادث الطيران



في حين استعرض المتحدثون في الجلسة السابعة عن مشاريع المنظمات الإقليمية للتحقيق في حوادث الطيران، وأوضح السيد كاج فروستيل - أحد المتحدثين - أهمية وجود وكالة تحقيق لحوادث الطيران حتى لو لم تكن الدولة تمتلك خطوط طيران أو مشغلا جويا، مثل مجموعة اتفاقية باجايا للتحقيق في حوادث الطيران والتي تضم 7 دول من شرق أفريقيا ولا تمتلك أي منها خطوط طيران.



نقص الخبراء



وأشار مدير مكتب تحقيقات الطيران السعودي عبدالإله فلمبان إلى أن هناك نقصا ملحوظا في أعداد الخبراء والمحققين، وهذا الأمر يتطلب بذل الجهود والتعاون لإيجاد حل لذلك.





ما هي المطالب؟

1 البدء بخارطة طريق عالمية لمواجهة تحديات الإرهاب وازدحام النقل



2 مضاعفة الجهود في معايير الأمن والسلامة في منطقة الشرق الأوسط



3 السعي على العمل الجماعي والتوقف عن العمل المنفرد



4 على الدول مواجهة تحديات الإرهاب والمخاطر الأمنية



5 الاستمرار في الدورات التدريبية للعاملين في مجال النقل الجوي



6 لا بد من تفعيل دور الدول في معايير الأمن والسلامة



7 وضع آليات للحفاظ على حياة الركاب والمسافرين



8 ضرورة التدريب على كيفية التحقق من هوية الركاب ووثائق السفر



9 التشديد على تجديد المواد الاتصالية بجودة عالية



10 المطالبة بتقليل زمن التأخير في عملية نقل المعلومات







معلومات مستحدثة في قطاع الطيران

  • ازدحام النقل الجوي سيتضاعف خلال الـ 15 عاما المقبلة

  • منطقة الشرق الأوسط تشهد زيادة في عدد الرحلات بنسبة 60 %

  • 96 دولة تتعاون لصنع تغير محوري في صناعة الطيران

  • 100 خبير يعملون لتقديم المساعدة والتدريب على معايير الأمن والسلامة للدول كافة

  • 200 مليون جواز سفر مسجلة في العالم