ساعتان وربع للتحقيق في تغريدة بخاري

خالف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس الدراسات الاستراتيجية بالاتحاد الدكتور عبداللطيف بخاري التوقعات بتخلفه عن جلسة التحقيق في مكاتب لجنة الانضباط بمقر اتحاد القدم بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وسجل حضوره قبل موعد الجلسة بـ 30 دقيقة، والتي بدأت في موعدها المحدد الساعة 11 صباحا، للتحقيق معه على إثر التغريدة الشهيرة التي أطلقها والتي أثارت ردود أفعال متباينة في الوسط الرياضي وأحدثت حراكا هائلا على الساحتين الإعلامية والجماهيرية.



واستمعت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لمبررات بخاري بغياب رئيسها الدكتور خالد بانصر، وبحضور نائب رئيس اللجنة المستشار القانوني بندر الحميداني وعضوية الدكتور عبد العزيز الرشود والشيخ علي المطلق.



واستمرت فترة الاستماع ساعتين وربع، استمع خلالها الدكتور بخاري إلى الاتهامات الموجهة ضده، وقدم دفوعاته القانونية عبر محاميه الدكتور عبدالمنعم خيري الذي رافقه في الجلسة.



وظهر شيء من الإرهاق وبعض الإعياء على الدكتور البخاري بعد الجلسة واعتذر لوسائل الإعلام عن الإدلاء بأي حديث.



في جانب آخر أثار وجود الإعلامي القانوني خالد الشعلان تساؤلات عما إذا كان ضمن فريق المحامين والمدافعين عن الدكتور البخاري في هذا القضية، وحقيقة منعه من دخول مقر اللجنة إلا أنه أكد لـ «مكة» أنه حضر برفقة بخاري لمقر اللجنة بالاتحاد، كونهما مرتبطين بعلاقة صداقة قديمة، وقال»لم أكن قاصدا اتحاد القدم للدفاع عن الدكتور بخاري، كوني لا أحمل الوكالة الشرعية للترافع عنه أمام الجهات القضائية»، وأضاف «ما أثير حول منعي من دخول الاتحاد غير صحيح فقد دخلت للجنة الاحتراف وحصلت على 3 نسخ من لائحة الاحتراف الجديدة بعد تعديلها، ولم يكن لي أي دواع أخرى في مرافقة الدكتور عبداللطيف بخاري».



وكشفت معلومات حصلت عليها «مكة» أن بخاري حضر للرياض قبل موعد جلسة الاستماع بـ 4 أيام، برفقة ابنه راكان الذي رافق والده في التوجه لاتحاد القدم للاستماع لأقواله.