5 علامات للإدمان على الطعام
السبت - 27 أغسطس 2016
Sat - 27 Aug 2016
يمثل إدمان الطعام واحدة من أهم العقبات التي تواجه البعض عند محاولة خفض وزنه أو اتباع نظام غذائي صحي، ويرى بعض المختصين أنه عملية أكثر تعقيدا من إدمان الكحوليات.
فما هي أعراض إدمان الطعام؟ وكيف يمكن التخلص منه؟.
تقول أخصائية التغذية الدكتورة رويدا إدريس إن التجارب التي أجريت على الحيوانات والبشر أظهرت أن مراكز الاستمتاع في المخ والتي تتجه ناحية إدمان «الكوكايين والهيروين» هي نفسها مراكز الاستمتاع بالطعام، خاصة الأطعمة الشهية الغنية بالسكريات والملح والدهون.
وبمجرد شعور الأشخاص بالمتعة المصاحبة لزيادة إفراز هرمون «الدوبامين» في المخ عند تناول أطعمة معينة، يشعرون سريعا بالحاجة إلى تناول هذه الأطعمة مرة أخرى، وأن الشعور بالسعادة من تناول الأغذية الشهية يفوق الشعور بالامتلاء والرضاء، لذلك يستمر الأشخاص في تناول الطعام برغم عدم شعورهم بالجوع.
والأشخاص الذين يعانون من إدمان الطعام تنمو لديهم قدرة على تحمل الطعام، لذا يأكلون بكميات كبيرة، ومع ذلك فهم لا يشعرون برضاء.
ويشير العلماء إلى أن إدمان الطعام يمكن أن يلعب دورا مهما في البدانة، ولكن الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي يمكن أيضا أن يعانوا من إدمان الطعام، وتبرمج أجسامهم وراثيا للتعامل مع السعرات الحرارية الزائدة أو ربما يزيدون من النشاط البدني لتعويض الإفراط في الطعام، وقد لاحظت بعض الدراسات أن إدمان الطعام أكثر تعقيدا من إدمان الكحوليات.
وقد وضع الباحثون في جامعة Yale في مركز RUDD لعلوم الغذاء وسياسته عددا من النقاط لتحديد الإصابة بإدمان الطعام وأثره وكيفية التخلص منه.
علامات إدمان الطعام
نصائح للإقلاع عن إدمان الطعام
تأثير الطعام على الحياة الشخصية
أعراض نفسية
فما هي أعراض إدمان الطعام؟ وكيف يمكن التخلص منه؟.
تقول أخصائية التغذية الدكتورة رويدا إدريس إن التجارب التي أجريت على الحيوانات والبشر أظهرت أن مراكز الاستمتاع في المخ والتي تتجه ناحية إدمان «الكوكايين والهيروين» هي نفسها مراكز الاستمتاع بالطعام، خاصة الأطعمة الشهية الغنية بالسكريات والملح والدهون.
وبمجرد شعور الأشخاص بالمتعة المصاحبة لزيادة إفراز هرمون «الدوبامين» في المخ عند تناول أطعمة معينة، يشعرون سريعا بالحاجة إلى تناول هذه الأطعمة مرة أخرى، وأن الشعور بالسعادة من تناول الأغذية الشهية يفوق الشعور بالامتلاء والرضاء، لذلك يستمر الأشخاص في تناول الطعام برغم عدم شعورهم بالجوع.
والأشخاص الذين يعانون من إدمان الطعام تنمو لديهم قدرة على تحمل الطعام، لذا يأكلون بكميات كبيرة، ومع ذلك فهم لا يشعرون برضاء.
ويشير العلماء إلى أن إدمان الطعام يمكن أن يلعب دورا مهما في البدانة، ولكن الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي يمكن أيضا أن يعانوا من إدمان الطعام، وتبرمج أجسامهم وراثيا للتعامل مع السعرات الحرارية الزائدة أو ربما يزيدون من النشاط البدني لتعويض الإفراط في الطعام، وقد لاحظت بعض الدراسات أن إدمان الطعام أكثر تعقيدا من إدمان الكحوليات.
وقد وضع الباحثون في جامعة Yale في مركز RUDD لعلوم الغذاء وسياسته عددا من النقاط لتحديد الإصابة بإدمان الطعام وأثره وكيفية التخلص منه.
علامات إدمان الطعام
- الاستمرار في تناول أطعمة معينة حتى وإن لم يشعر الشخص بالجوع
- الاستمرار في تناول الطعام حتى يصل إلى الشعور بالتعب
- الشعور بالقلق من عدم تناول أغذية معينة أو بتقليل تناول بعضها
- إن لم تتح أغذية معينة، يبذل أقصى جهد للحصول عليها
- تناول الطعام بصورة أكثر من المخطط له لبعض الأغذية
نصائح للإقلاع عن إدمان الطعام
- الاستعانة بأطباء التغذية أو الأطباء النفسيين الذين لديهم خبرة بـ»إدمان الطعام« للمساعدة في كسر دورة تناول الطعام الإجباري
- استخدام الأنظمة الغذائية الصارمة التي تتضمن امتناع الأشخاص عن مكونات مثل السكر والدقيق المكرر والقمح
- اتباع أحد البرامج المصممة لهذا الغرض والتي تساعد مدمني الطعام بخطوات علاجية محسوبة بدقة
تأثير الطعام على الحياة الشخصية
- تناول الطعام بكميات كبيرة بدلا من العمل أو قضاء الوقت مع العائلة أو ممارسة أنشطة ترفيهية
- تجنب المواقف المحرجة اجتماعيا بسبب الطعام والخوف من الإفراط فيه أمام الآخرين
- يعانون من مشاكل في »العمل بكفاءة« في العمل أو المدرسة بسبب الطعام
أعراض نفسية
- الإفراط في تناول الطعام يسبب مشاكل نفسية كالشعور بالإحباط، والقلق، وكراهية الذات، أو الذنب
- الحاجة إلى تناول كمية أكبر من الطعام لتقليل المشاعر السلبية أو زيادة السعادة
