حكايا مسك تصل للرقم المستهدف من الزائرين في 5 أيام

السبت - 27 أغسطس 2016

Sat - 27 Aug 2016

u0632u0648u0627u0631 u0623u0645u0627u0645 u0645u062fu0627u062eu0644 u0627u0644u0623u0642u0633u0627u0645 u0627u0644u0625u0628u062fu0627u0639u064au0629                                                                                     (u0648u0627u0633)
زوار أمام مداخل الأقسام الإبداعية (واس)
شهد مهرجان حكايا مسك زيارة أعداد كبيرة للفعاليات والتي بلغت أكثر من 90455 زائرا، وبذلك فهي تقترب من كسر الرقم الذي كانت تستهدفه والبالغ 100 ألف زائر في 5 أيام.



المهرجان الذي وجهت مسك الخيرية فيه الدعوة للشباب المبدع من الجنسين تحت شعار «أصنع من شغفي حكايا»، وقدمتهم وأعمالهم للمجتمع بأسلوب مشوق وممتع، فيه كثير من التحفيز لشباب وفتيات آخرين، لديهم مواهبهم لا زالت حبيسة، وتحتاج لقنوات توفر الدعم اللازم، مثل قنوات «حكايا مسك» التي عنيت بصناعة المحتوى بقيم ثقافية وعلمية محفزة للشباب، ودافعة لطرح أفكارهم والتعبير عنها.



وتنوعت تلك الأنشطة عبر أقسام عدة، مثل القسم الذي خصص للإنتاج الفني، وسمي باستديو الإنتاج الذي حظي بمشاركة كبريات الشركات المتخصصة بالتقنية لعرض أحدث ما وصل إليه المتخصصون في مجال التصوير التلفزيوني والسينمائي، وهو الأمر الذي لقي إقبالا من الشباب والفتيات المهتمين.



وبدا على رواد هذا القسم الشغف لمعرفة تفاصيل دقيقة عن التقنيات الحديثة في عالم الإنتاج بشكل عام، مع رغبة للتعرف على آلية ومواطن استخداماتها، وذلك ما لفت انتباه المكلفين بالشرح والتسويق لهذه التقنيات من منسوبي الشركات المشاركة، حيث أكدوا أن الزوار المهتمين بعروضهم، يملكون معلومات دقيقة حول التقنيات الجديدة، إلى جانب رغبتهم في معرفة جميع التفاصيل الممكنة، للاستفادة الأقصى من المعروض حال اقتنائه.



القسم الآخر (ساحة الرسم)، يركز على أفضل الأساليب وأجملها لتطوير مهارة الرسم لدى الفتاة والشاب والتعريف بأحدث الطرق وأكثرها إبهارا في عالم الرسم.



وعزا القائمون على الورش التدريبية ذلك الإقبال اللافت، إلى المتعة التي تصاحب الفرح بإنجاز أي عمل تشكيلي لدى الرسامة أو الرسام، وبحثهما عن تقنيات أخرى متطورة، يمكنهما الاستفادة منها لتضفي على لوحاتهم مزيدا من الجمال، الذي ينعكس عليهم بالفخر والإصرار لمضاعفة الإنتاج وتطوير موهبتهم ومهارتهم الخاصة.



وتمكنت ورش العمل في قسم (محترف الكتابة) من جذب كثير من زوار المهرجان الثقافي والشبابي، إذ حرصوا على الانخراط فيها لاكتشاف أسرار الكتابة وأنواعها.



وعبر قسم معمل الأنميشن سلطت ورش العمل الضوء على أسلوب تحريك الرسوم ونطقها، لتشكل بواسطتها أعمال درامية، تستطيع مناقشة هموم الشاب والطفل في آن واحد، بوصفهم الأكثر اهتماما بهذا الفن الذي بات حاضرا ومنافسا في كبرى الدول المنتجة للسينما.



هذا القسم تضمن كغيره إلى جانب الورش تجارب شبابية استطاعت بعضها الحصول على جوائز عالمية، كتجربة مجلة القصص المصورة (إعصار) التي حققت إحدى قصصها المركز الثامن في مسابقة خاصة بالقصص المصورة في اليابان.