10 آلاف قذيفة حوثية استهدفت مدنيي نجران

السبت - 27 أغسطس 2016

Sat - 27 Aug 2016

سقط أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية على نجران منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015، وفقا لإحصاءات أعلنها أمس المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران المقدم علي عمير.



وأوضح لـ «مكة» المقدم عميـر أن الإحصاءات تظهر أن القذائـف حتى 19 رمضان 1437 الموافق 24 يوليـو 2016 بلغت 10016 قذيفـة، واستهدفـت المدنيين من الأطفال والنساء والشي وخ، وتسببـت في أضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية، والمرافق العامة.



وأكد عدد من المراقبين والأكاديميين أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها.



سلوك إجرامي

لا أستغرب هذا السلوك الهمجي من قبل الميليشيات الحوثية وقوات صالح باستهداف المدنيين، لأنها لا تعترف بأي قانون دولي، ولا تعرف أي سلوك إنساني متحضر.

الأعمال الإجرامية التي ترتكبها الميليشيات داخل اليمن بجانب قصفها اليائس لحدود المملكة الجنوبية خاصة نجران إنما هو دليل قاطع على فشل هذه الميليشيات وتخبطها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من قوات التحالف طوال الفترة الماضية.

الدكتور محمد آل زلفة - عضو الشورى السابق أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود



جرائم حرب

الحوثيون وأتباعهم بأفعالهم أصبحوا مؤهلين للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وينالوا العقاب اللائق بهم جراء ما اقترفوه بحق المدنيين باليمن ونجران.

الميليشيات بعد أن فقدت توازنها العسكري في الداخل اليمني تريد بهذه الأعمال الإجرامية أن تسجل انتصارات إعلامية كاذبة لتضليل الرأي العام بالداخل والخارج، وجرائم مرصودة لدى جهات حقوق الإنسان الدولية، وستكون شاهدا عليهم أمام محكمة العدل الدولية.

الدكتور مصطفى الكامل - مدير مركز الجودة الشاملة بالشرق الأوسط