بندر السالم

نادي التميز الموسمي بينبع

الخميس - 25 أغسطس 2016

Thu - 25 Aug 2016

أيام قلائل تفصلنا عن نهاية الإجازة الصيفية تجعلنا نتساءل ما الذي قدمته وزارة التعليم لأبنائها الطلاب والطالبات في هذه الإجازة الطويلة؟



لا شك أن الوزارة بذلت جهودا مشكورة في تقديم العديد من الأنشطة والبرامج ولعل إطلاق برنامج إجازتي من أبرز هذه الجهود لما فيه من فعاليات وأنشطة تتناسب مع جميع الأعمار والمستويات والمسارات التعليمية وفق أربعة مسارات منبثقة من رؤية المملكة 2030 تشمل المسار الترفيهي والوظيفي والسياحي والمسار التطوعي.



ولقد تم تنفيذ هذا البرنامج من خلال ما يقارب 400 مدرسة و280 ناديا موسميا و120 ناديا طلابيا في الجامعات وفق ما هو مذكور في تعميم الوزارة لإدارات التعليم.



إن برنامجا بهذه الضخامة كان من المفترض أن يكون حديث المجتمع خلال الإجازة، ولكن يبدو أن القائمين على هذه الفعاليات قد أغفلوا الجانب الإعلامي إما جهلا بأهمية الدور الإعلامي في إبراز العمل وتسويقه وإما أنهم لم يجدوا الدعم المطلوب من وسائل الإعلام، ولهذا خفت بريق هذا البرنامج فلا تكاد تسمع عنه إلا عند القائمين عليه أو المشاركين فيه.



ونستثني بعض المدارس والأندية والتي بذلت جهودا جبارة لإبراز أعمالها وتعريف المجتمع بها سواء عن طريق وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة.



ولعل من أبرز هذه الأندية نادي التميز الموسمي بينبع، والذي أبدعت القائمات عليه في تسويقه إعلاميا بقدر إبداعهن في تنظيمه وتفعيله، كما قمن بتطعيمه ببعض أنشطة برنامج فطن لدرجة أنني ظننت لوهلة بأن هذا المشروع هو من بنيات أفكارهن حتى تواصلت مع المشرفة على البرنامج الأستاذة حميدة الأحمدي منسقة برنامج فطن بإدارة التعليم بينبع لأستفسر عن البرنامج فأفادتني مشكورة بأنه جزء من مشروع للوزارة وأرسلت لي نبذه مختصرة عنه.



عندها تمنيت لو أن جميع النوادي والمراكز الأخرى قامت بمثل ما قام به هذا النادي ولتحققت أهداف الوزارة من إطلاق هذا البرنامج واستفاد المجتمع من ثمراته فشكرا لها ولزميلاتها على جهودهن.



أخيرا كلنا أمل في أن يسعى القائمون على الأنشطة والفعاليات الحكومية والتطوعية بإبراز جهودهم إعلاميا والتسويق لها من أجل تحفيز البقية ليقتدوا بهم ويدفعوا المجتمع للمشاركة معهم.