80 قتيلا وعشرات المفقودين في زلزال روما
الأربعاء - 24 أغسطس 2016
Wed - 24 Aug 2016
محاولات مضنية بحثا عن ناجين تحت الركام (رويترز)
أوقع زلزال بقوة 6.8 درجات بمقياس ريختر ضرب شمال شرق العاصمة الإيطالية روما أمس حوالي 80 قتيلا وعشرات المفقودين بالقرى الجبلية التي ضربها، وذلك بحسب حصيلة أولية للدفاع المدني الإيطالي.
وقالت رئيسة دائرة الطوارىء في الدفاع المدني الإيطالي إيماكولاتا بوستيليوني: إن الزلزال دمر جزئيا ثلاث قرى في منطقة جبلية بشمال شرق روما، ولا يزال هناك العديد من المفقودين.
وحول الزلزال ثلاث مدن إلى ركام، فيما كان الناس نياما في وقت مبكر أمس، وهرعت فرق الإنقاذ للبحث عن ناجين.
ويحتمل أن ترتفع أعداد الضحايا فيما يصل المنقذون إلى منازل في مناطق نائية ويصعب الوصول إليها، حيث كانت المشاهد مروعة «مثل جحيم دانتي» وفقا لأحد الشهود.
وقال عمدة مدينة أماتريس، سيرجيو بيروتزي «المدينة لم تعد هنا». وأضاف «أعتقد أن حصيلة الضحايا سترتفع».
الزلزال وقع بعد الساعة 3:30 صباحا بتوقيت روما، وشعر به السكان في قطاع كبير من وسط إيطاليا، بما في ذلك العاصمة روما، حيث شهد السكان في منازل وسط المدينة التاريخية هزة قوية تلتها توابع.
هز الزلزال منطقة لاتسيو وأومبريا ولو ماركي على ساحل البحر الأدرياتيكي.
والمدينتان الأكثر تضررا هما أماتريس وأكومولي قرب رييتي، على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق روما، فضلا عن بيسكارا ديل ترونتو، التي تبعد 25 كيلومترا إلى الشرق أكثر.
وتدمر وسط أماتريس، فيما سويت مبان بأكملها بالأرض. وانتشر الهواء الكثيف والغبار كما انتشرت رائحة قوية للغاز. وتتكون أماتريس من 69 قرية وتعمل فرق الإنقاذ على الوصول إليها.
وسقطت الحجارة والمعادن في الشوارع واحتشد سكان المدينة في الساحات فيما استمر 40 على الأقل من توابع الزلزال في هز المنطقة خلال الساعات الأولى من الصباح، وصل أكثرها قوة إلى 5.1 درجات بمقياس ريختر.
وبعد بزوغ الفجر، بدأ السكان وعمال الحماية المدنية في الحفر بمعاول وجرافات وبأياديهم في محاولة للوصول للناجين.
كان زلزال بقوة 6.3 درجات بمقياس ريختر قد ضرب المنطقة نفسها في إيطاليا عام 2009 وقتل أكثر من 300 شخص.
واستهدف منطقة لاكيلا في وسط إيطاليا، على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب الزلزال الأخير.
وقالت رئيسة دائرة الطوارىء في الدفاع المدني الإيطالي إيماكولاتا بوستيليوني: إن الزلزال دمر جزئيا ثلاث قرى في منطقة جبلية بشمال شرق روما، ولا يزال هناك العديد من المفقودين.
وحول الزلزال ثلاث مدن إلى ركام، فيما كان الناس نياما في وقت مبكر أمس، وهرعت فرق الإنقاذ للبحث عن ناجين.
ويحتمل أن ترتفع أعداد الضحايا فيما يصل المنقذون إلى منازل في مناطق نائية ويصعب الوصول إليها، حيث كانت المشاهد مروعة «مثل جحيم دانتي» وفقا لأحد الشهود.
وقال عمدة مدينة أماتريس، سيرجيو بيروتزي «المدينة لم تعد هنا». وأضاف «أعتقد أن حصيلة الضحايا سترتفع».
الزلزال وقع بعد الساعة 3:30 صباحا بتوقيت روما، وشعر به السكان في قطاع كبير من وسط إيطاليا، بما في ذلك العاصمة روما، حيث شهد السكان في منازل وسط المدينة التاريخية هزة قوية تلتها توابع.
هز الزلزال منطقة لاتسيو وأومبريا ولو ماركي على ساحل البحر الأدرياتيكي.
والمدينتان الأكثر تضررا هما أماتريس وأكومولي قرب رييتي، على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال شرق روما، فضلا عن بيسكارا ديل ترونتو، التي تبعد 25 كيلومترا إلى الشرق أكثر.
وتدمر وسط أماتريس، فيما سويت مبان بأكملها بالأرض. وانتشر الهواء الكثيف والغبار كما انتشرت رائحة قوية للغاز. وتتكون أماتريس من 69 قرية وتعمل فرق الإنقاذ على الوصول إليها.
وسقطت الحجارة والمعادن في الشوارع واحتشد سكان المدينة في الساحات فيما استمر 40 على الأقل من توابع الزلزال في هز المنطقة خلال الساعات الأولى من الصباح، وصل أكثرها قوة إلى 5.1 درجات بمقياس ريختر.
وبعد بزوغ الفجر، بدأ السكان وعمال الحماية المدنية في الحفر بمعاول وجرافات وبأياديهم في محاولة للوصول للناجين.
كان زلزال بقوة 6.3 درجات بمقياس ريختر قد ضرب المنطقة نفسها في إيطاليا عام 2009 وقتل أكثر من 300 شخص.
واستهدف منطقة لاكيلا في وسط إيطاليا، على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب الزلزال الأخير.
