إضراب يشل مؤسسات الدولة بصنعاء وينذر بثورة جياع
الثلاثاء - 23 أغسطس 2016
Tue - 23 Aug 2016
قافلة إغاثية من مركز الملك سلمان للمتضررين في شقم صبر الموادم بتعز (واس)
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في تعز أول قافلة إغاثية لمنطقة الشقب غرب المدينة بعد كسر جزئي للحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثي وصالح منذ عام ونصف، وعقب السيطرة على المنفذ الغربي للمدينة.وأكد المدير التنفيذي لائتلاف الإغاثة أمين الحيدري أن مشروع القافلة اشتمل على مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، ويأتي استجابة للنداءات الإنسانية لأهالي المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت نقابات الموظفين والعمال بعدد من المؤسسات الحكومية بصنعاء إضرابا شاملا عن العمل، بسبب رفض البنك المركزي صرف مستحقات العاملين فيها.ودعت النقابات ومن بينها نقابات وزارتي المالية والاتصالات وهيئة الطيران والأرصاد الجوي، العاملين لبدء إضراب عن العمل اعتبارا من أمس احتجاجا على عدم صرف المستحقات.كما بدأت مؤسسات أخرى بالعاصمة إضرابا جزئيا عن العمل تمهيدا لإعلان الإضراب الشامل.
وكان البنك المركزي اليمني أوقف حوافز ومكافآت موظفي الدولة اعتبارا من يوليو الماضي، حيث رفض مرتباتهم أغسطس الحالي، وأعاد الشيكات الخاصة بالمرتبات مطالبا بتأجيلها إلى سبتمبر المقبل.وأرجع البنك إجراءاته التقشفية لانعدام السيولة من العملة المحلية، في سابقة خطيرة وغير مسبوقة تهدد بالانهيار الاقتصادي الشامل.
مصدر بالبنك المركزي أكد أن البنك تلقى توجيهات انقلابية بإعطاء الأولوية لوزارتي الدفاع والداخلية، مشيرا إلى سحوبات مالية كبيرة تحت مسمى «المجهود الحربي».ويرى المراقبون أن قرار الحكومة الشرعية بفك الارتباط بالبنك المركزي بصنعاء سيعود بعواقب وخيمة على صنعاء والانقلابيين.ميدانيا، تواصل قوات الشرعية تقدمها بعدد من جبهات القتال بتعز وسط إسناد لمقاتلات التحالف في إطار المرحلة الأولى من فك الحصار عن المدينة.
واستعادت القوات الشرعية أمس تبة الصيار بدمنة خدير جنوب تعز بعد هجوم على الميليشيات في محيط جبل الهان، ووصول تعزيزات حوثية من ذمار وصنعاء لاستعادة السيطرة على الجبل.وفي حوبان تعز، معقل الميليشيات، سيطرت الشرعية أمس على تبة السلال المطلة على المنطقة، مع إحراز تقدم في منطقة مقبنة باتجاه جبهة المضابي.
وفي نهم شرق صنعاء، دكت مدافع «جهنم» التابعة للشرعية مواقع وتجمعات حوثية بأرحب بني حكم على تخوم العاصمة صنعاء.وفي إقليم تهامة شنت المقاومة عمليات استهدفت الميليشيات بمدينة الحديدة أسفرت عن مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة 3 آخرين.
كما شنت المقاومة بالبيضاء هجوما على مواقع للميليشيات بمناطق وجبال قيفة رداع.إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات بعدد من المحافظات، حيث استهدفت مواقع ومعسكر للمليشيات في الجميمة والخرافي بمنطقة صرف وبني حشيش المحاذية لنهم شرق صنعاء.وأيضا معسكر الصيانة في الحصبة ومعسكر اللواء 63 بمنطقة بيت دهرة شمال العاصمة.
وقصف المقاتلات أهدافا في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، حيث استهدفت بـ 4 غارات الطريق العام بمديرية قطابر وبـ 4 غارات أخرى منطقة آل الصيفي بمديرية سحار وبغارتين منطقة اللبداء بمديرية الصفراء.كما استهدفت بـ 6 غارات أهدافا بمنطقة العميشة بمديرية حرف سفيان بين محافظتي عمران وصعدة. وفي تعز، نفذ التحالف 4 غارات على أهداف للميليشيات بمنطقة صالة ومنطقة الجحملية وفي مديريتي الغيل والمصلوب.
وفي نهم، استهدفت غارات التحالف تعزيزات الميليشيات القادمة من معسكرات بضواحي صنعاء، وأسفرت عن إحراق وتدمير 8 أطقم، منها 5 أطقم بمنطقة بني بارق، وثلاثة قرب حريم نهم.
غارات التحالف
استهداف مواقع في نهم شرق صنعاء
ضرب معسكرين شمال العاصمة
20 طلعة جوية على مواقع بصعدة
قصف أهداف بمناطق في تعز
تدمير تعزيزات عسكرية في نهم
في غضون ذلك، أعلنت نقابات الموظفين والعمال بعدد من المؤسسات الحكومية بصنعاء إضرابا شاملا عن العمل، بسبب رفض البنك المركزي صرف مستحقات العاملين فيها.ودعت النقابات ومن بينها نقابات وزارتي المالية والاتصالات وهيئة الطيران والأرصاد الجوي، العاملين لبدء إضراب عن العمل اعتبارا من أمس احتجاجا على عدم صرف المستحقات.كما بدأت مؤسسات أخرى بالعاصمة إضرابا جزئيا عن العمل تمهيدا لإعلان الإضراب الشامل.
وكان البنك المركزي اليمني أوقف حوافز ومكافآت موظفي الدولة اعتبارا من يوليو الماضي، حيث رفض مرتباتهم أغسطس الحالي، وأعاد الشيكات الخاصة بالمرتبات مطالبا بتأجيلها إلى سبتمبر المقبل.وأرجع البنك إجراءاته التقشفية لانعدام السيولة من العملة المحلية، في سابقة خطيرة وغير مسبوقة تهدد بالانهيار الاقتصادي الشامل.
مصدر بالبنك المركزي أكد أن البنك تلقى توجيهات انقلابية بإعطاء الأولوية لوزارتي الدفاع والداخلية، مشيرا إلى سحوبات مالية كبيرة تحت مسمى «المجهود الحربي».ويرى المراقبون أن قرار الحكومة الشرعية بفك الارتباط بالبنك المركزي بصنعاء سيعود بعواقب وخيمة على صنعاء والانقلابيين.ميدانيا، تواصل قوات الشرعية تقدمها بعدد من جبهات القتال بتعز وسط إسناد لمقاتلات التحالف في إطار المرحلة الأولى من فك الحصار عن المدينة.
واستعادت القوات الشرعية أمس تبة الصيار بدمنة خدير جنوب تعز بعد هجوم على الميليشيات في محيط جبل الهان، ووصول تعزيزات حوثية من ذمار وصنعاء لاستعادة السيطرة على الجبل.وفي حوبان تعز، معقل الميليشيات، سيطرت الشرعية أمس على تبة السلال المطلة على المنطقة، مع إحراز تقدم في منطقة مقبنة باتجاه جبهة المضابي.
وفي نهم شرق صنعاء، دكت مدافع «جهنم» التابعة للشرعية مواقع وتجمعات حوثية بأرحب بني حكم على تخوم العاصمة صنعاء.وفي إقليم تهامة شنت المقاومة عمليات استهدفت الميليشيات بمدينة الحديدة أسفرت عن مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة 3 آخرين.
كما شنت المقاومة بالبيضاء هجوما على مواقع للميليشيات بمناطق وجبال قيفة رداع.إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات بعدد من المحافظات، حيث استهدفت مواقع ومعسكر للمليشيات في الجميمة والخرافي بمنطقة صرف وبني حشيش المحاذية لنهم شرق صنعاء.وأيضا معسكر الصيانة في الحصبة ومعسكر اللواء 63 بمنطقة بيت دهرة شمال العاصمة.
وقصف المقاتلات أهدافا في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، حيث استهدفت بـ 4 غارات الطريق العام بمديرية قطابر وبـ 4 غارات أخرى منطقة آل الصيفي بمديرية سحار وبغارتين منطقة اللبداء بمديرية الصفراء.كما استهدفت بـ 6 غارات أهدافا بمنطقة العميشة بمديرية حرف سفيان بين محافظتي عمران وصعدة. وفي تعز، نفذ التحالف 4 غارات على أهداف للميليشيات بمنطقة صالة ومنطقة الجحملية وفي مديريتي الغيل والمصلوب.
وفي نهم، استهدفت غارات التحالف تعزيزات الميليشيات القادمة من معسكرات بضواحي صنعاء، وأسفرت عن إحراق وتدمير 8 أطقم، منها 5 أطقم بمنطقة بني بارق، وثلاثة قرب حريم نهم.
غارات التحالف
استهداف مواقع في نهم شرق صنعاء
ضرب معسكرين شمال العاصمة
20 طلعة جوية على مواقع بصعدة
قصف أهداف بمناطق في تعز
تدمير تعزيزات عسكرية في نهم
