نيمار ورفاقه يتحدون ألمانيا من أجل التاريخ

الجمعة - 19 أغسطس 2016

Fri - 19 Aug 2016

u0646u064au0645u0627u0631 u0645u062du062au0641u0644u0627 u0628u0623u062du062f u0623u0647u062fu0627u0641u0647 u0641u064a u0627u0644u0623u0648u0644u0645u0628u064au0627u062f            (u0623 u0641 u0628)
نيمار محتفلا بأحد أهدافه في الأولمبياد (أ ف ب)
سيكون المنتخب البرازيلي أمام فرصة نادرة من أجل تعويض ما فاته عامي 1950 و2014 عندما يتواجه مع نظيره الألماني اليوم بنهائي كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016.



وسيعود ملعب «ماراكانا» الأسطوري وإن كان بحلته الجديدة بالزمن إلى عام 1950 عندما اعتقد البرازيليون أن لقبهم العالمي الأول في «الجيب» لكن الجمهور الذي بلغ عدده حينها 199854 متفرجا مني بخيبة كبيرة بعدما خسر سيليساو مباراة اللقب أمام جاره اللدود المنتخب الأوروجوياني 1-2.



وسنحت أمام البرازيل فرصة التعويض على جمهورها عندما استضافت مونديال 2014 على أرضها للمرة الثانية، إلا أن الخيبة تجددت بالخسارة التاريخية المذلة أمام الغريم التقليدي المنتخب الألماني 1-7 في نصف النهائي ثم اكتملت المذلة بخسارة مباراة المركز الثالث أمام هولندا بثلاثية نظيفة.



وسيكون ماراكانا مجددا على موعد مع التاريخ اليوم، لأنه سيكون اللاعب رقم 12 الذي سيدفع بمنتخب بلاده إلى تقديم أفضل ما عنده من أجل الحصول على هذه الذهبية التي أفلتت منه في ثلاث مناسبات سابقة آخرها عام 2012 حين خسر النهائي أمام المكسيك، إضافة إلى عامي 1984 (خسر أمام فرنسا) و1988 (خسر أمام الاتحاد السوفياتي).ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة أمام ألمانيا التي تبحث عن التتويج الأولمبي من أول نهائي.



كما تسعى ألمانيا لتكون ثاني منتخب فقط يتوج بطلا للعالم ثم بطلا أولمبيا بعدها بعامين، وذلك إلى جانب إيطاليا التي أحرزت كأس العالم عام 1934 على أرضها ثم بالذهبية الأولمبية عام 1936 في برلين، علما بأن ألمانيا الغربية أحرزت كأس العالم عام 1974 ثم توجت جارتها ألمانيا الشرقية بالذهبية الأولمبية عام 1976 في مونتريال.