إلغاء السنتين بين التأمينات والتقاعد يدعم الأمن الوظيفي

الخميس - 18 أغسطس 2016

Thu - 18 Aug 2016

أكد مختصون وأعضاء في لجنة المتقاعدين بالمنطقة الشرقية أن إلغاء شرط السنتين لضم المدد بين التأمينات والتقاعد يدعم الأمن الوظيفي للمشتركين ويعزز الثقة بينهم وبين المؤسسة العامة للتأمينات ويشعرهم بالاهتمام، لافتين إلى أن الهاجس الأكبر للموظف المقبل على التقاعد هو استلام كامل حقوق تقاعده.



توحيد الإجراءات

وأوضح الباحث الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث أن توحيد الإجراءات ثمرة لما يتم من تعاون في مصلحة أصحاب التأمينات الاجتماعية ونظام التقاعد.



وقال إن نسبة توطين الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص مهما بلغت، فإن الهاجس الأكبر يتمثل في الأمن الوظيفي، ليشعر صاحب الشأن أن قرارات مجلس الوزراء لصالحه.



تجربة أرامكو

وأشار عضو لجنة المتقاعدين بغرفة الشرقية علي البلوشي إلى أن إلغاء شرط السنتين لضم المدد بين التأمينات سيكون له فوائد كبيرة عند تسوية المستحقات.



وقال إن أرامكو السعودية التي تقاعد منها في 1990 كانت تطبق البرنامج، فكان المتقاعد يستفيد من تقاعده بالتقويم الميلادي مع أنه يتقاعد حسب النظام الهجري، لافتا إلى أن أي جهد باتجاه حصول المتقاعدين على حقوقهم بعد الخدمة يكون دافعا مهما لمن لم يتقاعد بعد.



إكمال المدة

ولفت عضو جمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية جزاع الشمري إلى أن مؤسسة التأمينات تعطي بدائل متعددة للمقبل على التقاعد، منها شراء فترة السنتين المتبقية عندما يبلغ 58 عاما مثلا.

وأكد أنه يفضل أن يكمل الموظف سنوات العمل كاملة إذا لم يكن يشكو من أي عارض صحي يمنعه من العمل.



وبين أن أكثر ما يشغل بال الموظف المقبل على التقاعد هو استلام حقوق تقاعده كاملة.



ضم مدد الاشتراك

يذكر أن المؤسسة العامة للتأمينات أشارت في حسابها على تويتر إلى إمكانية التقدم بضم مدد الاشتراك السابقة في التأمينات إلى مدد الاشتراكات الحالية في التقاعد قبل انتهاء خدمة الموظف في نظام التقاعد، لافتة إلى أن الإجراء يهدف إلى مد الحماية للموظف ليستفيد من خدماته في القطاعين الحكومي والخاص.