تحقيقات الداخلية في استشهاد رجل أمن ببيشة تأخذ بالاعتبار الدوافع الإرهابية

فتحت الجهات الأمنية تحقيقا حول حادثة اعتداء دهس متعمد من قبل مقيم يمني، أعقبتها عملية طعن، أدت إلى استشهاد أحد رجال الأمن في بيشة (جنوب السعودية)، وسط طرح لفرضية الإرهاب في الواقعة.



وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريح إلى "مكة" إن التحقيقات الأمنية الجارية في الواقعة "تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات ومن بينها الدوافع الإرهابية".



غير أن المتحدث الأمني لم يجزم بالدوافع الحقيقية من خلف الاعتداء الذي وقع فجرا. وقال في تعليقه حول مدى تمكن الجهات الأمنية من تحديد دوافع منفذ حادثة الدهس وارتباطاته التنظيمية، إن نتائج التحقيقات الجارية مع المقبوض عليه ستحدد كل ذلك.



وهذه قد تكون المرة الأولى التي يستهدف فيها رجال الأمن عبر عمليات دهس متعمد.



وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير قد أعلن في بيان أن حادثة الاعتداء وقعت فجر الأربعاء بعد خروج العريف بدوريات أمن محافظة بيشة مهذل فهد محمد السلولي من صلاة الفجر بمسجد الصماهدة في حي العزيزية بالمحافظة حيث تعرض لعملية دهس متعمد، وطعن، نجم عنها مقتله.



وجاء في بيان شرطة عسير، أن الجهات الأمنية تمكنت من الإطاحة بالجاني والقبض عليه واتضح أنه مقيم يمني الجنسية يدعى عمر سعيد مهدي باهيصمي يبلغ من العمر ٢٠عاما تقريبا، لافتا إلى أنه قد تمت إحالته للجهات المختصة للتحقيق معه في جريمته.