صالات بيع السيارات بجدة خاوية

الاحد - 07 أغسطس 2016

Sun - 07 Aug 2016

كشف رئيس لجنة معارض السيارات في غرفة جدة عويضة الجهني عن توقف نحو 13 صالة لبيع المركبات المستعملة في معارض محافظة جدة نتيجة للركود الذي أصاب السوق بعد تدني الطلب وارتفاع العرض، مبينا أن ذلك دفع عددا من المستثمرين إلى الخروج من النشاط إلى حين عودة الانتعاش مجددا، متوقعا أن يعود الحراك بعد موسم الحج مستبعدا في الوقت ذاته أن يكون لأسعار وقود المركبات أثر على انخفاضها.



وأرجع الجهني ذلك إلى عدد من العوامل منها:



1 شح السيولة لدى الشركات والأفراد

2 العروض التي تقدمها وكالات السيارات الجديدة وإغراقها للسوق

3 التسهيلات التي تقدمها البنوك على السيارات الجديدة

4 منافسة المواقع الالكترونية في البيع والشراء للسيارات المستعملة



ودعا رئيس لجنة المعارض المسؤولين في الجهات الحكومية إلى النظر في إنارة وترصيف الشوارع داخل أرض المعارض التي تزيد من حالات السرقة وتضعف من الجانب الأمني إلى حين الانتقال إلى المقر الجديد شمال محافظة جدة، منوها إلى أن أعمال السفلتة والتي كانت تشكو منها المعارض قد استجابت لها الجهات المعنية وعمدت أخيرا عددا من المقاولين والمأمول أن تتم تلبية بقية المتطلبات.



منافسة المواقع الالكترونية



من جهته قال نائب رئيس لجنة معارض السيارات في غرفة جدة مخلد المطيري إن المواقع الالكترونية لحراج السيارات ومنافسة البنوك والشركات أدت إلى ركود السوق في الوقت الراهن.

وأوضح أن أرض معارض جدة تشكو من سوء مداخلها التي تعد معوقا لأصحاب المعارض، خاصة أوقات الذروة. ولفت إلى أنه في حالة انتقال المعارض إلى مقر جديد لا بد من توفير مساحات كبيرة لاستيعاب كل الصالات، مبينا أن هناك ما يقارب 100 صالة عرض خارج ساحة المعارض بمساحة 2500 متر مربع لكل معرض.



ودعا المطيري إلى البحث عن حلول لمن يعترضون المركبات قبل دخولها ساحة المعارض والتي أثرت على المستثمرين النظاميين.



تراجع الأسعار منذ 6 أشهر



إلى ذلك أوضح أحد المستثمرين في بيع وشراء السيارات خالد الجهني أن أسعار المركبات تشهد تراجعا منذ نحو 6 أشهر،

مبينا أن الهامش الربحي لم يكن كالسابق، فبدلا من المكاسب التي كان يبلغ متوسطها 15 ألف ريال الآن لا يتجاوز الـ8 آلاف ريال وأحيانا يتم البيع برأس المال حتى لا يقع المستثمر في خسائر.



وقال إن التحول في البيع والشراء عبر المواقع الالكترونية خدم الكثير من الأفراد المقبلين على بيع مركباتهم، حيث يشاهدها آلاف الزبائن مقارنة بوجودها داخل أرض المعارض والتي قد تركن لفترة طويلة ولن يشاهدها سوى عشرات الزبائن، مبينا أن المواقع قلصت عمليات الشراء من حراج السيارات.



ولفت إلى أن عددا من المستثمرين في المعارض لجأ إلى عرض المركبات المتواجدة داخل صالات العرض في المواقع الالكترونية، إما بالاسم الصريح للمعرض أو من خلال أسماء مستعارة.