الغامدي: متفائل بقرب الإعلان عن قانون تجريم الطائفية

السبت - 30 يوليو 2016

Sat - 30 Jul 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0644u0642u0627u0621                (u0645u0643u0629)
جانب من اللقاء (مكة)
استحضر الباحث والكاتب وحيد الغامدي تجربة ألمانيا وأمريكا وفرنسا ودول أخرى في مواجهة الطائفية والعنصرية، متفائلا في ذات الوقت بطرح فكرة الإعلان عن قانون رسمي يجرم العنصرية والقبلية والطائفية في السعودية، بعد طرحه على طاولة نقاش مجلس الشورى.



وأشار خلال محاضرة ألقاها بمجلس ألمع الثقافي برجال ألمع والتي أدارها الشاعر حسن القرني «القيم الوطنية في مواجهة الطائفية» أمس الأول إلى إشعال فتيل الحروب الطائفية في العصور المظلمة، مؤكدا على دور المرأة في قيادة تلك الحروب آنذاك، وناقضت بذلك مفهوم المرأة كرمز للرحمة.



وأوضح أن تدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية أحد مداخل الفكر المتطرف، مشيرا إلى ما حصل من أحداث إرهابية بعد تفجيرات مسجد الدالوة بالشرقية، والرفض الذي أبدته شريحة كبيرة من المواطنين لهذه الأعمال التخريبية، بغض النظر عن المذهب الديني.



وعد الفنون أحد المؤثرات المساهمة في محو كل ما يشوب الاندماج الوطني الذي ينبذ كل مظاهر التطرف والطائفية التي تعني بحسب الغامدي امتلاء الذات بالإعجاب الذي يوصل الفرد لدرجة إقصاء الآخر المختلف وكراهيته.



وأشار الغامدي إلى الدور السلبي للإعلام في محاربة الفكر المتطرف، بل بعضه يحرض عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، مطالبا بمراقبة منابر الجمعة لعزل كل من ينشر هذا الفكر أو يسهم في التبرير له.



تبعات الحرب الطائفية

  1. ضياع مفاهيم الدولة الوطنية

  2. فقدان قيم الأمن والمستقبل

  3. تفكك الدول والأقاليم كما حدث في بعض دول الغرب

  4. تقوية موقف الدخلاء في العبث بالمصير الوطن